صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2011, 11:24 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي مبدأ القرأن فى التوحيد(5)

مبدأ القرأن فى التوحيد(5)
الجزء الخامس من القرآن العظيم
ومبدأ التوحيد
ومع بعض آيات من سورة النساء
إن مبدأ التوحيد في الإسلام يرتبط بسلوك المسلم
حيث أمرنا الله تعالى بالبر والأحسان بعد الأمر بعبادته سبحانه
وعدم الإشراك به شيئا
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ


يأمر تبارك وتعالى بعبادته وحده لا شريك له ,
فإنه هو الخالق الرازق المنعم المتفضل على خلقه في جميع الآنات
والحالات فهو المستحق منهم أن يوحدوه ولا يشركوا به شيئا من مخلوقاته

كما قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لمعاذ بن جبل " أتدري ما حق الله على العباد ؟ "
قال الله ورسوله أعلم قال " أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
ثم أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟ أن لا يعذبهم "
ثم أوصى بالإحسان إلى الوالدين فإن الله سبحانه جعلهما سببا لخروجك من العدم إلى الوجود ,
وكثيرا ما يقرن الله سبحانه بين عبادته والإحسان إلى الوالدين
كقوله " أن اشكر لي ولوالديك " 14 لقمان
وكقوله " وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا " 23 الإسراء
ثم عطف على الإحسان إليهما الإحسان إلى القرابات من الرجال والنساء
كما جاء في الحديث " الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم صدقة وصلة "
ثم قال تعالى " واليتامى " وذلك لأنهم فقدوا من يقوم بمصالحهم ومن ينفق عليهم


فأمر الله بالإحسان إليهم .. ثم قال " والمساكين " وهم المحاويج من ذوي الحاجات


وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا -36
الذين لا يجدون من يقوم بكفايتهم فأمر الله سبحانه بمساعدتهم
بما تتم به كفايتهم وتزول به ضرورتهم


والجار ذي القربى يعني الذي بينك وبينه قرابة والجار الجنب
الذي ليس بينك وبينه قرابة
"والصاحب بالجنب" الرفيق في السفر أو العمل ..
وقيل الزوجة "وابن السبيل" المنقطع في سفره "
وما ملكت أيمانكم" من الأرقاء بتحريرهم - وقد قضى الإسلام على نظام الرق
إذ أن مصدر الرق كان الأسر في الحروب
قال تعالى في سورة محمد :
حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً
وبذلك أغلق باب الإسترقاق
وجعل من التقرب إلى الله عتق وتحرير العبيد المستبقين من النظم السابقة
وبهذا نرى أن مبدأ التوحيد ليس كلاما فحسب
بل هو منهج حياة
*****


وكما أن مبدأ التوحيد ينظم حياة الإنسان في الدنيا
ويكون سببا في المغفرة يوم القيامة بإذن الله تعالى


فإن الشرك يحطم حياة الإنسان في الدنيا
قال تعالى " إن الشرك لظلم عظيم "-17 لقمان
ويكون سببا في عدم المغفرة يوم القيامة
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا -116
إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا -117
كَمَا قَالَ تَعَالَى " أَلَمْ أَعْهَد إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَم أَلَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَان " 60 يس
وعن ابن مسعود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
(من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار) [رواه البخاري].
ولمسلم عن جابر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
(من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار).
******
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ
انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وكيلا -171
ينهى تعالى أهل الكتاب عن الغلو والإطراء وهذا كثير في النصارى
فإنهم تجاوزوا الحد في عيسى حتى رفعوه فوق المنزلة
التي أعطاه الله إياها فنقلوه من حيز النبوة إلى أن اتخذوه إلها
من دون الله يعبدونه كما يعبدونه .
بل قد غلوا في أتباعه وأشياعه ممن زعم أنه على دينه
فادعوا فيهم العصمة واتبعوهم في كل ما قالوه سواء كان حقا أو باطلا
أو ضلالا أو رشادا أو صحيحا أو كذبا ولهذا قال الله تعالى
" اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله "
روى البخاري عن الحميدي عن سفيان بن عيينة عن الزهري أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال
" لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم
فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله "
****
عن أنس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: سمعت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول:
قال الله تعالى: يا ابن آدم؛ لو أتيتني بقراب الأرض
خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة).الترمذي
والى الجزء التالي إن شاء الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات