المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث اليوم الأثنين 29.09.1432
حديث اليوم الأثنين 29.09.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : السَّجْدَةِ فِي سورة ص ) حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما أنه قَالَ: ( رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَسْجُدُ فِي ص قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ لَيْسَتْ مِنْ عَزَائِمِ السُّجُودِ ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي ذَلِكَ فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرِهِمْ أَنْ يَسْجُدَ فِيهَا وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيِّ وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَقَ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّهَا تَوْبَةُ نَبِيٍّ وَ لَمْ يَرَوْا السُّجُودَ فِيهَا . الشـــــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنْ أَيُّوبَ ( هُوَ السِّخْتِيَانِيُّ . قَوْلُهُ : ) رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - يَسْجُدُ فِي ( ص ) ، هَذَا دَلِيلٌ صَرِيحٌ عَلَى ثُبُوتِ السَّجْدَةِ فِي ( ص ) ( قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَ لَيْسَتْ مِنْ عَزَائِمِ السُّجُودِ ) ، الْمُرَادُ بِالْعَزَائِمِ مَا وَرَدَتِ الْعَزِيمَةُ عَلَى فِعْلِهِ ، كَصِيغَةِ الْأَمْرِ مَثَلًا ، بِنَاءً عَلَى أَنَّ بَعْضَ الْمَنْدُوبَاتِ آكَدُ مِنْ بَعْضٍ عِنْدَ مَنْ لَا يَقُولُ بِالْوُجُوبِ . وَ قَدْ رَوَى ابْنُ الْمُنْذِرِ وَ غَيْرُهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ أَنَّ الْعَزَائِمَ " حم " ، و " النَّجْمِ " ، وَ " اقْرَأْ " ، وَ " الم تَنْزِيلُ " ، وَ كَذَا ثَبَتَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الثَّلَاثَةِ الْأُخَرِ ، وَ قِيلَ : " الْأَعْرَافُ " ، وَ " سُبْحَانَ " ، وَ " حم " ، وَ " الم " . أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ، وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ أَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ . قَوْلُهُ : ( فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَسْجُدَ فِيهَا وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ وَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيِّ وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَاقَ ( وَ هُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ -رَحِمَهُ اللَّهُ – وَ قَدْ عَدَّ التِّرْمِذِيُّ الشَّافِعِيَّ مِنَ الْقَائِلِينَ بِسُجُودِ التِّلَاوَةِ فِي صَلَاتِهِ ، وَ قَوْلُهُ الْمَشْهُورُ أَنَّهُ لَا يَسْجُدُ فِيهَا فِي الصَّلَاةِ وَ يَسْجُدُ خَارِجَ الصَّلَاةِ ، قَالَ : السَّجْدَةُ فِيهَا لَيْسَتْ سَجْدَةَ تِلَاوَةٍ ، بَلْ سَجْدَةَ شُكْرٍ وَسُجُودُ الشَّاكِرِ لَا يُشْرَعُ فِي الصَّلَاةِ . قَالَ الْعَيْنِيُّ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ : لَا خِلَافَ بَيْنَ الْحَنَفِيَّةِ وَ الشَّافِعِيَّةِ فِي أَنَّ صَلَاتَهُ فِيهَا سَجْدَةٌ تُفْعَلُ ، وَ هُوَ أَيْضًا مَذْهَبُ سُفْيَانَ وَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَاقَ ، غَيْرَ أَنَّ الْخِلَافَ فِي كَوْنِهَا مِنَ الْعَزَائِمِ أَمْ لَا ، فَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ لَيْسَتْ مِنَ الْعَزَائِمِ وَ إِنَّمَا هِيَ سَجْدَةُ شُكْرٍ تُسْتَحَبُّ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ وَ تَحْرُمُ فِيهَا عَلَى الصَّحِيحُ ، وَ هَذَا هُوَ الْمَنْصُوصُ عِنْدَهُ ، وَ بِهِ قَطَعَ جُمْهُورُ الشَّافِعِيَّةِ ، وَ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَ أَصْحَابِهِ هِيَ مِنَ الْعَزَائِمِ ، وَ بِهِ قَالَ ابْنُ شُرَيْحٍ وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ ، وَ هُوَ قَوْلُ مَالِكٍ أَيْضًا . وَ عَنْ أَحْمَدَ كَالْمَذْهَبَيْنِ ، وَ الْمَشْهُورُ مِنْهُمَا كَقَوْلِ الشَّافِعِيِّ ) وَ قَالَ بَعْضُهُمْ : إِنَّهَا تَوْبَةُ نَبِيٍّ وَ لَمْ يُرْوَ السُّجُودُ فِيهَا ) ، قَالَ الْعَيْنِيُّ : قَالَ دَاوُدُ : عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : لَا سُجُودَ فِيهَا ، وَ قَالَ : هِيَ تَوْبَةُ نَبِيٍّ . وَ رُوِيَ مِثْلُهُ عَنْ عَطَاءٍ وَ عَلْقَمَةَ . قَالَ : وَ احْتَجَّ الشَّافِعِيُّ
|
|
|