صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2018, 10:20 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 60,054
افتراضي ألا بذكر الله تطمئن القلوب

من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من أسرار التدبر (1): ألا بذكر الله تطمئن القلوب

هذه مجموعة من الأسرار في آيات القرآن نتدبر من خلالها
بعض المعاني التي ربما نجهلها أو ننساها.. عملاً بقوله تعالى:
فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ...

كثير منا يغفل عن أسرار ذكر الله، والله تعالى يقول:

{ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
[الرعد :28].

فقد ربط الله تعالى بين اطمئنان القلب واستقرار عمله
وبين ذكر الله، فما هي العلاقة؟

إن معظم أمراض العصر تتعلق بالقلب لأنه العضو الأكثر تعرضاً
للإجهادات وبخاصة أننا نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية،
ولذلك معظم الأبحاث العلمية تسعى لتنظيم عمل القلب واستقرار عمله..
ولكن هذه الأبحاث تجري بعيداً عن تعاليم الإسلام وبالتالي
لا تحصد أي نتائج تذكر!

السر الذي نريد أن نتعرف عليه هو أن ذكر الله تعالى
بأكبر عدد ممكن من المرات يمنحك ما يلي:

1- قوة واطمئنان في عمل القلب،
وشفاء من معظم الأمراض التي سببها القلب.

2- قدرة أفضل على التنفس وتخفيف الإجهادات
عن أعضاء جسدك وبخاصة الدماغ.

3- التخلص من الخوف والقلق والتوتر.. وتنشيط الخلايا!

3- المساعدة على النوم لمن يعاني من اضطرابات النوم..

4- زيادة الثقة بالنفس ومزيد من السعادة..

5- التخلص من الاضطرابات النفسية لمن يعاني من مشاكل نفسية.

6- التخلص من هموم الحياة والغم والحزن
وإبدال مكانها فرحاً برحمة الله تعالى.

7- التفاؤل والاستبشار والأمل الكبير الذي يملأ حياتك
لما ستجده في الآخرة من الأجر والثواب.

وأخيراً ... هل تذكر الله منذ هذه اللحظة ولا تنساه أبداً (ولو للحظة)،
عسى ألا نكون من الذين قال الله فيهم:

{ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ }
[التوبة: 67].


بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات