صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-15-2022, 05:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درِّب أولادك على حمد الله


من الابنة / أسماء المرسى
درِّب أولادك على حمد الله


درِّب أولادك على حمد الله عن طريق #الهديّة


الهدايا تولد المحبة: سواء كنت تقدم هدية أو تستلمها،

فالشعور بالمحبة يعتبر من أهم الأهداف فى التربية الممتعة!


وقد أوضحت الأبحاث أن المحبة المتابدلة، والتعبير عنها بالهدية

تعد ركنا أساسيا فى السعادة والصحة والعلاقات الاجتماعية.

إن تنمية المحبة والحب فى حياتنا اليومية هو أحد مفاتيح #السعادة.

وإذا كان الأمر كذلك فالواجب علينا أن يكون شعورنا بمحبة الله عز وجل

هو أسمى المشاعر فى حياتنا؛ لما نلمسه من عطاء الله ومِنحه وهداياه

ومعروفه الذي لا ينقطع أبدا عن عباده.


وقد ذكر الله -تعالى- في كتابه العزيز فضل الهدية وأثرها في حياة الناس،

ومن ذلك قوله تعالى على لسان بلقيس ملكة سبأ في ردها على كتاب سليمان

-عليه السلام- عندما دعاها للإسلام: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ)[سبأ:35]،

لتختبره بها، وتنظر رده عليها عند وصولها إليه، ولعلمها بأن الهديَّة تقع

موقعاً كبيراً عند الملوك، وهذا يبين فطنتها وذكائها وحرصها

على مصلحة قومها.


وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال:

"تَهادُوا تَحابُوا". [رواه البخاري في الأدب المفرد]


ويقول -صلى الله عليه وسلم-: "أَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ".

[رواه البخاري في الأدب المفرد].


وعن عائشة -رضي الله عنه-أنها قالت "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-

يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا". [رواه البخاري].


وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-

إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ سَأَلَ عَنْهُ أَهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟

فَإِنْ قِيلَ صَدَقَةٌ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: كُلُوا وَلَمْ يَأْكُلْ،

وَإِنْ قِيلَ هَدِيَّةٌ ضَرَبَ بِيَدِهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَكَلَ مَعَهُمْ".

[رواه البخاري]


وقد روى البخاري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة

فقال: "أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ: بَلَى؛ فَأَهْدِهَا لِي،

فَقَالَ: "سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْنَا: "يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ

أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ،


قَالَ: "قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ

وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ

كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"؛

فأكرم بها من هدية.

د. محمد سعد قاسم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات