المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث اليوم الأثنين 07.01.1432
حديث اليوم الأثنين 07.01.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( باب مما جاء فى إقامة الصفوف ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاأَبُوعَوَانَةَعَنْسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍعَنْالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يُسَوِّي صُفُوفَنَا فَخَرَجَ يَوْمًا فَرَأَى رَجُلًا خَارِجًا صَدْرُهُ عَنْ الْقَوْمِ فَقَالَ : ( لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ ) ===================================== قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَ الْبَرَاءِ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَنَسٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأم المؤمنين السيدة َعائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيه و رضى عنهم أجمعين قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ إِقَامَةُ الصَّفِّ وَ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُوَكِّلُ رِجَالًا بِإِقَامَةِ الصُّفُوفِ فَلَا يُكَبِّرُ حَتَّى يُخْبَرَ أَنَّ الصُّفُوفَ قَدْ اسْتَوَتْ وَ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ وَ عُثْمَانَ أَنَّهُمَا كَانَا يَتَعَاهَدَانِ ذَلِكَ وَ يَقُولَانِ اسْتَوُوا وَكَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ تَقَدَّمْ يَا فُلَانُ تَأَخَّرْ يَا فُلَانُ ===================================== الشــــروح أَيْ فِي تَعْدِيلِهَا يُقَالُ أَقَامَ الْعُودَ إِذَا عَدَلَهُ وَ سَوَّاهُ . قَوْلُهُ : ( لَتُسَوُّنَّ ) بِضَمِّ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ وَ فَتْحِ السِّينِ وَ ضَمِّ الْوَاوِ الْمُشَدَّدَةِ وَ تَشْدِيدِ النُّونِ ، قَالَالْبَيْضَاوِيُّهَذِهِ اللَّامُ هِيَ الَّتِي يُتَلَقَّى بِهَا الْقَسَمُ وَ الْقَسَمُ هُنَا مُقَدَّرٌ وَ لِهَذَا أَكَّدَهُ بِالنُّونِ الْمُشَدَّدَةِ قَوْلُهُ : ( أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ ) أَيْ إِنْ لَمْ تُسَوُّوا . قَالَالنَّوَوِيُّقِيلَ مَعْنَاهُ يَمْسَخُهَا وَ يُحَوِّلُهَا عَنْ صُوَرِهَا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : يَجْعَلُ اللَّهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ . وَ قِيلَ يُغَيِّرُ صِفَاتِهَا . وَ الْأَظْهَرُ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مَعْنَاهُ يُوقِعُ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاءَ وَ اخْتِلَافَ الْقُلُوبِ ، كَمَا يُقَالُ تَغَيَّرَ وَجْهُ فُلَانٍ عَلَيَّ أَيْ ظَهَرَ لِي مِنْ وَجْهِهِ كَرَاهَةٌ لِي وَ تَغَيَّرَ قَلْبُهُ عَلَيَّ لِأَنَّ مُخَالَفَتَهُمْ فِي الصُّفُوفِ مُخَالَفَةٌ فِي ظَوَاهِرِهِمْ وَ اخْتِلَافُ الظَّوَاهِرِ سَبَبٌ لِاخْتِلَافِ الْبَوَاطِنِ انْتَهَى . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُأَبِي دَاوُدَوَ غَيْرِهِ بِلَفْظِ : أَوْ لَيُخَالِفَنَّ بَيْنَ قُلُوبِكُمُ انْتَهَى وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ بِظَاهِرِهِ عَلَى وُجُوبِ تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَوَ الْبَرَاءِوَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَنَسٍوَ أَبِي هُرَيْرَةَوَ عَائِشَةَ ) أَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَوَالنَّسَائِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْ . وَ أَمَّا حَدِيثُالْبَرَاءِفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ، وَأَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ غَيْرُهُ وَ سَيَأْتِي لَفْظُهُ ، وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَغَيْرُهُمَا وَلَهُ أَلْفَاظٌ وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَبِلَفْظِ : تَوَسَّطُوا الْإِمَامَ وَ سُدُّوا الْخَلَلَ. وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَبِلَفْظِ : لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ عَنِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ فِي النَّارِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :) ) مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ إِقَامَةُ الصَّفِّ ( فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ عَنْ جَابِرٍقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَإِنَّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ إِقَامَةَ الصَّفِّ، رَوَاهُأَحْمَدُوَ أَبُو يَعْلَىوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ وَ الْأَوْسَطِ . وَ فِيهِعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍوَ قَدِ اخْتُلِفَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنِابنِ عُمَرَأَنَّهُ كَانَ يُوَكِّلُ رَجُلًا بِإِقَامَةِ الصُّفُوفِ وَ لَا يُكَبِّرُ حَتَّى يُخْبَرَ أَنَّ الصُّفُوفَ قَدِ اسْتَوَتْ ) رَوَاهُمَالِكٌفِي الْمُوَطَّأِ عَنْنَافِعٍأَنَّعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِكَانَ يَأْمُرُ بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ فَإِذَا جَاءُوهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنْ قَدِ اسْتَوَتْ كَبَّرَ ( وَ رُوِيَ عَنْعَلِيٍّوَ عُثْمَانَ أَنَّهُمَا كَانَا يَتَعَاهَدَانِ ذَلِكَ وَ يَقُولَانِ اسْتَوُوا إِلَخْ ) فِي الْمُوَطَّأِ عَنْأَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍعَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ مَعَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَقَامَتِ الصَّلَاةُ وَ أَنَا أُكَلِّمُهُ فِي أَنْ يَفْرِضَ لِي فَلَمْ أَزَلْ أُكَلِّمُهُ وَ هُوَ يَسْتَوِي الْحَصْبَاءَ بِنَعْلَيْهِ حَتَّى جَاءَهُ رِجَالٌ قَدْ كَانَ وَ كَلَهُمْ بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الصُّفُوفَ قَدِ اسْتَوَتْ فَقَالَ لِي اسْتَوِ فِي الصَّفِّ ثُمَّ كَبَّرَ . أنْتَهَى .
|
|
|