المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ﺍﻟﺜﻘﺔ بالله
من:الأخت / الملكة نور ﺍﻟﺜﻘﺔ بالله ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ ﺃﻥﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﻋﻠﻢَ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺣﺎﻛﻢ ﻣﺼﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﻣﻦﺍﻟﺒﻄﺶ ﺑﺎﻟﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﻬﺮﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﻬﻢ؛ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻪ ﻗﺘﻞ - ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ - ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺃﻟﻒ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺻﺒﺮﺍً، ﺃﻱ : ﺑﺤﺒﺴﻪ ﺣﺘﻰﻳﻤﻮﺕ ﺃﻭ ﻳﺤﺒﺴﻪ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ ﺑﺸﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻮﺕ، ﻓﺘﺒﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱﻣﻨﻪ ﻭﺿﺎﻗﻮﺍ ﺫﺭﻋﺎً ﺑﻘﻬﺮﻩ ﻭﺍﺿﻄﻬﺎﺩﻩ ﻟﻬﻢ . ﻓﺬﻫﺐ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﺍﻣﺘﺜﺎﻻ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ (ﺃﻓﻀﻞﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻋﻨﺪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺟﺎﺋﺮ ) [ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ] ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : "ﺇﻧﻚ ﻇﻠﻤﺖ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ "\ ، ﻭﺧـﻮﻓـﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻓﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻏﻀﺒﺎً ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻣﺮﺑﺴﺠﻨﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺪ ﺟﺎﺋﻊ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﻪ، ﻓﺠﻲﺀ ﺑﺄﺳﺪﻗﺪ ﺟﻮﻉ ﺃﻳﺎﻣﺎً، ﻭﻭﺿﻊ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﺰﻝ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺀ ﺃﻭﺳﺎﺣﺔ ﻭﺟﻲﺀ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺠﺮﺩ ﺯﺋﻴﺮﻩﻳﻘﻄﻊ ﻧﻴﺎﻁ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﺮﺁﻩ ﻭﻫﻮ ﻃﻠﻴﻖ؟ ! ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍﺍﻷﺳﺪ ﻳﺰﺃﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺧﺎﺋﻔﻴﻦ ﻓﺰﻋﻴﻦ، ﺃﻣﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎﻣﻄﺮﻗﺎً ﻛﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻣﻦﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ، ﻓﻤﺎ ﺇﻥ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﺳﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﺣﺎﻟﻪ، ﺃﻱ ﺣﺎﻝﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻫﺪﺃ ﻭﺃﻗﻌﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﻠﻴﻼًً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻤﺴﺤﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺒﻪ ﺑﺄﺫﻯ ﺑﻞﺍﻧﺼﺮﻑ ﻋﻨﻪ ! ﻓﻮﺳﻂ ﺗﻬﻠﻴﻞﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻜﺒﻴﺮﻫﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ، ﻭﺃﺧﺬ ﻫﺬﺍﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺴﺄﻟﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻮﻝﺣﻴﻦ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻷﺳﺪ؟ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﺳﺎﻛﻨﺎً ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻋﺪﺓﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻓﺄﻋﺠﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﺜﻼً ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥﺳﺎﺣﺮﺍً ﺃﻭ ﻣﺸﻌﻮﺫﺍً ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺒﺲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ : ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖﺗﻘﻮﻝ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲَّ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﺱ، ﺇﻧﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻓﻜﺮ ﻫﻞ ﻟﻌﺎﺏﺍﻷﺳﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻡ ﻧﺠﺲ، ﺃﻱ ﻫﻮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻘﻬﻴﺔ ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻫﻞﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﺳﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻡ ﻧﺠﺲ؟ ! ﺃﻣﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻓﺘﻜﻪ ﺑﻪﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺜﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﺍﻓﻊﻋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ |
|
|