المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من الأمور الإلهية العجيبة
من الأمور الإلهية العجيبة للتفكر والتدبر في عجائب الله عزوجل إن العلاقة الغير شرعية أو الغير عرفية في المجتمعات السوية بين المرأة والرجل حتى لو كانت مدى الحياة من الأمور التي تقشعر لها الأبدان , وتسمى المرأة حينها زانية عاهرة ويسمى الرجل زاني داعر , وعندما يعلم أولياء المرأة بذلك يصل الأمر لحد تطاير الرقاب والقتل والمقتول , ولو كان بعلمهم ورضاهم فهم أنجس خلق الله تشمئز منهم النفوس السوية ويطلق عليهم ألفاظ نجسة قوية كالقوادة والدياثة عياذا بالله من هذه الكلمات التي تتهز لها الجبال , ولكن إنظروا إلى عظمة الله وعجائبه إذ جعل نفس الأمر ينقلب إلى الإستحسان الشرعي والمجتمعي وتذهب جميع الألقاب السيئة عن المرأة والرجل وأولياء المرأة بل يشعرون بالفرح حتى لو كانوا من أشد رجال الأرض غيرة وشرفا على أعراضهم وذلك كله بمجرد القبول والإيجاب بين الرجل والمرأة وموافقة وليها والشهود والإشهار, فلا أملك إلا أن أقول إلا سبحان الذي جعل نفوس البشر تتقبل هذا الأمر لمجرد بعض الإجرائات الشرعية التي أمر الله بها وقد تكون عرفية في أيام الجاهلية أو في دول أخرى , وماذلك إلا ليتناسل البشر في الأرض , ولقد أعجبني تدبر فضيلة الشيخ الشعراوي إذ قال :- لولا أن وضع الله لذة الجماع ما تزوج أحد لعظم المسئولية الملقاة على الطرفين ولأنقرض البشر , وأضيف على تدبر فضيلة الشيخ رحمه الله لولا أن ألقى الله المودة بين الزوجين لما أستمرت العلاقة بينهما . |
|
|