صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-13-2013, 10:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 09.12.1434

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي :قَالَ‏:‏ مَا أَنَا بِقَارِئٍ)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين


عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها

وعن أبيها أَنَّهَا قَالَتْ‏:‏


أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا

الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ‏.‏

ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ، فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ -وَهُوَ التَّعَبُّدُ –

اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى

خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ،

فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ‏:‏ اقْرَأْ‏.‏


قَالَ‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏


( مَا أَنَا بِقَارِئٍ‏ )


قَالَ‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏


(‏ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي

فَقَالَ‏:‏ اقْرَأْ‏.‏قُلْتُ‏:‏ مَا أَنَا بِقَارِئٍ‏.‏

فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي

فَقَالَ‏:‏ اقْرَأْ‏.‏ َقُلْتُ‏:‏ مَا أَنَا بِقَارِئٍ‏.‏

فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ‏:‏


}‏اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ،

خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ

اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ‏ {


فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَرْجُفُ فُؤَادُهُ،

فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-


فقَالَ‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏


( زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي‏ )


فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ‏:


(‏ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي‏ )


فَقَالَتْ خَدِيجَةُ‏:‏ كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ،

وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ‏.‏

فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى –

ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ -وَكَانَ امْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ

الْعِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنْ الْإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ

وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ‏.‏

فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ‏:‏ يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ‏.‏

فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ‏:‏ يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى‏؟‏

فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -خَبَرَ مَا رَأَى‏.‏

فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ‏:‏ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى،

يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ‏.‏

فقَالَ‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏


( أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ‏؟‏ )


قَالَ‏:‏ نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ

أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا‏.‏ ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ‏.‏



الشــــــــــــــــــروح


قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا يحيى بن بكير‏)‏


هو يحيى بن عبد الله بن بكير، نسبه إلى جده لشهرته بذلك، وهو

من كبار حفاظ المصريين، وأثبت الناس في الليث بن سعد الفهمي

فقيه المصريين‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏من الوحي‏ )‏


يحتمل أن تكون ‏"‏ من ‏"‏ تبعيضية، أي‏:‏ من أقسام الوحي،

ويحتمل أن تكون بيانية، ورجحه القزاز‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏الرؤيا الصالحة‏ )‏


وقع في رواية معمر ويونس عند المصنف في التفسير ‏"‏ الصادقة ‏"‏

وهي التي ليس فيها ضغث، وبدئ بذلك ليكون تمهيدا وتوطئة لليقظة،

ثم مهد له في اليقظة أيضا رؤية الضوء، وسماع الصوت، وسلام الحجر‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏في النوم ‏)‏


لزيادة الإيضاح، أو ليخرج رؤيا العين في اليقظة لجواز إطلاقها مجازا‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏مثل فلق الصبح ‏)‏


بنصب مثل على الحال، أي مشبهة ضياء الصبح،

أو على أنه صفة لمحذوف، أي جاءت مجيئا مثل فلق الصبح‏.‏

والمراد بفلق الصبح‏:‏ ضياؤه‏.‏

وخص بالتشبيه لظهوره الواضح الذي لا شك فيه‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏ حبب ‏)‏


لم يسم فاعله لعدم تحقق الباعث على ذلك، وإن كان كل من عند الله

أو لينبه على أنه لم يكن من باعث البشر، أو يكون ذلك من وحي الإلهام‏.‏


والخلاء بالمد‏:‏


الخلوة، والسر فيه‏:‏ أن الخلوة فراغ القلب لما يتوجه له‏.‏

وحراء بالمد وكسر أوله كذا في الرواية وهو صحيح‏.‏

وفي رواية الأصيلي بالفتح والقصر وقد حكى أيضا

وحكى فيه غير ذلك جوازا لا رواية‏.‏هو جبل معروف بمكة‏.‏

والغار‏:‏ نقب في الجبل وجمعه غيران‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏فيتحنث ‏)


‏ هي بمعنى يتحنف، أي يتبع الحنفية وهي دين إبراهيم

والفاء تبدل ثاء في كثير من كلامهم‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏وهو التعبد‏ )‏


هذا مدرج في الخبر، وهو من تفسير الزهري كما جزم به الطيبي

ولم يذكر دليله‏.‏ نعم في رواية المؤلف من طريق يونس عنه

في التفسير ما يدل على الإدراج‏.‏


قوله‏:‏ ‏( الليالي ذوات العدد ‏)‏

يتعلق بقوله يتحنث، وإبهام العدد لاختلافه، كذا قيل‏.‏

وهو بالنسبة إلى المدد التي يتخللها مجيئه إلى أهله، وإلا فأصل الخلوة

قد عرفت مدتها وهي شهر، وذلك الشهر كان رمضان، رواه ابن إسحاق‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏لمثلها‏ )‏


أي‏:‏ الليالي‏.‏والتزود استصحاب الزاد‏.‏

ويتزود معطوف على يتحنث‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ حتى جاءه الحق‏ )


‏ أي‏:‏ الأمر الحق، وفي التفسير‏:

حتى فجئه الحق - بكسر الجيم - أي بغته‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏فجاءه ‏)‏


هذه الفاء تسمى التفسيرية وليست التعقيبية، لأن مجيء الملك ليس

بعد مجيء الوحي حتى تعقب به، بل هو نفسه، ولا يلزم من هذا التقرير

أن يكون من باب تفسير الشيء بنفسه، بل التفسير عين المفسر به

من جهة الإجمال، وغيره من جهة التفصيل‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ما أنا بقارئ‏)‏ ثلاثا‏.‏
‏"‏ ما ‏"‏ نافية، إذ لو كانت استفهامية لم يصلح دخول الباء، وإن حكي
عن الأخفش، جوازه فهو شاذ، والباء زائدة لتأكيد النفي،
أي ما أحسن القراءة‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏حتى بلغ مني الجهد ‏)‏
روي بالفتح والنصب، أي‏:‏ بلغ الغط مني غاية وسعي‏.‏
وروي بالضم والرفع أي‏:‏ بلغ مني الجهد مبلغه‏.‏
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات