[هيفولا]

الصـدقة تدفع البـلاء

الصـدقة تدفع البـلاء..وتشفي كل مـرض وداء.!

‏‌‎ينبغي لكل مسلم الا يفوت يوما يمر عليه الا وقد اخرج صدقة عن نفسه ووالديه وولده واهله.

❍ الصدقة تطفىء غضب الرب وتدفع السوء:
‏‌‎قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
‏‌‎إن الصدقة لتطفئ غضب الربّ، و تدفع ميتة السوء.
‏‌‎صحيح ابن حبان

❍ الصدقة مانع حصين لا يجتازه البلاء:
‏‌‎ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
‏‌‎باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطّاها.
‏‌‎الطبراني

❍ الصدقة تغلق عن صاحبها أبواب السوء:
‏‌‎الصدقة لا تدع بابا يفتح من السوء الا أغلقته
‏‌‎ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
‏‌‎الصدقة تسد سبعين بابا من السوء.
الطبراني
‏‌‎
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
‏‌‎صنائع المعروف تقي مصارع السوء، و صدقة السّر تطفئ غضب الربّ، و صلة الرحم تزيد في العمر
‏‌‎الطبراني

❍ الصدقة حصن من النــار:
‏‌‎لا تحقر قليل الصدقة فانه ستر لك من النار
‏‌‎ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
‏‌‎من استطاع أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل.
مسلم

❍ الصدقة ظل للمتصدق يوم القيامة:
‏‌‎من بالغ في اخفاء صدقته ليبتعد عن الرياء
‏‌‎فهو من السبعة اللذين يظلهم الله بظل عرشه
‏‌‎يوم لا ظل الا ظله

‏‌‎• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
‏‌‎في سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله:
‏‌‎ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه.
البخاري ومسلم
‏‌‎
❍ الصدقة دواء للمريض وشفاء:
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
داووا مرضاكم بالصدقة .
الألباني صحيح الجامع

• قال الحسن البصري رحمه الله:
داووا مرضاكم بالصدقة ، وأعدوا للبلاء الدعــاء .

❍ قصص واقعية في شفاء الأمراض بالصدقة:
• قال أبوبكر الخبّازي:
مرضتُ مرضاً خطرا ، فرآني جار لي صالح
فقال: استعمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
داووا مرضاكم بالصدقة .
وكان الوقت صيفا فاشتريت بطيخا كثيرا، واجتمع جماعة من الفقراء والصبيان، فأكلوا، ورفعوا أيديهم إلى الله عز وجل، ودعوا لي بالشفاء،
فوالله ما أصبحت إلا وأنا في كل عافية من الله تبارك وتعالى.
والقصة سندها صحيح

• أصابت الإمام الحاكم صاحب المستدرك قرحة من وجهه قريباً من سنة ،فتصدق على المسلمين بوضع سقاية على باب داره فشرب منها الناس ، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه أحسن ماكان.

❍ عالجوا أمراضكم ومرضاكم بالصدقة فهي باذن الله مع التوكل واليقين بالله والدعاء شفاء من كل داء وبلاء.