صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-12-2016, 10:04 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم 05.07.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ وسائل الشرك ]

تمهيد:

الوسائل: جمع وسيلة، وهي: ما أدى إلى غيره.

ولذا فقد تقرر شرعاً أن ما كان وسيلة لمحرم فهو محرم، وما كان وسيلة
لواجب فهو واجب، وما كان وسيلة لسنة فهو سنة، وما كان وسيلة
لمكروه فهو مكروه، وما كان وسيلة إلى مباح فهو مباح. فكذلك ما كان
وسيلة لشرك فهو شرك. وبذا يتبين أن خطر الوسيلة تبعاً لخطر ما تؤدي
إليه، وإن أخطر الوسائل ما أدت إلى الشرك بالله لأنه أعظم ذنب
عصي الله به.

من هنا تأتي أهمية معرفة وسائل الشرك المؤدية إليه، وقيمة العلم بها
وبأحكامها، ولما كانت وسائل الشرك كثيرة غير محصورة، كان التعرض
لأكثرها انتشاراً وأعظمها خطراً أمراً متعيناً علماً بها، وتنبيهاً على غيرها
ولما كان الشرك الأكبر أعظم ذنب عصي الله به؛ حرم الله ورسوله
صلى الله عليه وسلم كل قول أو فعل يؤدي إليه، أو يكون سبباً في وقوع
المسلم فيه.

فالرسول صلى الله عليه وسلم كان حريصاً على هداية أمته، وسلامتها من
كل ما يكون سبباً في هلاكها، كما قال تعالى:

{ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم
بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }

[التوبة: 128].

وقال أبو ذر رضي الله عنه: تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكرنا منه علماً. قال: وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا بين لكم ) .


وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

( إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد ناراً، فلما أضاءت ما
حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها،
فجعل الرجل يحجزهن، ويغلبنه، فيقتحمن فيها، فأنا آخذ بحجزكم
عن النار: هلم عن النار، هلم عن النار، فتغلبوني، تقحمون فيها )
رواه البخاري ومسلم.

فالرسول صلى الله عليه وسلم حمى جناب التوحيد من كل ما يهدمه أو
ينقصه حماية محكمة، وسد كل طريق يؤدي إلى الشرك ولو من بعيد؛ لأن
من سار على الدرب وصل؛ ولأن الشيطان يزين للإنسان أعمال السوء،
ويتدرج به من السيء إلى الأسوأ شيئاً فشيئاً حتى يخرجه من دائرة
الإسلام بالكلية – إن استطاع إلى ذلك سبيلاً – فمن انقاد له واتبع
خطواته خسر الدنيا والآخرة.

ولذلك لما عصى كثير من المسلمين نبيهم محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم بفعل بعض الأمور التي نهاهم عنها وحذرهم منها،
واتبعوا خطوات الشيطان الذي زين لهم الباطل ودعاهم إليه حتى ظنوا
أنهم على الحق مع مخالفتهم ومعصيتهم الصريحة للنبي صلى الله عليه وسلم
أدى بهم ذلك إلى الوقوع في الشرك الأكبر المخرج من الملة.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات