صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2015, 08:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي الحلقة (706) من دين وحكمة _احكام الصيام (06)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود

عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير

نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق

( الحلقة رقم :706 )
{ الموضوع الثامن الفقرة 06 }


( أحكــام الصيــــام )
أخى المسلم
نكرر معكم يومياً حلقات ( أحكام الصيام ) من مواضيع دين و حكمة
أخى المسلم

صلاة التراويح
تحدثنا فى حلقة سابقة

عن الأهتمام بصلاة التراويح فى رمضان و المواظبة عليها
و وعدنا أننا سوف نذكرها إن شاء الله تعالى فى باب أحكام الصلاة
و لكن وجدنا عندما تصلكم فى باب أحكام الصلاة
سوف يكون قد أنتهى و مضى شهر رمضان
و لذلك سنقدمها إليكم فى حلقة كاملة
مع تقديمها أيضا فى باب أحكام الصلاة
فعلى بركة الله نبدأ

صلاة التراويح
صلاة التراويح هى صلاة تؤدى فى ليالى شهر رمضان المعظم
بعد صلاة العشاء و قبل الوتر
و تسمى أيضاً صلاة القيام
و هى سنة فى حق الرجال و النساء
فعلها النبى صلى الله عليه و سلم و واظب عليها
و حث الناس على أدائها
و واظب عليها الصحابة و التابعون من بعده
و هى شعيرة من شعائر رمضان
لها جلالها فى نفوس المسلمين و لها فضلها عند رب العالمين

ففى الحديث الشريف الصحيح الذى أخرجه البخارى و غيره
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم

( من قام رمضان إيماناً و إحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )

أى من أحيا لياليه بالصلاة و قراءة القرآن و الذكر
مؤمنا بها محتسبا أجره عنده
غفر الله له ذنوبه الماضية ما لم تكن من الكبائر
كما صرح بذلك كثير من الفقهاء
أما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة

ما هى عدد ركعات صلاة التراويح ؟؟

ذهب فريق من الفقهاء إلى إن عدد ركعات التراويح
إحدى عشرة ركعة بالوتر
و تمسكوا بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذ لم يروا أنه زاد على هذا العدد فى رمضان و لا فى غيره
روى الجماعة عن أمنا عائشة رضى الله عنها و عن أبيها
أن النبى صلى الله عليه و سلم
ما كان يزيد فى رمضان و لا فى غيره
على احدى عشرة ركعة

و ذهب جمهور الشافعية و الحنفية و أحمد بن حنبل
إلى أنها عشرون ركعة غير الوتر
و أحتجوا بما رواه البيهقى و غيره بالإسناد الصحيح
عن السائب بن يزيد الصحابى رضى الله عنه
أنهم كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه
فى شهر رمضان بعشرين ركعة
و بما رواه مالك فى الموطأ و البيهقى أيضا
عن يزيد بن رومات أنه قال
كان الناس يقومون فى زمن عمر بن الخطاب رضى الله عنه
بثلاث و عشرين ركعة
يعنى يصلون التراويح عشرين
و يوترون بثلاث ركعات

و قال مالك
التراويح ست و ثلاثون ركعة غير الوتر
و أحتج بعمل أهل المدينة المنورة

و قال نافع
أدركت الناس يقومون رمضان بتسع و ثلاثين ركعة
يوترون منها بثلاث

و قال الزرقانى
ذكر أبن حبيب أنها كانت أولا
أحدى عشرة و كانوا يطيلون القراءة
فثقل عليهم فخففوا القراءة و زادوا فى عدد الركعات
فكانوا يصلون عشرين ركعة غير الشفع و الوتر بقراءة متوسطة
ثم خففوا القراءة و جعلوا الركعات ستا و ثلاثين غير الشفع و الوتر
و مضى الأمر على ذلك

أخى المسلم
الأمر كما ترى واسع
فلك أن تصلى أحدى عشرة ركعة
كما ورد فى صلاة الرسول صلى الله عليه و سلم
ولكان تصلى ثلاثا وعشرين ركعه بالوتر
كما ورد فى صلاة المسلمين فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه
و لك أن تصلى تسعا و ثلاثين ركعة بالوتر كما كان يفعل أهل المدينة

قال الشيخ محمود خطاب السبكى فى كتاب الدين الخالص

العمل بما كان فى زمن النبى صلى الله عليه و سلم
و أبى بكر و أول خلافة عمر أولى و أفضل
فتصلى ثمان ركعات أو عشرا غير الوتر
و يليه فى الفضل صلاتها عشرين
عملا بما كان فى أخر زمن عمر و زمن عثمان و على
فان قيام الليل مرغب فيه
و لم يرد فيه تحديد من الشارع

