المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
وأذن فى الناس بالحج/نكرر الحلقة (756)من احكام الحج 05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق ( الحلقة رقم : 756 ) { الموضوع التاسع الفقرة 05 } ( أحكــام الحــــج ) أخى المسلم بمناسبة قرب الحج بلغنا الله و إياكم نكرر معكم اليوم الموضوع الـتاسع من مواضيع دين وحكمة الحمد لله الذى جعل كلمة التوحيد لعباده حرزاً و حصناً و جعل البيت العتيق مثابةً للناس و أمناً و أكرمه بالنسبة إلى نفسه تشريفاً و تحصيناً و مناً و جعل زيارته و الطواف به حجاباً بين العبد و بين العذاب و مجناً و الصلاة على محمد نبى الرحمة و سيد الأمة و على آله و صحبه قادة الحق و سادة الخلق و سلم تسليما كثير ماهى المواقيت الزمانية و المكانية المواقيت الزمانية أخى المسلم المواقيت الزمانية هى الأوقات التى لا يصح شئ من أعمال الحج إلا فيها قال الحق سبحانه و تعالى { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } البقرة 189 أى وقت أعمال الحج أشهر معلومات و العلماء مجمعون على أن المراد بأشهر الحج هى شوال و ذو القعدة و أختلفوا فى ذى الحجة هل هو بكماله من أشهر الحج أو عشر منه ذهب أبن عمر ، و أبن عباس ،و أبن مسعود ، و الأحناف و الشافعى ، و أحمد إلى الرأى الثانى و هو بعشر من ذى الحجة و ذهب مالك إلى أعتبار ذى الحجة من أشهر الحج بكامله أما أبن حزم فقد رجح أبن حزم مذهب مالك فقال قال تعالى { الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ } البقرة197 و لا يطلق على شهرين ، و بعض أخر أشهر و أيضا إن رمى الجمار و هو من أعمال الحج يعمل حتى يوم الثالث عشر من ذى الحجة و طواف الإفاضة و هو من فرائض الحج يعمل فى ذى الحجة كله بلا خلاف منهم فصح أنها ثلاثة أشهر و ثمرة الخلاف تظهر فيما وقع من أعمال الحج بعد النحر فمن قال إن ذى الحجة كله من الوقت قال لم يلزمه دم التأخير و من قال ليس إلا العشر منه قال يلزمه دم التأخير الإحرام بالحج قبل أشهره ذهب أبن عباس ،و أبن عمر ، و جابر ، و الشافعى إلى أنه لا يصح الإحرام بالحج إلا فى أشهره و قالوا فيمن أحرم قبلها أحل بعمرة و لا يجزئه عن إحرام الحج قال البخارى عن أبن عمر رضى الله تعالى عنهما [ أشهر الحج هى : شوال - ذو القعدة – و عشر من ذى الحجة ] و قال أبن عباس رضى الله تعالى عنهما [ من السنه أن لا يحرم بالحج إلا فى أشهر الحج ] و روى أبن جرير عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما [ لا يصح أن يحرم احد بالحج إلا فى أشهر الحج ] و يرى الأحناف و مالك و أحمد إن الإحرام بالحج قبل أشهره يصح مع الكراهة و رجح الشوكانى الراى الاول إلا أنه يقوى المنع من الإحرام قبل أشهر الحج إن الله ضرب لأعمال الحج أشهراً معلومة و الإحرام عمل من أعمال الحج فمن أدعى أنه يصح قبلها فعليه بالدليل المواقيت المكانية المواقيت المكانية هى الأماكن التى يحرم منها من يريد الحج أو العمرة و لا يجوز لحاج أو معتمر أن يتجاوزها دون أن يحرم و قد بينها رسول الله صلى الله عليه و سلم ميقات أهل المدينة المنورة ذو الحليفة : موضع بينه و بين مكة المكرمة 450 كيلو متر يقع فى شمالها ميقات أهل الشام الجحفة : موضع فى الشمال الغربى من مكة المكرمة بينه و بينها 187 كيلومتر و هى قريبة من رابغ ، و رابغ بينها و بين مكة المكرمة 204 كيلومتر وقد صارت رابغ.....ميقات أهل مصر و الشام و من يمر عليها بعد ذهاب معالم جحفة ميقات أهل نجد قرن المنازل : جبل شرقى مكة المكرمة يطل على عرفات بينه و بين مكة المكرمة 94 كيلومتر ميقات أهل اليمن يلملم : جبل يقع جنوب مكة المكرمة بينه وبينها 54 كيلومتر ميقات أهل العراق ذات عرق : موضع فى الشمال الشرقى لمكة المكرمة بينه و بينها 94 كيلومتر أخى المسلم هذه هى المواقيت التى عينها رسول الله صلى الله عليه و سلم و هى مواقيت لكل من مر بها سواء كان من أهل تلك الجهات أم كان من جهة أخرى و قد قال النبى صلى الله عليه و سلم ( هن لهن و لمن أتى عليهن من غيرهن لمن أراد الحج أو العمرة ) أى أن هذه المواقيت لأهل البلاد المذكورة و لمن مر بها و إن لم يكن من أهل تلك الآفاق المعينة فأنه يحرم منها إذا أتى مكة المكرمة قاصدا النسك و من كان بمكة المكرمة و أراد الحج فميقاته منازل مكة المكرمة و إن أراد العمرة فميقاته الخل فيخرج إليه و يحرم منه و أدنى ذلك التنعيم و من كان بين الميقات و بين مكة المكرمة........ |
|
|