صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2015, 10:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 60,054
افتراضي حديث اليوم 12.02.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : دُعَاءِ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْهَا

عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ )


حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ

مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ يَقُولُ

( اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ

بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ

مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا

سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ قَالَ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ

عَنْ أَبِيهِ هَذَا كُلُّهُ فِي الصُّبْحِ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن‏)‏

هو الحزامي بالمهملة والزاي لا المخزوي، وهما مدنيان من طبقة واحدة

لكن الحزامي معروف بالرواية عن أبي الزناد دون المخزومي، وقد بينه

ابن معين والنسائي، لكنه لم ينفرد بهذا الحديث فسيأتي في الجهاد من

رواية الثوري، وفي أحاديث الأنبياء من رواية شعيب، وأخرجه

الإسماعيلي من رواية موسى بن عقبة كلهم عن أبي الزناد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏اللهم اجعلها سنين‏)

في الرواية الماضية في ‏"‏ باب يهوى بالتكبير من صفة الصلاة ‏"‏‏:‏

‏"‏ اللهم اجعلها علهم ‏"‏ والضمير في قوله ‏"‏ اجعلها ‏"‏ يعود على المدة

التي تقع فيها الشدة المعبر عنها بالوطأة، وزاد بعد قوله فيها كسني

يوسف ‏"‏ وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له ‏"‏ وسيأتي الكلام

على هذا الحديث مستوفي في تفسير آل عمران إن شاء الله تعالى‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏

غفار غفر الله لها الخ‏)


‏ هذا حديث آخر، وهو عند المصنف بالإسناد المذكور وكأنه سمعه

هكذا فأورده كما سمعه‏.‏

وقد أخرجه أحمد عن قتيبة كما أخرجه البخاري، ويحتمل أن يكون له

تعلق بالترجمة من جهة أن الدعاء على المشركين بالقحط ينبغي

أن يخص بمن كان محاربا دون من كان مسالما‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏غفار غفر الله لها‏)‏

فيه الدعاء بما يشتق من الاسم كأن يقول لأحمد‏:‏ أحمد الله عاقبتك،

ولعلى‏:‏ أعلاك الله‏.‏

وهو من جناس الاشتقاق، ولا يختص بالدعاء بل يأتي مثله في الخبر،

ومنه قوله تعالى ‏(‏وأسلمت مع سليمان‏)‏ وسيأتي في المغازي حديث

‏"‏ عصية عصت الله ورسوله ‏"‏ وإنما اختصت القبيلتان بهذا الدعاء لأن

غفارا أسلموا قديما، وأسلم سالموا النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي

بيان ذلك في أوائل المناقب إن شاء الله تعالى‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قال ابن أبي الزناد عن أبيه‏:‏ هذا كله في الصبح‏)‏

يعني أن عبد الرحمن بن أبي الزناد روى هذا الحديث عن أبيه بهذا

الإسناد، فبين أن الدعاء المذكور كان في الصبح، وقد تقدم بعض بيان

الاختلاف في ذلك في أثناء صفة الصلاة‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات