صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-06-2010, 05:05 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ 17

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }
( سورة الحج ، الآية الكريمة 27 )
الحلقة السابعة عشر

بسم الله الرحمن الرحيم


الجمع بين المغرب والعشاء فى المزدلفه


فاذا أتى المزدلفة


صلى المغرب و العشاء ركعتين بأذان و أقامتينمن غير تطوع بينهما


ففى حديث مسلم


أنه صلى الله عليه و سلم


أتى المزدلفة فجمع بين المغرب و العشاء
بأذان واحد ،و أقامتين ، و لم يسبح بينهما شيئا
و هذا الجمع سنه بأجماع العلماء
و أختلفوا فيما لو صلى كل صلاة فى وقتها
فأجأزه أكثر العلماء
و حملوا فعله صلى الله عليه و سلم على الأولوية
و قال الثورى و أصحاب الرأى

إن صلى المغرب دون مزدلفة فعليه الإعادة





المبيت بالمزدلفة و الوقوف بها

فى حديث جابر رضى الله عنه


أنه صلى الله عليه و سلم لما أتى المزدلفة
صلى المغرب و العشاء
ثم أضطجع حتى طلع الفجر فصلى الفجر
ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام
و لم يزل واقفا حتى أسفر جداثم دفع قبل طلوع الشمس
و لم يثبت عنه صلى الله عليه و سلم
أنه أحيا هذه الليلة
و هذه هى السنة الثابتة فى المبيت بالمزدلفة ، و الوقوف بها
و قد أوجب أحمد
المبيت بالمزدلفه على غير الرعاة و السقاة
فهولاء لا يجب عليهم المبيت بها
أما سائر أئمة المذاهب
فقد أوجبوا الوقوف بها دون البيات
و المقصود بالوقوفهو الوجود على أى صورة
سواء أكان واقفا أم قاعدا أم سائرا أم نائما
قالت الأحناف
الواجب هو الحضور بالمزدلفه قبل فجر يوم النحر
فلو ترك الحضور لزمه دمإلا إذا كان له عذر

فأنه لا يجب عليه الحضور و لا شئ عليه حينئذ








قالت المالكية

الواجب هو النزول بالمزدلفة ليلا قبل الفجر


بمقدار ما يحط رحله و هو سائر من عرفة غلى منى


ما لم يكن له عذر

فأن كان له عذر فلا يجب عليه النزول





قالت الشافعية

الواجب هو الوجود بالمزدلفة


فى النصف الثانى من ليلة يوم النحر بعد الوقوف بعرفة
و لا يشترط المكوث بها
و لا العلم بأنها المزدلفةبل يكفى المرور بها
سواء أعلم أن هذا المكان هو المزدلفة أم لم يعلم
و السنة أن يصلى الفجر فى أول الوقت
ثم يقف بالمشعر الحرام إلى أن يطلع الفجر
و يسفر جدا قبل طلوع الشمسو يكثر من الدعاء و الذكر

قال تعالى






{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ


وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ *ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }


البقرة 198 ، 199

صدق الله العظيم


فأذا كان قبل طلوع الشمسأفاض من المزدلفة إلى منى


فاذا أتى محسرا ( أى وادى محسر ) أسرع قدر رمية بحجر





مكان الوقوف

المزدلفة كلها مكان للوقوف إلا وادى محسر


وادى محسر و هو بين المزدلفة و منى
فعن جبير بن مطعم
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
كل مزدلفة موقف ، و أرفعوا عن محسر
رواه أحمد ، و رجاله موثقون
و الوقوف عند قزح أفضل
ففى حديث على رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم
لما أصبح بجمع أتى قزح فوقف عليهو قال :
هذا قزح و هو الموقف
و جمع كلها موقف

قزح هو موضع فى المزدلفة و هو موقف قريش فى الجاهلية






إذ كانت لا تقف بعرفه

و قال الجوهرى


أسم جبل بالمزدلفة


و يقال
أنه المشعر الحرام عند كثير من الفقهاء

رواه أبو داود و الترمذى و قال حسن صحيح






أعمال يوم النحر

أعمال يوم النحر تؤدى مرتبة هكذا


يبدأ بالرمىثم الذبحثم الحلقثم الطواف بالبيت


و هذا الترتيب سنة
فلو قدم منها نسكا على نسك فلا شئ عليه عند أكثر أهل العلم
مذهب الشافعية
لحديث عبد الله بن عمروقال
وقف رسول الله صلى الله عليه و سلم
فى حجة الوداع للناس بمنى و الناس يسألونه
فجاءه رجلفقاليا رسول الله
إنى لم أشعر فحلقت قبل أن أنحر
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
أذبح و لا حرج
ثم جاء أخرفقال يا رسول الله
إنى لم أشعر فنحرت قبل أن أرمى
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
أرو و لا حرج
قالفما سُئل رسول الله صلى الله عليه و سلم
عن شئ قدم و لا أخر إلا قال

أفعل و لا حرج






و ذهب أبو حنيفة

إلى أنه إن لم يراع الترتيبفقدم نسكا على نسك فعليه دم


و تأولة قوله و لا حرجعلى رفع الإثم دون الفدية







التحلل الأول و الثانى

برمى الجمرة يوم النحرو حلق الشعر أو تقصيره


يحل للمحرم كل ما كان محرما عليه بالإحرام


فله أن يمس الطيب و يلبس الثياب و غير ذلك ما عدا النساء
و هذا هو التحلل الأول
فاذا طاف طواف الإفاضة و هو طواف الركن

حل له كل شئ حتى النساءو هذا هو التحلل الثانى و الأخير






رمى الجمار

أصل مشروعيته


روى البيهقى


عن سالم بن أبى الجعدعن أبن عباس رضى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال :
لما أتى إبراهيم عليه السلام المناسك
عرض له الشيطان عند جمرة العقبة
فرماه بسبع حصيات حتى ساخ فى الأرض
ثم عرض له عند الجمرة الثانية
فرماه بسبع حصيات حتى ساخ فى الأرض
ثم عرض له عند الجمرة الثالثة
فرماه بسبع حصيات حتى ساخ فى الأرض
قال أبن عباس رضى الله عنهما
الشيطان ترجمون و ملة أبيكم تتبعون

قاله المنذرىورواه أبن خزيمة فى صحيحه





حكمة الرجم

قال أبو حامد الغزالى يرحمه الله فى الإحياء


و أما رمى الجمار فليقصد الرامى به الإنقياد للأمر
و إظهاراً للرق و العبوديةو إنتهاضاً لمجرد الإمتثال
من غير حظ للنفس و العقل فى ذلك
ثم ليقصد به التشبه بإبراهيم عليه السلام
حيث عرض له أبليس لعنه الله فى ذلك الموضع ليدخل على حجه شبهة
أو يفتنه بمعصية
فأمره الله عز و جل أن يرميه بالحجارة طرداً له و قطعا لأمله

فأن خطر لكأن الشيطان عرض له و شاهده فلذلك رماه






و أما أنا فليس يعرض لى الشيطان

فاعلم أن هذا الخاطر من الشيطان


و أنه هو الذى ألقاه فى قلبك ليفتر عزمك على الرمى


و يخيل إليك أنه لا فائدة فيه
و أنه يضاهى اللعب فلم تشتغل به
فأطرده عن نفسك بالجد و التشمير و الرمى
فبذلك ترغم أنف الشيطان
و اعلم أنك فى الظاهر ترمى الحصى فى العقبة
و فى الحقيقه ترمى به وجه الشيطان و تقصم به ظهره
إذ لا يحصل إرغام انفه

إلا بإمتثالك أمر الله سبحانه و تعالى تعظيماً له بمجرد الأمر






من غير حظ للنفس فيه

معلومه مفيده


الجمار هى الحجارة الصغيرة


و الجمار التى ترمى ثلاث كلها بمنى
1 جمرة العقبة على يسار الداخل إلى منى
2 الوسطى بعدها و بينهما 116 متراً و77 سنتيمتراً

3 و الصغرى و هى التى تلى مسجد الخيف و بين الصغرى و الوسطى 156 متر و4 سنتيمتراً






حكم رمى الجمار

ذهب جمهور العلماء


إلى أن رمى الجمار واجب و ليس بركنو أن تركه يجبر بدم


رواه أحمد و مسلم و النسائى
عن جابر رضى الله عنه قال
رأيت النبى صلى الله عليه و سلم
يرمى الجمرة على راحلته يوم النحر
و يقول

لتأخذوا عنى مناسككم فأنى لا أدرى لعلى لا أحج بعد حجتى هذه






( أو لعلى لا ألقاكم بعد عامى هذا ) أو كما قال عليه الصلاة و السلام




التعديل الأخير تم بواسطة vip_vip ; 11-06-2010 الساعة 05:10 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات