صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-27-2015, 05:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم ..13.11.1436


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الفرح ]

صفةٌ فعليَّةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالأحاديث الصحيحة.
· الدليل:
حـديث:

( لله أفرح بتوبة عبـده... )
وفي لـفظٍ:
( أشد فرحـاً ).

قال أبو إسماعيل الصابوني:

(وكذلك يقولون في جميع الصفات (أي: الإثبات) التي نزل بذكرها

القرآن، ووردت بها الأخبار الصحاح من السمع والبصر والعين...

والفرح والضحك وغيرها...) .


وقال الشيخ محمد خليل الهرَّاس عند شرحه لهذا الحديث:

(وفي هذا الحديث إثبات صفة الفرح لله عزَّ وجلَّ، والكلام فيه كالكلام في

غيره من الصفات؛ أنه صفة حقيقية لله عزَّ وجلَّ، على ما يليق به، وهو

من صفات الفعل التابعة لمشيئته تعالى وقدرته، فيحْدُث له هذا المعنى

المعبَّر عنه بالفرح عندما يُحدِثُ عبدُهُ التوبةَ والإنابَةَ إليه، وهو مستلزمٌ

لرضاه عن عبده التائب، وقبوله توبته.

وإذا كان الفرح في المخلوق على أنواع؛ فقد يكون فرح خفة وسرور

وطرب وقد يكون فرح أشر وبطرٍ؛ فالله عزَّ وجلَّ مُنَزَّه عن ذلك كله،

ففرحهُ لا يشبه فرح أحد من خلقه؛ لا في ذاته، ولا في أسبابه،

ولا في غاياته؛ فسببه كمال رحمته وإحسانه التي يحب من عباده

أن يتعرَّضوا لها، وغايته إتمام نعمته على التائبين المنيبين.

وأما تفسير الفرح بلازمه، وهو الرضا، وتفسير الرضا بإرادة الثواب؛ فكل

ذلك نفيُ وتعطيلٌ لفرحه ورضاه سبحانه، أوجبه سوءُ ظنِّ هؤلاء المعطِّلة

بربهم، حيث توهَّموا أن هذه المعاني تكون فيه كما هي في المخلوق،

تعالى الله عن تشبيههم وتعطيلهم) .


وممَّن أثبت صفة (الفرح) من السلف: الدارمي، وابن قتيبة،

وأبو يعلى الفراء. انظر: صفة (البشبشة).

وانظر كلام البغوي في صفة (الأصابع) وكلام ابن كثير في صفة (السمع).

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات