صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-29-2013, 06:44 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الفرج قريب فإنَّ الحقَّ يستنير و يتَّضح إذا قام الباطل يُصارع

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب

فإنَّ الحقَّ يستنير
و يتَّضح إذا قام الباطل يُصارعه و يُقاومه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قالَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا:
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ
يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ
فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿112﴾ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ
وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ }
﴿سورة الأنعام: 112، 113﴾.
• التَّفسير:
قالَ الإمام المُفسِّر عبد الرَّحمٰن بن ناصر السّعديّ (ت: 1376هـ) –
رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَىٰ-:
يقول تَعَالَىٰ -مسليًّا لرسُوله مُحمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
وكما جعلنا لك أعداء يردون دعوتك، ويحاربونك، ويحسدونك،
فهذه سُنَّتنا أنْ نجعل لكلّ نبيٍّ نُرسله إلىٰ الخلق أعداء من شياطين
الإنس والجن، يقومون بضدّ ما جاءت به الرُّسل.
{ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا }
أيْ: يُزين بعضهم لبعض الأمر الَّذي يدعون إليه من الباطل،
ويُزخرفون لهُ العبارات حتَّى يجعلوه في أحسن صورة، ليغترَّ به السُّفهاء،
وينقاد له الأغبياء، الَّذين لا يفهمون الحقائق، ولا يفقهون المعاني،
بل تُعجبهم الألفاظ المزخرفة، والعبارات المموهة،
فيعتقدون الحقَّ باطلًا والباطل حقًّا.
ولهذا قالَ تَعَالَىٰ:
{ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ }
أيْ: ولتميل إلى ذلك الكلام المزخرف
{ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ }
لأنَّ عدم إيمانهم باليوم الآخر وعدم عقولهم النَّافعة، يحملهم على ذلك،
{ وَلِيَرْضَوْهُ }
بعد أنْ يُصغوا إليه، فيصغون إليه أوَّلًا فإذا مالوا إليه ورأوا
تلك العبارات المُستحسنة، رضوه، وزُين في قلوبهم، وصار عقيدة راسخة،
وصفة لازمة، ثمَّ ينتج من ذلك أنْ يقترفوا من الأعمال والأقوال
{ مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ }
أيْ: يأتون مِن الكذب بالقول والفعل، ما هُو مِن لوازم تلك العقائد القبيحة
فهذه حال المغترِّين بشياطين الإنس والجنّ، المستجيبين لدعوتهم.
وأمَّا أهل الإيمان بالآخرة، وأولو العقول الوافية والألباب الرَّزينة:
فإنَّهم لا يغترون بتلك العبارات، ولا تخلبهم تلك التَّمويهات،
بل همَّتهم مصروفة إلىٰ معرفة الحقائق، فينظرون إلىٰ المعاني
الَّتي يدعو إليها الدُّعاة، فإنْ كانت حقًّا قبلوها، وانْقادوا لها،
ولو كسيت عبارات رديَّة، وألفاظا غير وافيَّة، وإنْ كانت باطلًا ردُّوها
علىٰ مَنْ قالها، كائنًا مَنْ كان، ولو أُلبست مِنْ العبارات المُستحسنة،
ما هُو أرقّ مِن الحرير.
• ومِنْ حكمة الله تَعَالَىٰ: في جعله للأنبياء أعداء، وللباطل أنصارًا
قائمين بالدَّعوة إليه، أنْ يحصل لعباده الابْتلاء والامتحان، ليتميّز الصَّادق
من الكاذب، والعاقل من الجاهل، والبصير من الأعمىٰ.
• ومِنْ حكمته: أنَّ في ذلك بيانًا للحقّ، وتوضيحًا له،
فإنَّ الحق يستنير ويتضح إذا قام الباطل يُصارعه ويُقاومه.
فإنَّهُ -حينئذٍ- يتبيَّن مِنْ أدلَّة الحق، وشواهده الدَّالة علىٰ صدقه وحقيقته،
ومن فساد الباطل وبطلانه ما هُو مِنْ أكبر المطالب الَّتي يتنافس
فيها المتنافسون .
([«تيسير الكريم الرَّحمٰن» / ص: (269، 270)])

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات