صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-30-2018, 05:48 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم 4103

من:إدارة بيت عطاء الخير


درس اليوم

التوبة

الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل من بعد كلام

الله عز وجل من قول، الله الرحيم الغفور التواب يفتح لنا باب التوبة

في كل لحظة قبل الغرغرة مهما كان مما اقترفناه من ذنوب وآثام،

الله برحمته الواسعة يقبل التوبة ويدعونا في كتابه الكريم إلى التوبة

ويشرع أبواب رحمته أمامنا :

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ

لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا }


الزمر:53

ويحفزنا على التوبة فيقول :

{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ }

آل عمران : 133

دون تسويف وتأخير، فكثيراً ما نجد الإنسان يشعر بذنبه ويعتصره الندم

لكنه يؤخر التوبة ولا يسارع لها ويعلقها إلى حين وقوع أمر ما أو يتركها

للمستقبل .... ولا يعلم أن الموت قد يختطفه قبل أن يتوب ..

ويقول رسول الله عليه الصلاة والسلام :

( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده

في النهار ليتوب مسيء الليل)


رواه البخاري،

وأجمل يوم في حياتك هو يوم يتوب الله عليك ... لقد وضع الله لنا رحمته

بين أيدينا لنلتمسها ونتوب حتى تستقيم حياتنا وأسماها ( التوبة النصوح )

ومعناها التوبة الشاملة .... وهي مشتقة من النصح والنصيحة فمن قوتها

وصدقها ( تنصحك ) وتردك عن الذنب كلما أردت العودة إليه.

ومن شروطها

أولاً : الندم وقد يسأل البعض عن شكل هذا الندم وطريقة التعبير عنه ...

والندم من الممكن أن يكون دمعة تسقط من عينك أو اضطراب في قلبك

أو صلاة طويلة وسجدة تبكي فيها بين يدي الله .... وأدناه أن يهتز قلبك

... ولكن لا يصح أن ينطق لسانك بالندم دون أن يستشعره قلبك ... إذا لم

تقدر على العزم ادع الله يقوى قلبك ... وصاحب الصالحين

ثانياً : الإقلاع عن الذنب أي التوقف عن المعصية التي ندمت

على اقترافها دون أن تستثني منها شي ... فأن كنت تغتاب فيجب أن تتوب

عن الغيبة تماما ولا تقبل توبتك لو أنك استثنيت شخصاً لتغتابه ...

بل يجب أن تكون توبة شاملة عن هذا الذنب ....

ثالثاً : العزم على عدم العودة فأنت تعاهد نفسك وتعاهد خالقك بهذا العزم

أن لا تعود إلى إرتكاب هذا الذنب .... فأن شعرت أنك حققت الشرط الأول:

وندمت وحققت الشرط الثاني: وأقلعت عن العودة، لكنك عجزت عن

الشرط الثالث: إلا وهو العزم .... فهذا يعني أن بقلبك ضعف وإرادتك

تحتاج لأن تقويها فأوصيك بالدعاء إلى الله أن يخرج من قلبك التعلق

بالمعصية وأن تعمل على تقوية إرادتك فلا تجعل النفس الأمارة بالسوء

تحكمك ولا تسمح للشيطان أن يتلاعب بك ويهيء لك أنك أضعف من أن

تقرر شيء في حياتك وتلتزم به. وقد يتساءل سائل : كيف أستطيع أن

أثبت علاقتي مع الله ولا أغفل أو تشغلني أمور الدنيا عن أداء واجبات

العبادة بالشكل الصحيح؟

والجواب : هناك مفاتيح عديدة تثبت علاقتك مع الله وتبعدك

عن الغفلة وأدرجها هنا باختصار في خمس نقاط:

أولاً : الصلاة في أول وقتها.

ثانياً : قراءة القرآن يومياً ولو صفحة بتدبر.

ثالثاً : الدعاء بصدق ولو دقيقتين.

رابعاً : ذكر الله وترديد

( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اله )

خامساً : الإبتعاد عن أصدقاء السوء.

اللهم ارزقنا توبة قبل الممات و رحمة عند الحساب

و تثبيتاً عند السؤال اللهم ارزقنا التقى و الهدى و العفاف

والغنى اللهم آمين

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات