المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 27.01.1436
الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق [ مكروهات الصلاة -31 ] مكروهات الصلاة -31 صلاة المأموم عن يسار الإمام -2 ما الحكم فيما لو صلى الشخص عن يسار الإمام، هل تبطل صلاته أم لا؟ اختلف أهل الفقه في هذه المسألة على قولين: القول الأول: ·أن المأموم إذا كان وحده فصلى عن يسار الإمام لا تصح صلاته، وهو قول الإمام أحمد وعليه جماهير أصحابه، واستدلوا على قولهم هذا بحديثي ابن عباس وجابر بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أدارهما إلى يمينه،-قلت وقد مرا معنا- فدل على أن اليسار غير موقف للمأموم الواحد، فإذا وقف فيه بطلت صلاته. قال ابن قدامة في المغني: "ومن صلى خلف الصف وحده، أو قام بجنب الإمام عن يساره، أعاد الصلاة". قال: "وهذا قول النخعي، والحكم، والحسن بن صالح، وإسحاق، وابن المنذر".المغني - لابن قدامة المقدسي (3/455). · هذا في حالة إذا لم يكن عن يمينه أحد، أما إن كان عن يمينه أحد فيجوز ذلك وإن كان خلاف السنة. قال ابن قدامة -رحمه الله-: "وأما إذا وقف عن يسار الإمام، فإن كان عن يمين الإمام أحد، صحت صلاته؛ لأن ابن مسعود صلى بين علقمة والأسود، فلما فرغوا قال: هكذا رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعل. ·ولأن وسط الصف موقف للإمام في حق النساء والعراة، وإن لم يكن عن يمينه أحد فصلاة من وقف عن يساره فاسدة، سواء كان واحداً أو جماعة. ·القول الثاني وهو الراجح: · أن صلاته صحيحة مع الكراهة، وهو قول الأحناف والمالكية والإمام الشافعي، وأصحابه وهو رواية عن أحمد اختارها أبو محمد التميمي، وقال ابن مفلح الحنبلي في كتابه الفروع: "وهو أظهر". ·وقال المرداوي الحنبلي في كتابه الإنصاف: "وهذا القول هو الصواب".الإنصاف، علاء الدين المرداوي (1/3) · واختارها صاحب الشرح الكبير وقال: هي القياس، واختارها الشيخ عبد الرحمن السعدي، في "المختارات الجلية". ·قال ابن قدامة: "وقال مالك، والشافعي، وأصحاب الرأي: إن وقف عن يسار الإمام صحت صلاته؛ لأن ابن عباس لما أحرم عن يسار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أداره عن يمينه، ولم تبطل تحريمته - أي تكبيرة الإحرام - ، ولو لم يكن موقفاً لاستأنف التحريمة، كأمام الإمام؛ ولأنه موقف فيما إذا كان عن الجانب الآخر آخر، فكان موقفاً، وإن لم يكن آخر كاليمين؛ ولأنه أحد جانبي الإمام، فأشبه اليمين." · وحكي عن سعيد بن المسيب أنه كان إذا لم يكن معه إلا مأموم واحد جعله عن يساره".المغني – لابن قدامة المقدسي (3/456) أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ |
|
|