صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-05-2017, 10:27 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي حديث اليوم 3843

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب: سَكْرِ الْأَنْهَارِ )


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ

عَنْ عُرْوَةَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ حَدَّثَهُ

( أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ خَاصَمَ الزُّبَيْرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ سَرِّحْ الْمَاءَ

يَمُرُّ فَأَبَى عَلَيْهِ فَاخْتَصَمَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلزُّبَيْرِ أَسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ أَرْسِلْ الْمَاءَ

إِلَى جَارِكَ فَغَضِبَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ فَتَلَوَّنَ وَجْهُ

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ احْبِسْ الْمَاءَ حَتَّى

يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ فَقَالَ الزُّبَيْرُ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَحْسِبُ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ


{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } )

الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن عبد الله بن الزبير أنه حدثه أن رجلا

من الأنصار خاصم الزبير‏)‏

هذا هو المشهور من رواية الليث بن سعد عن ابن شهاب، وقد رواه

ابن وهب عن الليث ويونس جميعا ‏"‏ عن ابن شهاب أن عروة حدثه

عن أخيه عبد الله بن الزبير عن الزبير بن العوام ‏"‏ أخرجه النسائي

وابن الجارود والإسماعيلي، وكأن ابن وهب حمل رواية الليث على رواية

يونس وإلا فرواية الليث ليس فيها ذكر الزبير والله أعلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أن رجلا من الأنصار‏)‏

زاد في رواية شعيب ‏"‏ قد شهد بدرا ‏"‏ وفي رواية عبد الرحمن

بن إسحاق عن الزهري عند الطبري في هذا الحديث أنه من بني أمية

من زيد وهم بطن من الأوس، ووقع في رواية يزيد بن خالد عن الليث

عن الزهري عند ابن المقري في معجمه في هذا الحديث أن اسمه حميد،

قال أبو موسى المديني في ‏"‏ ذيل الصحابة ‏"‏‏:‏ لهذا الحديث طرق لا أعلم

في شيء منها ذكر حميد إلا في هذه الطريق ا هـ‏.

وليس في البدر بين من الأنصار من اسمه حميد، وحكى ابن بشكوال

في مبهماته عن شيخه أبي الحسن بن مغيث أنه ثابت بن قيس

بن شماس، قال ولم يأت على ذلك بشاهد‏.‏

قلت‏:‏ وليس ثابت بدريا، وحكى الواحدي أنه ثعلبة من حاطب الأنصاري

الذي نزل فيه قوله تعالى‏:‏ ‏(‏ومنهم من عاهد الله‏)‏ ولم يذكر مستنده وليس

بدريا أيضا، نعم ذكر ابن إسحاق في البدريين ثعلبة بن حاطب وهو

من بني أمية بن زيد وهو عندي غير الذي قبله لأن هذا ذكر ابن الكلبي

أنه استشهد بأحد وذاك عاش إلى خلافة عثمان، وحكى الواحدي أيضا

وشيخه الثعلبي والمهدوي أنه حاطب بن أبي بلتعة، وتعقب بأن حاطبا

وإن كان بدويا لكنه من المهاجرين، لكن مستند ذلك ما أخرجه

ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن عبد العزيز عن الزهري عن سعيد

بن المسيب في قوله تعالى‏:‏ ‏

{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم‏ }

الآية قال‏:‏ نزلت في الزبير بن العوام وحاطب بن أبي بلتعة اختصما

في ماء ‏"‏ الحديث وإسناده قوي مع إرساله‏.‏

فإن كان سعيد بن المسيب سمعه من الزبير فيكون موصولا، وعلى هذا

فيؤول قوله من الأنصار على إرادة المعني الأعم كما وقع ذلك في حق

غير واحد كعبد الله بن حذافة، وأما قول الكرماني بأن حاطبا كان حليفا

للأنصار ففيه نظر، وأما قوله‏:‏ ‏"‏ من بني أمية بن زيد ‏"‏ فلعله كان مسكنه

هنا كعمر كما تقدم في العلم‏.‏

وذكر الثعلبي بغير سند أن الزبير وحاطبا لما خرجا مرا بالمقداد قال‏:‏

لمن كان القضاء‏؟‏ فقال حاطب‏:‏ قضى لابن عمته، ولوى شدقه، ففطن له

يهودي فقال‏:‏ قاتل الله هؤلاء يشهدون أنه رسول الله ويتهمونه، وفي

صحة هذا نظر، ويترشح بأن حاطبا كان حليفا لآل الزبير بن العوام

من بني أسد وكأنه كان مجاورا للزبير والله أعلم‏.‏

وأما قول الداودي وأبى إسحاق الزجاج وغيرهما أن خصم الزبير كان

منافقا فقد وجهه القرطبي بأن قول من قال إنه كان من الأنصار يعني نسبا

لا دينا، قال وهذا هو الظاهر من حاله، ويحتمل أنه لم يكن منافقا ولكن

أصدر ذلك منه بادرة النفس كما وقع لغيره ممن صحت توبته، وقوى هذا

شارح ‏"‏ المصابيح ‏"‏ التوربشتي ووهى ما عداه وقال‏:‏ لم تجر عادة

السلف بوصف المنافقين بصفة النصرة التي هي المدح ولو شاركهم

في النسب، قال‏:‏ بل هي زلة من الشيطان تمكن به منها عند الغضب،

وليس ذلك بمستنكر من غير المعصوم في تلك الحالة ا هـ‏.‏

وقد قال الداودي بعد جزمه بأنه كان منافقا‏:‏ وقيل كان بدريا،

فإن صح فقد وقع ذلك منه قبل شهودها لانتفاء النفاق عمن شهدها ا هـ‏.‏

وقد عرفت أنه لا ملازمة بين صدور هذه القضية منه وبين النفاق‏.‏

وقال ابن التين إن كان بدريا فمعني قوله‏:‏ ‏(‏لا يؤمنون‏)‏ لا يستكملون

الإيمان والله أعلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏في شراج الحرة‏)‏

بكسر المعجمة وبالجيم جمع شرج بفتح أوله وسكون الراء مثل بحر

وبحار ويجمع عل شروج أيضا، وحكى ابن دريد شرج بفتح الراء، وحكى

القرطبي شرجة والمراد بها هنا مسبل الماء، وإنما أضيفت إلى الحرة

لكونها فيها، والحرة موضع معروف بالمدينة تقدم ذكرها، وهي في خمسة

مواضع‏:‏ المشهور منها اثنتان حرة واقم، وحرة ليلى‏.‏

وقال الداودي‏:‏ هو نهر عند الحرة بالمدينة، فأغرب وليس بالمدينة نهر،

قال أبو عبيد‏:‏ كان بالمدينة واديان يسيلان بماء المطر فيتنافس الناس فيه

فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعلى فالأعلى‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فقال الأنصاري‏)‏

يعني للزبير ‏(‏سرح‏)‏ فعل أمر من التسريح أي أطلقه‏.‏

وإنما قال له ذلك لأن الماء كان يمر بأرض الزبير قبل أرض الأنصاري

فيحبسه لإكمال سقي أرضه ثم يرسله إلى أرض جاره، فالتمس منه

الأنصاري تعجيل ذلك فامتنع‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات