المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
[ نحو زوجة ربانية ]
الأخ الأستاذ / نبيل جلهوم
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير . عضو اتحاد الكتّاب و المثقفين العرب - مصر . عضو رابطة أدباء الشام - لندن . [ نحو زوجة ربانية ] بقلم : نبيل جلهوم لماذا الزوجة !!!! 1 - لأنها السكن النفسى و الروحى و القلبى و العقلى و الجسدى للزوج . 2 - لأن صلاحها يعنى أن أمنا نفسيا سيعم البيت و يخيم على جنباته . 3 - لأنها مصباح البيت فاذا أضائت برقتّها أضاء البيت و إذا إنطفأت بعجرفتها إنطفأ البيت . 4 - لأنها لو علمت جيدا أن إحسانها لزوجها هو الجسر الذى تعبره نحو جنة ربها لضحت من أجل ذلك بكل وقتها و حياتها من أجل أن تفوز برحمات ربها و جنة كلنا يشتاق اليها . أيتها الزوجة .. الجنة ها هُنا . 1 - حققى لزوجك سعادة و فرحة عندما ينظر إليكِ , كونى جميلة متزينة و أرتدى الثياب التى يحبها. 2 – إبتسمى دائما فى وجه زوجكِ .. فالبسمة شمعة و زيت دافيء للمحبة و المودة . 3 – إعلمى أن إحسانك لزوجكِ هو شكر عملى لله على أن أكرمكِ به ليكون لك حصنا و تحصينا من الحرام و الشبهات . 4 - تمالكى أعصابك دائما .. فالغضب و الانفعال نهايته كارثة أو على الأقل هموم و أكدار أنتِ بغنى عنها . 5 - لاترفعى صوتكِ أبداً على زوجكِ فذلك فيه إساءة و إهانة ويسبب جرحا فى قلبه و رجولته . 6 – إعلمى أن حق زوجكِ عليكِ كبير و عظيم بل هو أعظم من حقكِ أنتِ عليه . 7 – أسرعى بالإعتذار لزوجكِ و إياكِ من التعالى عليه إذا أخطأتِ فى حقه , و بقدر الإعتذار يعود الحب . 8 – إهتمى بالعلاقة الحميمة و لا تمانعى أياً كانت الأسباب عدا أيام حيضكِ ونفاسكِ ومرضكِ . 9 – إعلمى أن الله قد وهب لك جسدا تستطيعين به أن تجذبى زوجكِ بالنظافة و التطييب و الإهتمام .. فهى فطرة الله التى فطر الناس عليها . 10 - إعلمى أن طاعتكِ لزوجكِ هى طاعة لربكِ و طريقا أكيدا نحو جنتك عدا ما يكون فى المعصية . 11 – تفننى فى ملاطفة و ملاعبة زوجكِ باستمرار لتدخلى البهجة و السرور الدائم إلى قلب زوجكِ و كل دارك . 12 – إياكِ ثم إياكِ أن تؤذي زوجكِ أو ترفعى عليه يديك حتى و لو بالإشارة أو المزاح . 13 – أشعرى زوجك دائما بأنه أساس حياتك و روح قلبكِ و أنكِ لا تستطيعين الإستغناء عنه . 14 – إبحثى عما يحبه زوجكِ فافعليه بنية التعبد لله و التقرب بذلك إلى ربك , من سلوك و زينة و تغنج و تصفيف شعر و لمسات دلال و محبة و غيره . 15 - كونى دوما فى استقباله عند عودته بالبشاشة و الترحاب و الطاعة و التخفيف عنه و أخلعى له ملابسه . فلا تكونى فى المطبخ و كونى خلف الباب فيذهب همه و ترتاح نفسه و يتجدد نشاطه و ينشرح للبيت صدره . 16 – إحذرى معاتبته عن أخطائه و هفواته و ذلاته بل ابذلى جهدكِ فى الحديث عن الذكريات الجميلة التي تنعش القلب و تحي النفوس و ترفع الهمة و تزيل الكابوس و تزيد البهجة فى النفوس . 17 – اعلمى أن زوجك عند الله أفضل و أحب اليكِ من كل الناس والدك و أمك و أخوك و أختك ... ألخ لذا فرضاه عليكِ أرجى من رضا أمكِ و أبيكِ ... فزوجك ثم زوجك .. فهو جنتك فهو جنتك . 18 - احذرى أن تقعى في المأزق الخطير خاصة بعد الأربعين من عمرك في إنشغالك عنه مهما كانت الظروف التي تحدث من حولك , فزوجكِ هو من تسكنين اليه و به تتحصنين و برجولته تسعدين و تتشرفين . أخيرا ... بقدر فهمك لما سبق و ممارستك له عمليا على أرض الواقع فى بيتك بقدر ما تسعدين معه و بقدر ما يرضى الله عنكِ و بقدر ماتقتربين أكثر و أكثر نحو جنات و نهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر . فالجزاء من جنس العمل و من زرع و أحسن البذر حصد فقد فاز بالحصاد الطيب . و صلَّ اللهم على نبينا محمد طب القلوب و دواؤها . |
|
|