صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-29-2017, 07:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي حديث اليوم 3867

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم


( باب وُجُوبِ الْحَجِّ وَفَضْلِهِ )

الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏باب وجوب الحج وفضله، وقول الله تعالى‏:‏

ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا، ومن كفر فإن الله غني عن العالمين‏)‏

كذا لأبي ذر، وسقط لغيره البسملة وباب، ولبعضهم قوله ‏"‏ وقول الله‏"‏‏.‏

وفي رواية الأصيلي ‏"‏ كتاب المناسك‏"‏‏.‏

وقدم المصنف الحج على الصيام لمناسبة لطيفة تقدم ذكرها في المقدمة‏.‏

ورتبه على مقاصد متناسبة‏:‏

فبدأ بما يتعلق بالمواقيت، ثم بدخول مكة وما معها ثم بصفة الحج،

ثم بأحكام العمرة، ثم بمحرمات الإحرام، ثم بفضل المدينة‏.‏

ومناسبة هذا الترتيب غير خفية على الفطن‏.‏

وأصل الحج في اللغة القصد‏.‏

وقال الخليل‏:‏ كثرة القصد إلى معظم‏.‏

وفي الشرع القصد إلى البيت الحرام بأعمال مخصوصة‏.‏

وهو بفتح المهملة وبكسرها لغتان، نقل الطبري أن الكسر لغة أهل نجد

والفتح لغيرهم، ونقل عن حسين الجعفي أن الفتح الاسم والكسر المصدر،

وعن غيره عكسه‏.‏

ووجوب الحج معلوم من الدين بالضرورة‏.‏

وأجمعوا على أنه لا يتكرر إلا لعارض كالنذر‏.‏

واختلف هل هو على الفور أو التراخي‏؟‏ وهو مشهور‏.‏

وفي وقت ابتداء فرضه فقيل‏:‏ قبل الهجرة وهو شاذ، وقيل بعدها‏.‏

ثم اختلف في سنته فالجمهور على أنها سنة ست لأنها نزل فيها

قوله تعالى

‏{ ‏وأتموا الحج والعمرة لله }

وهذا ينبني على أن المراد بالإتمام ابتداء الفرض، ويؤيده قراءة علقمة

ومسروق وإبراهيم النخعي بلفظ ‏"‏ وأقيموا ‏"‏ أخرجه الطبري بأسانيد

صحيحة عنهم، وقيل المراد بالإتمام الإكمال بعد الشروع، وهذا يقتضي

تقدم فرضه قبل ذلك‏.‏

وقد وقع في قصة ضمام ذكر الأمر بالحج، وكان قدومه على ما ذكر

الواقدي سنة خمس، وهذا يدل - إن ثبت - على تقدمه على سنة خمس

أو وقوعه فيها، وسيأتي مزيد بسط في الكلام على هذه المسألة

في أول الكلام على العمرة‏.‏

‏(‏تقسيم‏)‏ ‏:‏

الناس قسمان، من يجب عليه الحج ومن لا يجب، الثاني العبد

وغير المكلف وغير المستطيع‏.‏

ومن لا يجب عليه إما أن يجزئه المأتي به أو لا، الثاني العبد

وغير المكلف‏.‏

والمستطيع إما أن تصح مباشرته منه أو لا، الثاني غير المميز‏.‏

ومن لا تصح مباشرته إما أن يباشر عنه غيره أو لا، الثاني الكافر‏.‏

فتبين أنه لا يشترط لصحة الحج إلا الإسلام‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات