المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
شهادة المصابيح الكونية ( 02 - 32 ) / عبد الدائم الكحيل
الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل باحث الإعجازات فى القرآن الكريم المصابيح الكونية .. تشهد على وحدانية الخالق لقد سمى الله تعالى النجوم بالمصابيح في كتابه الكريم . فهل جاء هذا للتشبيه فقط ، أم أن هذه النجوم هي مصابيح بالفعل ؟ هل تصدقون أن العلماء اليوم يسمونها "مصابيح ؟! في بحثٍ أجراه العلماء مؤخراً وجدوا أن أول نجوم تشكلت في هذا الكون هي ( الكوازارات ) أو النجوم اللامعة ( شديدة اللمعان ) ، وهذه النجوم قديمة جداً يبلغ عمرها عدة بلايين من السنين . والسؤال ماذا وجد العلماء حول هذه النجوم ؟ عندما التقطوا صوراً للكون البعيد بمجراته ونجومه ، وجدوا وكأن هذه المجرات تظهر بألوان زاهية ، ويقول العالم الألماني بول ميلر في بحث له بعنوان : ( لمحة عن النسيج الكوني في الكون المبكر ) إن هذه المجرات التي خلقت في بداية الكون وهذه النجوم تزين السماء كاللآلئ على العقد . لأننا إذا نظرنا إليها من خلال المراصد نجد بالفعل أن هنالك ما يشبه الأحجار الكريمة ( أحجاز الزينة ) متوضعة ومتناثرة بألوان زاهية تدل على عظمة هذا الخالق سبحانه وتعالى. ويقول العلماء : إن هذه الكوازرات أو النجوم اللامعة تعمل مثل المصابيح في الكون ، إنها تعمل مثل المصابيح لأنها تضيء ما حولها . فعندما صور العلماء غيوماً من الدخان الكوني غيوم كثيفة جداً رأوا هذه الغيوم بواسطة تلك النجوم يعني : هذه النجوم تعمل مثل المصباح الذي يضيء الدخان وهذا الوصف يتجلى قول الحق تبارك وتعالى عندما قال : { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ } [ فصلت : 12 ] فانظروا إلى هذه الكلمات العلمية الدقيقة : { وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [ فصلت : 12 ] فهذه النجوم التي سماها الله تبارك وتعالى مصابيح يسميها اليوم علماء الغرب مصابيح أيضاً - الكلمة القرآنية ذاتها . صورة للنجوم اللامعة أو المصابيح الكونية وهي تبدو بألوان رائعة تظهر مثل مجموعة من المصابيح التي تزين السماء ! ويعجب العلماء من الطاقة الهائلة التي تبثها هذه النجوم لتضيء ما حولها لبلايين الكيلو مترات، ويقول عنها أحد العلماء : ( إنها حقاً تعمل مثل مصابيح كاشفة تكشف لنا الطريق ! ) إذاً يسمي القرآن هذه النجوم بالمصابيح ، والعلماء اليوم بعد ما تأكدوا يقيناً أن هذه النجوم تعمل عمل المصابيح أسموها ( بالمصابيح ) . فهذا هو الدكتور تشارلز يقول : إننا للمرة الأولى نرى كمية هائلة من الدخان حول إحدى المجرات ، فهذه الكمية الكبيرة من الدخان والتي تلف المجرة فإن ضوء النجوم يصل إلى هذا الدخان لنرى هذا الدخان ، ولولا هذه النجوم لم نتمكن أبداً من رؤية الدخان الكوني . النجوم اللامعة تضيء الكون من حولها بشكل أذهل العلماء ، حتى إن بعض هذه المصابيح الكونية لها شدة إضاءة تعادل ألف مجرة مثل : مجرتنا . وبعبارة أخرى : إن مصباحاً كونياً واحداً يبث من الضوء ما يبثه تريليون نجم معاً ، فتأمل شدة إضاءة هذا المصباح الكوني ! يقول تعالى : { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ } [ فصلت : 12 ] إن مصطلح ( الزينة ) يستخدمه العلماء اليوم لأنهم رأوا هذه المجرات كاللآلئ تزين السماء ، كذلك فإن كلمة ( مصابيح ) أيضاً يستخدمها العلماء اليوم { وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [ فصلت : 12 ] هنا تتضح أمامنا الصورة الكونية الرائعة التي رسمها لنا القرآن ، فهذا يعتبر من الإعجاز التصويري للقرآن لأن القرآن يصور لنا الأشياء قبل أن نراها أو نكتشفها . تظهر هذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا وعرضتها بتاريخ 21/9/2007 أن الغبار الكوني وبكلمة أدق الدخان الكوني هو المسؤول عن تشكل النجوم، وبخاصة تلك النجوم اللامعة التي تشكلت في بداية الكون . وأن هذه المصابيح الكونية هي التي تضيء الدخان من حولها ، ولولا وجودها لم نتمكن من رؤية الدخان الكوني . الدخان هو أصل الكون ! يؤكد القرآن في آية رائعة أن السماء كانت ذات يوم دخاناً ، وهذا ما أثبته العلماء اليوم ، بل ويتحدثون كل يوم عن اكتشاف جديد يتعلق بهذا الدخان . ويقول العلماء بالحرف الواحد : The dust particles that are mixed with the gas are tiny, only a fraction of a micrometer in size, and could therefore better be described as ``smoke´´. وهذا يعني : أن ذرات الغبار الممزوجة بالغاز دقيقة فقط أجزاء من الميكرو متر ، ومن الأفضل أن نصفها كـ " دخان "! انظروا معي ، هؤلاء علماء غير مسلمين يقولون إنه : من الأفضل أن نسمي الغبار الكوني ( دخان ) إنهم يستخدمون الكلمة القرآنية ذاتها ، ولا أملك إلا أن أقول صدقت يا الله في كل كلمة أنزلتها ، فسبحان الله ! صورة للغبار المنتشر بين النجوم بكميات ضخمة جداً وقد تبين أنه عبارة عن جزيئات قطرها عدة ميكرونات من السيلكون والفحم والأكسجين وهذه مركبات الدخان . هذا الدخان كان يملأ الكون ومنه تشكلت الأرض والكواكب والشمس والنجوم ... وهذا هو موقع CNN يعرض لسؤال قديم جديد يطرحه العلماء : من أين أتينا ؟ فالنباتات والإنسان تشكلا من الدخان الكوني ، الذي جاء معظمه من بقايا النجوم المحتضرة . ولكن من أين جاء الدخان الذي ساعد في تكوين النجوم تلك ؟ وقد يكون أحد التلسكوبات التابعة لوكالة ناسا الفضائية ، تمكن من الكشف عن أحد الأجوبة ، وهو الرياح المندفعة من الثقوب السوداء هائلة الحجم . فقد تعرف تلسكوب " سبيتزر" الفضائي على كميات كبيرة من غبار فضائي صادر عن شبه نجم ، يبعد عنا ثمانية مليارات سنة ضوئية . قام علماء الفلك باستعمال التلسكوب لتحليل الموجات الطولية لضوء النجم . لمعرفة ماذا كان يوجد في الغبار الفضائي ؟ فعثروا على دلائل تفيد بوجود زجاج ورمل وبلور ورخام وياقوت أحمر وآخر أزرق ، وفقا لما صرحت به " سيسكا ماركويك كيمبر" من جامعة مانشستر في انجلترا ، حيث يعتبر الدخان مهماً في عملية التبريد لتكوين النجوم ، والتي تكون في الغالب غازاً ، وعادة ما تتماسك بقايا الدخان معا مشكلة كواكب ومذنبات وكويكبات ، كما أوضحت بذلك الفلكية " سارة غالاغر" من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس . تقول ماركويك كيمبر : ( في النهاية ، كل شيء مصدره الغبار الفضائي ( الدخان الكوني ) ، فهو يجمع قطع الأحجية بالكامل لمعرفة من أين أتينا ) . ويذكر بأن علماء الفلك يظنون بأن النباتات التي تشكلت خلال مليارات السنين ، وتلك البعيدة عن أشباه النجوم ، جاءت من الدخان الذي أفرزته النجوم المحتضرة ، وذلك ما حدث مع كوكب الأرض . ولكن ذلك يترك سؤالا مطروحا ، وهو المتعلق بمصدر الدخان الذي تشكّل في السنين الأولى من الكون ، وهو الدخان الذي ساعد في تكوين الأجيال الأولى من النظم النجمية . تقول الباحثة ماركويك كيمبر : ( لقد تشكل في رياح الثقوب السوداء ، وتتصادم جزيئات الغاز في حرارة النجم الشديدة ، لتشكل عناقيد ، ثم تنمو هذه العناقيد أكبر وأكبر ، حتى يصبح بمقدورنا أن نسميها ذرات غبار (والأدق دخان) ) |
|
|