و قد قال النبى صلى الله عليه و سلم
عليكم بسنتى و سنة الخلفاء الراشدين المهديين
تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ
أخرجه مسلم

مكان التراويح و الجماعة فيها

يرى جمهور الفقهاء
أن صلاة التراويح بالمسجد فى جماعة أفضل من صلاتها فى البيت منفردا
لأنها شعيرة من شعائر الإسلام كصلاة العيدين
و لما فيها من كثرة الثواب
فأن صلاة الجماعة تفضل صلاة المنفرد بسبع و عشرين درجة
و قد كان الصحابة فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم
يصلونها جماعة فى المسجد
و النبى صلى الله عليه و سلم
قد صلاها بهم جماعة فى أول الأمر ثلاث ليال
و هكذا كان الحال فى عهد الخلفاء الراشدين

و روى مسلم فى صحيحه عن أمنا عائشة رضى الله عنها و عن أبيها
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
خرج من جوف الليل فصلى فى المسجد
فصلى رجال بصلاته
فأصبح الناس يتحدثون بذلك فأجتمع أكثر منهم
فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فى الليلة الثانية
فصلوا بصلاته فأصبح الناس يذكرون ذلك
فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة
فخرج فصلوا بصلاته
فلما كانت الليلة الرابعة
عجز المسجد عن أهله
فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم
فطفق رجال منهم يقولون الصلاة
فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
حتى خرج لصلاة الفجر
فلما قضى الفجر أقبل على الناس
ثم تشهد فقال

( أما بعد فانه لم يخف على شأنكم الليلة
و لكنى خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها )


و يرى بعض الشافعية و المالكية
أن صلاتها فى البيت أفضل
لقوله صلى الله عليه و سلم

( صلاة المرء فى بيته افضل من صلاته فى مسجدى هذا الا المكتوبة )
رواه أحمد

و لحديث زيد بن ثابت رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم
أتخذ حجرة فى المسجد من حصير
فصلى صلى الله عليه و سلم فيها ليال
حتى أجتمع إليه الناس
ثم فقدوا صوته ليلة فظنوا أنه قد نام
فجعل بعضهم ينحنح ليخرج إليهم
فقال :

( ما زال بكم الذى رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم
و لو كتب عليكم ما قمتم به فصلوا أيها الناس فى بيوتكم
فان أفضل صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة )

أخرجه البخارى و مسلم

و فصل بعض الفقهاء القول فى هذا جمعا بين الأحاديث
فقالوا
إن كان المسلم حافظا للقرآن الكريم
أو لم يخش الأنشغال عنها
و لم يخف تعطل المساجد بدونه
فصلاته لها فى البيت أولى
و إلا فصلاته بالمسجد أولى
و الله تعالى أعلى و أعلم

القراءة فيها
يستحب تطويل القراءة فى صلاة التراويح
بل و فى غيرها من الصلاة المفروضة و المسنونة
قال صلى الله عليه و سلم
( أفضل الصلاة طول القيام )
و لكن ينبغى على من أمَّ الناس أن يراعى أحوال من يصلى خلفه
فلا يطيل بهم إلا بالقدر الذى يناسب كل فرد منهم
فأن منهم الضعيف و المريض و ذى الحاجة
كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف
فأن منهم الضعيف و السقيم و الكبير
و إذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء )

رواه البخارى و مسلم

و عن أنس بن مالك رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( إنى لأدخل فى الصلاة و أنا أريد إطالتها
فأسمع بكاء الصبى فأتجوز فى صلاتى
أى اخففها
مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه )

أى مما أعلم من شدة حزن أمه و تألمها من بكائه
أخرجه البخارى فى صحيحه

أخى المسلم
و هذا على لسان الكاتب
إنى أنبه هنا أولئك الذين يفهمون هذه الأحاديث على غير وجهها الصحيح
فيقصرون القراءة جدا حتى يقتصر الواحد منهم على قراءة آية واحدة قصيرة مثل
( سبح أسم ربك الأعلى )
أو ( والنجم إذا هوى )

بل قد يقرأ فى الركعة الأولى ( طه )
ويقرأ فى الركعة الثانية ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )

لذا ننبه أولئك الجهلة
إلى أن هذا تهاون بشأن الصلاة و إستخفاف بها
و عمل يتنافى مع روحها و الخشوع فيها
و لا بد من الإتيان بسنة القراءة بعد الفاتحة
على وجهها الصحيح من قراءة سورة و لو قصيرة مثل
سورة الكوثر أو ثلاث آيات تعادلها أو آية طويلة تساويها

أخى المسلم
بهذا نكون و الحمد لله قد أنتهينا من موضوع صلاة التراويح
و انتظرونا فى الحلقة القادمة
إن شاء الله تعالى مع موضوع جديد من
أحكام الصيام
و لا تنسونا من صالح الدعوات

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات