المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 4132
من:إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم الغرس الإسلام دينٌ يحضُّ على إصلاح الأرض وتعميرها، ولقد قال تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، فعمران الأرض هدفٌ من أهداف وجودنا عليها، ومن هذا العمران الاهتمام بالزراعة والغرس، وهذه سُنَّة نبوية جميلة؛ فعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلَّا كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَتِ الطَّيْر ُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَلَا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ )[1]. وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ، أَوْ إِنْسَانٌ، أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ )[2]. وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله رضي الله عنهما، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أُمِّ مُبَشِّرٍ الْأَنْصَارِيَّةِ رضي الله عنها فِي نَخْلٍ لَهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ غَرَسَ هَذَا النَّخْلَ؟ أَمُسْلِمٌ أُمْ كَافِرٌ؟» فَقَالَتْ: بَلْ مُسْلِمٌ. فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَغْرِسُ الْمُسْلِمُ غَرْسًا وَلَا يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلَا دَابَّةٌ وَلَا شَيْءٌ إِلَّا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ )[3]. وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ( مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً، فَلَهُ فِيهَا أَجْرٌ، وَمَا أَكَلَتِ الْعَافِيَةُ، فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ )[4]. فهذه كلها نصوص تحضُّ بشكل صريح على الغرس والزرع، ولا يُشترط هنا احتراف مهنة الزراعة، ولكن يمكن تطبيق السُّنَّة بالمساهمة في تشجير المنطقة، أو حول البيت، وكذلك المساهمة في استصلاح الأراضي، أو على الأقل عدم التعرُّض بالإيذاء للأشجار والنباتات، لأنه إن كان في غرسها أجر فلا شكَّ أن في إيذائها وزر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ [1] مسلم: كتاب المساقاة، باب فضل الغرس والزرع، (1552). [2] البخاري: كتاب المزارعة، باب فضل الزرع والغرس، (2195)، ومسلم: المساقاة، باب فضل الغرس، (1553). [3] مسلم: كتاب المساقاة، باب فضل الغرس والزرع، (1552). [4] النسائي: كتاب إحياء الموات، باب الحث على إحياء الموات (5757)، وأحمد (14310)، وقال شعيب الأرناءوط: حديث صحيح. والدارمي (2607)، وقال حسين سليم أسد: إسناده حسن والحديث صحيح. وابن حبان (5202)، واللفظ له، وقال شعيب الأرناءوط: حديث صحيح. وأبو يعلى (1805)، وصححه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (568). أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
|
|