المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث اليوم الأثنين 21.05.1432
حديث اليوم الأثنين 21.05.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ كَفِّ الشَّعْرِ فِي الصَّلَاةِ ) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّهُ مَرَّ بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ هُوَ يُصَلِّي وَ قَدْ عَقَصَ ضَفِرَتَهُ فِي قَفَاهُ فَحَلَّهَا فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ مُغْضَبًا فَقَالَ أَقْبِلْ عَلَى صَلَاتِكَ وَ لَا تَغْضَبْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَقُولُ : ( ذَلِكَ كِفْلُ الشَّيْطَانِ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي رَافِعٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ كَرِهُوا أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَ هُوَ مَعْقُوصٌ شَعْرُهُ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى هُوَ الْقُرَشِيُّ الْمَكِّيُّ وَ هُوَ أَخُو أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى الشـــــــــــــــــــــروح ( الْكَفُّ الضَّمُّ وَ الْجَمْعُ . ( قَوْلُهُ : ( عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى ) بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ هُوَ أَخُو أَيُّوبَ مَقْبُولٌ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ، وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ ( عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ) ثِقَةٌ تَغَيَّرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ ( عَنْ أَبِيهِ ) وَ هُوَ أَبُو سَعِيدٍ وَ اسْمُهُ كَيْسَانُ ثِقَةٌ ثَبْتٌ مِنَ الثَّانِيَةِ ( عَنْ أَبِي رَافِعٍ ) مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ وَ قِيلَ أَسْلَمُ أَوْ ثَابِتٌ أَوْ هُرْمُزُ مَاتَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ عَلِيٍّ عَلَى الصَّحِيحِ . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ عَقَصَ ضَفْرَتَهُ ) قَالَ فِي الْمَجْمَعِ : الْعَقْصُ جَمْعُ الشَّعْرِ وَسْطَ رَأْسِهِ أَوْ لَفُّ ذَوَائِبِهِ حَوْلَ رَأْسِهِ كَفِعْلِ النِّسَاءِ ، وَ قَالَ فِيهِ أَصْلُ الْعَقْصِ ، اللَّيُّ وَ إِدْخَالُ أَطْرَافِ الشَّعْرِ فِي أُصُولِهِ ، انْتَهَى . وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ : وَ قَدْ غَرَزَ ضَفْرَهُ أَيْ لَوَى شَعْرَهُ وَ أَدْخَلَ أَطْرَافَهُ فِي أُصُولِهِ وَالْمُرَادُ مِنَ الضَّفْرِ الْمَضْفُورُ مِنَ الشَّعْرِ ، وَ أَصْلُ الضَّفْرِ الْفَتْلُ وَ الضَّفِيرُ وَ الضَّفَائِرُ هِيَ الْعَقَائِصُ الْمَضْفُورَةُ قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ ( فِي قَفَاهُ ) الْقَفَا بِالْفَارِسِيَّةِ يس سر يُذَكَّرُ وَ يُؤَنَّثُ ( فَحَلَّهَا ) أَيْ أَطْلَقَ ضَفَائِرَهُ الْمَغْرُوزَةَ فِي قَفَاهُ ( مُغْضَبًا ) بِفَتْحِ الضَّادِ ( ذَلِكَ ) أَيِ الضَّفْرَ الْمَغْرُوزَ ( كِفْلُ الشَّيْطَانِ ) بِكَسْرِ الْكَافِ وَ سُكُونِ الْفَاءِ أَيْ مَوْضِعُ قُعُودِ الشَّيْطَانِ ، وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ : ذَلِكَ كِفْلُ الشَّيْطَانِ ، يَعْنِي مَقْعَدَ الشَّيْطَانِ ، يَعْنِي مَغْرِزَ ضَفْرِهِ ، فَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَأَمَّا الْكِفْلُ فَأَصْلُهُ أَنْ يَجْمَعَ الْكِسَاءَ عَلَى سَنَامِ الْبَعِيرِ ، ثُمَّ يَرْكَبَ ، قَالَ الشَّاعِرُ : وَ رَاكِبٌ عَلَى الْبَعِيرِ مُكْتَفِلٌ يَحْفَى عَلَى آثَارِهَا وَيَنْتَعِلُ وَ إِنَّمَا أَمَرَهُ بِإِرْسَالِ الشَّعْرِ لِيَسْقُطَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ صَاحِبُهُ مِنَ الْأَرْضِ ، فَيَسْجُدَ مَعَهُ ، وَ قَدْ رُوِيَ عَنْهُ أَيْضًا عَلَيْهِ الصلاة و السَّلَامُ : أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ وَأَنْ لَا أَكُفَّ شَعْرًا وَ لَا ثَوْبًا ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ) أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي الْعِلَلِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِاللَّفْظِ الَّذِي ذَكَرَهُ الْخَطَّابِيُّ وَ قَدْ تَقَدَّمَ آنِفًا . وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ، وَ عَنْ أَبِي مُوسَى أَخْرَجَهُ أَبُو عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ فِي الْأَحْكَامِ ، وَ عَنْ جَابِرٍ أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ وَ فِيهِ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ ذَكَرَهُ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي رَافِعٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَ نَقَلَ الْمُنْذِرِيُّ تَحْسِينَ التِّرْمِذِيِّ وَ أَقَرَّهُ . قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ كَرِهُوا أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَ هُوَ مَعْقُوصٌ شَعْرُهُ ) قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ هُوَ مُخْتَصٌّ بِالرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ ؛ لِأَنَّ شَعْرَهُنَّ عَوْرَةٌ يَجِبُ سَتْرُهُ فِي الصَّلَاةِ فَإِذَا نَقَضَتْهُ رُبَّمَا اسْتَرْسَلَ وَ تَعَذَّرَ سَتْرُهُ فَتَبْطُلُ صَلَاتُهَا ، وَ أَيْضًا فِيهِ مَشَقَّةٌ عَلَيْهَا فِي نَقْضِهِ لِلصَّلَاةِ ، وَ قَدْ رَخَّصَ لَهُنَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنْ لَا يَنْقُضْنَ ضَفَائِرَهُنَّ فِي الْغُسْلِ مَعَ الْحَاجَةِ إِلَى بَلِّ جَمِيعِ الشَّعْرِ .
|
|
|