صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2013, 01:42 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أستوصوا بالنساء خيراً

الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله

أستوصوا بالنساء خيراً
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم :
( استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع
وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا )
[ رواه الشيخان في الصحيحين ]
التفسير :
هذا الحديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( استوصوا بالنساء خيرا )
هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا
وأن يحسنوا إليهن وأن لا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن
هذا واجب على الرجال من الآباء والإخوة والأزواج وغيرهم
أن يتقوا الله في النساء ويعطوهن حقوقهن هذا هو الواجب
ولهذا قال :
( استوصوا بالنساء خيرا ) .
وينبغي ألا يمنع من ذلك كونهن قد يسئن إلى أزواجهن
وإلى أقاربهن بألسنتهن أو بغير ذلك من التصرفات التي لا تناسب
لأنهن خلقن من ضلع
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( وإن أعوج ما في الضلع أعلاه )
ومعلوم أن أعلاه مما يلي منبت الضلع
فإن الضلع يكون فيه اعوجاج هذا هو المعروف
والمعنى أنه لا بد أن يكون في تصرفاتها شيء من العوج والنقص
ولهذا ثبت في الحديث الآخر في الصحيحين
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم
نقص العقل بأن شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل
وذلك من نقص العقل والحفظ وفسر نقص الدين بأنها تمكث الأيام والليالي
لا تصلي يعني من أجل الحيض وهكذا النفاس
وهذا النقص كتبه الله عليهن ولا إثم عليهن فيه ولكنه نقص واقع
لا يجوز إنكاره كما لا يجوز إنكار كون الرجال في الجملة أكمل عقلاً وديناً
ولا ينافي ذلك وجود نساء طيبات خير من بعض الرجال
لأن التفضيل يتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء
ولا يمنع أن يوجد في أفراد النساء من هو أفضل من أفراد الرجال
علماً وديناً كما هو الواقع.
فيجب على المرأة أن تعترف بذلك
وأن تصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال
وأن تقف عند حدها وأن تسأل الله التوفيق وأن تجتهد في الخير
أما أن تحاول مخالفة الشريعة فيما بين الله ورسوله
فهذا غلط قبيح ومنكر عظيم لا يجوز لها فعله والله المستعان.
خادم الإسلام
الفقير إلى الله عبد العزيز

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات