المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحلقة (825) من دين وحكمة _أحكام البيع 025
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق ( الحلقة رقم : 825 ) { الموضوع الثانى والعشرون الفقرة 25 } ( أحكــام البيع ) أخى المسلم ونواصل معكم اليوم الموضوع الحادى والعشرون من مواضيع دين و حكمة الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين . قال تعالى : { وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا } [ البقرة 275 ] قال تعالى : { وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ } [ البقره 282 ] قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ } [ البقره 282 ] نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن بيع الرجل على بيع اخيه فقال : ( لا يخطبُ أحدُكم على خطبةِ أخيه ولا يبيعُ على بيعِ أخيه إلا بإذنِه ) رواه أحمد عن ابن عمر وفى النسائى ( لا يبيعُ الرجلُ على بيعِ أخيهِ حتى يبتاعَ أو يذرَ ) روى مسلم وأبو داود والترمذى وغيرهم : عن حكيم بن حزام رضى الله عنه قال : ( يا رسول الله ! يأتيني الرجل ؛ فيسألني عن البيع ليس عندي ؛ أبيعه منه ثم أبتاعه من السوق ؟ لا تبع ما ليس عندك ) أخى المسلم : حديثنا اليوم عن : بيع المسلم على بيع أخيه البيع وقت النداء يوم الجمعة فلنبدأ على بركة الله بيع المسلم على بيع أخيه نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الرجل على بيع أخيه فقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يبع أحدكم على بيع أخيه حتى يبتاع أو يذر ) رواه النسائي أي لا يتعرض للبائع بالمساومة والإغراء على بيعه السلعة له ما دام قد رأى أخاه قد اشتراها منه أو اتفق مع البائع على شرائها وحصل بينهما التراضي، وإن لم يكن البائع قد قبض الثمن وتسلم المشتري السلعة . فإن عدل المشتري عن الشراء جاز للآخر من غير كراهة أن يتقدم لشرائها والنهي في الحديث للتحريم على الأصح لما يؤدى إليه هذا العمل من حدوث العداوة والبغضاء والمشاحنة بين الإخوة في الإيمان والإسلام حريص كما قلنا أكثر من مرة على قطع أسباب النزاع بكافة صورها. وقد استثنى من ذلك بيع المزايدة كما سبق بيانه في البيوع الجائزة البيع وقت النداء يوم الجمعة : يحرم على كل من تجب عليه الجمعة أن يبيع ويشتري عند النداء لصلاة الجمعة لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } واختلف الفقهاء في فسخ البيع الذي وقع عند النداء لصلاة الجمعة مع اتفاقهم على الحرمة، فقالت المالكية : يفسخ البيع وقالت الشافعية : لا يفسخ والأصح: أنه يفسخ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌ ) وفي رواية: ( كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه أصحاب السنن . ولنا بقية أخى المسلم بيع الياناصيب هذا ما سنعرفه ان شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة انتظرونا ولا تنسونا من صالح الدعوات . |
|
|