صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-15-2018, 07:35 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي حديث اليوم 4193

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى
{ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }



حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْخُزَاعِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَأَلْتُ
أَنَسًا قَالَ ح و حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ حَدَّثَنَا زِيَادٌ قَالَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( غَابَ عَمِّي أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ
قِتَالٍ قَاتَلْتَ الْمُشْرِكِينَ لَئِنْ اللَّهُ أَشْهَدَنِي قِتَالَ الْمُشْرِكِينَ لَيَرَيَنَّ اللَّهُ مَا أَصْنَعُ
فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَانْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ
هَؤُلَاءِ يَعْنِي أَصْحَابَهُ وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ تَقَدَّمَ
فَاسْتَقْبَلَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ يَا سَعْدُ بْنَ مُعَاذٍ الْجَنَّةَ وَرَبِّ النَّضْرِ إِنِّي أَجِدُ
رِيحَهَا مِنْ دُونِ أُحُدٍ قَالَ سَعْدٌ فَمَا اسْتَطَعْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا صَنَعَ قَالَ أَنَسٌ
فَوَجَدْنَا بِهِ بِضْعًا وَثَمَانِينَ ضَرْبَةً بِالسَّيْفِ أَوْ طَعْنَةً بِرُمْحٍ أَوْ رَمْيَةً بِسَهْمٍ
وَوَجَدْنَاهُ قَدْ قُتِلَ وَقَدْ مَثَّلَ بِهِ الْمُشْرِكُونَ فَمَا عَرَفَهُ أَحَدٌ إِلَّا أُخْتُهُ بِبَنَانِهِ
قَالَ أَنَسٌ كُنَّا نُرَى أَوْ نَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِ وَفِي أَشْبَاهِهِ
{ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }..إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
وَقَالَ إِنَّ أُخْتَهُ وَهِيَ تُسَمَّى الرُّبَيِّعَ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ امْرَأَةٍ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقِصَاصِ فَقَالَ أَنَسٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ
بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا فَرَضُوا بِالْأَرْشِ وَتَرَكُوا الْقِصَاصَ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ
عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا محمد بن سعيد الخزاعي‏)
‏ هو بصري يلقب بمردويه ماله في البخاري سوى هذا الحديث وآخر
في غزوة خيبر، وعبد الأعلى هو ابن عبد الأعلى السامي بالمهملة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏سألت أنسا‏)‏
كذا أورده وعطف عليه الطريق الأخرى فأشعر بأن السياق لها، وأفادت
رواية عبد الأعلى تصريح حميد له بالسماع من أنس فأمن تدليسه‏.‏

وقد أخرجه مسلم والترمذي والنسائي من رواية ثابت عن أنس‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا زياد‏)‏
لم أره منسوبا في شيء من الروايات، وزعم الكلاباذي ومن تبعه أنه
ابن عبد الله البكائي بفتح الموحدة وتشديد الكاف، وهو صاحب
ابن إسحاق وراوي المغازي عنه، وليس له ذكر في البخاري
سوى هذا الموضع‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏غاب عمي أنس بن النضر‏)‏
زاد ثابت عن أنس ‏"‏ الذي سميت به‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن قتال بدر‏)‏
زاد ثابت ‏"‏ فكبر عليه ذلك‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أول قتال‏)‏
أي لأن بدرا أول غزوة خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه
مقاتلا، وقد تقدمها غيرها لكن ما خرج فيها صلى الله عليه
وسلم بنفسه مقاتلا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏لئن الله أشهدني‏)‏
أي أحضرني‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ليرين الله ما أصنع‏)
بتشديد النون للتأكيد، واللام جواب القسم المقدر، ووقع في رواية ثابت
عند مسلم ‏"‏ ليراني الله ‏"‏ بتخفيف النون بعدها تحتانية، وقوله
‏"‏ما أصنع ‏"‏ أعربه النووي بدلا من ضمير المتكلم‏.‏


اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات