المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 22.09.1436
إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم [ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة - الرَّقيب ] يوصف الله عزَّ وجلَّ بأنه الرقيب، وهو من صفات الذات، و(الرقيب) اسمٌ من أسماء الله الثابتة بالكتاب. · الدليل: 1- قولـه تعالى: { إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } [النساء: 1]. 2- وقولـه تعالى: { وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ } [المائدة: 117 ]. قال ابن منظور في (لسان العرب): (الرقيب: فعيل بمعنى فاعل، وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء). وقال ابن الأثير: (الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء). وقال السعدي: (الرقيب: المطلع على ما أكنَّته الصدور، القائم على كل نفس بما كسبت، الذي حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير) . قـال القرطبي: (رقيب؛ بمعنى: رَاقِب، فهو من صفات ذاته، راجعة إلى العلم والسمع والبصر؛ فإن الله تعالى رقيب على الأشياء بعلمه المقدس عن مباشرة النسيان، ورقيب للمبصَرات ببصره الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، ورقيب للمسموعات بسمعه الـمُدرِكِ لكل حركة وكلام؛ فهو سبحانه رقيب عليها بهذه الصفات، تحت رِقبته الكليات والجزئيات وجميع الخفيات في الأرضين والسماوات، ولا خفيَّ عنده، بل جميع الموجودات كلها على نمطٍ واحدٍ، في أنها تحت رِقبته التي هي من صفته) أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
|
|