صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-16-2021, 04:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي ﺍﻟﺜﻘﺔ بالله


من:الأخت / الملكة نور

ﺍﻟﺜﻘﺔ بالله


ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ ﺃﻥﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﻋﻠﻢَ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺣﺎﻛﻢ ﻣﺼﺮ ﺃﺣﻤﺪ
ﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﻣﻦﺍﻟﺒﻄﺶ ﺑﺎﻟﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﻬﺮﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﻬﻢ؛ ﺣﺘﻰ
ﺇﻧﻪ ﻗﺘﻞ - ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ - ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺃﻟﻒ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺻﺒﺮﺍً، ﺃﻱ :
ﺑﺤﺒﺴﻪ ﺣﺘﻰﻳﻤﻮﺕ ﺃﻭ ﻳﺤﺒﺴﻪ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ ﺑﺸﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻮﺕ،
ﻓﺘﺒﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱﻣﻨﻪ ﻭﺿﺎﻗﻮﺍ ﺫﺭﻋﺎً ﺑﻘﻬﺮﻩ ﻭﺍﺿﻄﻬﺎﺩﻩ ﻟﻬﻢ . ﻓﺬﻫﺐ
ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﺍﻣﺘﺜﺎﻻ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
(ﺃﻓﻀﻞﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻋﻨﺪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺟﺎﺋﺮ )
[ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ] ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
"ﺇﻧﻚ ﻇﻠﻤﺖ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ "\ ، ﻭﺧـﻮﻓـﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻓﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻏﻀﺒﺎً
ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻣﺮﺑﺴﺠﻨﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺪ ﺟﺎﺋﻊ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﻪ،
ﻓﺠﻲﺀ ﺑﺄﺳﺪﻗﺪ ﺟﻮﻉ ﺃﻳﺎﻣﺎً، ﻭﻭﺿﻊ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﺰﻝ
ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺀ ﺃﻭﺳﺎﺣﺔ ﻭﺟﻲﺀ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﻣﺠﺮﺩ ﺯﺋﻴﺮﻩﻳﻘﻄﻊ ﻧﻴﺎﻁ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﺮﺁﻩ ﻭﻫﻮ ﻃﻠﻴﻖ؟ !
ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍﺍﻷﺳﺪ ﻳﺰﺃﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺧﺎﺋﻔﻴﻦ ﻓﺰﻋﻴﻦ، ﺃﻣﺎ
ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎﻣﻄﺮﻗﺎً ﻛﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ
ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻣﻦﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ، ﻓﻤﺎ ﺇﻥ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﺳﺪ ﺣﺘﻰ
ﺗﻐﻴﺮ ﺣﺎﻟﻪ، ﺃﻱ ﺣﺎﻝﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻫﺪﺃ ﻭﺃﻗﻌﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺛﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﻠﻴﻼًً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻤﺴﺤﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺒﻪ
ﺑﺄﺫﻯ ﺑﻞﺍﻧﺼﺮﻑ ﻋﻨﻪ !

ﻓﻮﺳﻂ ﺗﻬﻠﻴﻞﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻜﺒﻴﺮﻫﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ،
ﻭﺃﺧﺬ ﻫﺬﺍﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺴﺄﻟﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ
ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻮﻝﺣﻴﻦ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻷﺳﺪ؟ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﺳﺎﻛﻨﺎً ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺮﻋﺪﺓﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻓﺄﻋﺠﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﺜﻼً ﺃﻭ
ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥﺳﺎﺣﺮﺍً ﺃﻭ ﻣﺸﻌﻮﺫﺍً ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺒﺲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﻋﻠﻰ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ : ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ؟
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖﺗﻘﻮﻝ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲَّ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﺱ، ﺇﻧﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻓﻜﺮ
ﻫﻞ ﻟﻌﺎﺏﺍﻷﺳﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻡ ﻧﺠﺲ، ﺃﻱ ﻫﻮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻘﻬﻴﺔ
ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻫﻞﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﺳﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻡ ﻧﺠﺲ؟ ! ﺃﻣﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﺳﺪ
ﻭﻓﺘﻜﻪ ﺑﻪﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺜﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻠﻪ،
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﺍﻓﻊﻋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات