المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم..03.11.1436
من:إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم [ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة - العُلُو و الفوقية ] صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة، ومن أسمائه (العلي) و(الأعلى) و(المتعال). والعُلُوُّ ثلاثة أقسام: 1- عُلُوُّ شأن. انظر صفة: (العَظَمَة) و(الجلال). 2- عُلُوُّ قهر. انظر صفة (القهر). 3- عُلُوُّ فَوْقِيَّة (عُلُوُّ ذات). وأهل السنة والجماعة يعتقدون أنَّ الله فوق جميع مخلوقاته، مستوٍ على عرشه، في سمائه، عالياً على خلقه، بائناً منهم، يعلم أعمالهم ويسمع أقوالهم ويرى حركاتهم وسكناتهم لا تخفى عليه خافية. · الدليل من الكتاب: الأدلة من الكتاب كثيرة جدًّا ومن ذلك: 1- قولـه تعالى: { وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } [البقرة: 255]. 2- وقولـه: { سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى } [الأعلى: 1]. 3- وقولـه: { عَالـمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الـمُتَعَالِ } [الرعد: 9]. 4- وقولـه: { وَهوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ } [الأنعام: 18]. 5- وقولـه: { يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ } [النحل: 50]. 6- وقولـه: { أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ } [الملك:16]. · الدليل من السنة: والأدلة من السنة أيضاً كثيرة جدًّا منها: 1- حـديث: ( ألا تأمنوني وأنا أمين مَن في السماء؟! ). 2- حديث النُّزُول إلى السماء الدنيا كل ليلة. 3- حديث عروج النبي صلى الله عليه وسلم وفرض الصلاة. 4- حديث: (( أين الله ؟ )). قالت : في السماء. قال : (( من أنا ؟ )) قالت : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال : (( أعتقها؛ فإنها مؤمنة )) . وللصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم آثار كثيرة عن عُلُوِّ الله وفوقِيَّتِه، جمعها الذهبي في كتاب (العُلُو) وحققه واختصره الألباني – رحمه الله-، وابن قدامة في كتاب (إثبات صفة العُلُو) حققه بدر البدر، وذكر كثيراً منها أسامة القصاص رحمه الله في كتابه (إثبات عُلُوِّ الله على خلقه والرد على المخالفين)؛ فراجعه إن شئت؛ فإنه عظيم الفائدة، ولموسى الدويش كتاب (عُلُوُّ الله على خلقه) نافعٌ جدًّا. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
|
|