المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أكثر من مائة كلمة قرآنية يخطئ في فهمها ( 01 - 04 )
سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس أكثر من مائة كلمة قرآنية يخطئ في فهمها بعض الناس (1) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. هذه أكثر من مائة كلمة قرآنية مما يخطئ في فهمها بعض الناس ظانين صواب أنفسهم وقد أخرجته مطبوعاً في كتاب مع إشارة إلى المراجع لكل كلمة يتم تصويبها ، ويوجد رابط النسخة الالكترونية في أسفل هذه الصفحة ، أسأل الله أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه وأن ينفعنا جميعا به .. آمين 1-{ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ } [ البقرة : 20 ] { قَامُواْ }أي : ثبتوا مكانهم متحيرين , وليس معناها : أنهم كانوا قعودا فوقفوا ، ومثله قوله تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ } [ الروم : 25 ] { تَقُومَ } أي : تثبت . وقوله : { فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ } [ النساء : 102 ] أي : لتثبت . 2-{ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ } [ البقرة : 46 ] { يَظُنُّونَ } أي : يتيقنون ، وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر ، وليس معناها هنا : يشكّون . 3-{ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ } [ البقرة : 49 ] أي : يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بالصبيان ، لا من " الحياء" . 4-{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء } [ البقرة : 171 ] يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي ( الناعق بالغنم ) ، والصواب : أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها ، والمعنى: أن الكفار كالبهائم التي تسمع أصواتا لا تدري ما معناها . 5- {وَقَاتِلُوهُمْحَتّىَلاَتَكُونَفِتْنَةٌ } [ البقرة : 193 ] { الفتنة }أي : الكفر وليس النزاع والخصومة أو العداوة ، ومثله قوله تعالى : { وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّمِنالْقَتْلِ } [ البقرة : 191 ] 6-{ يَشْرِي نَفْسَهُ } [ البقرة : 207 ] أي : يبيعها ، فكلمة { يَشْرِي} في اللغة العربية تعني : " يبيع " , بخلاف كلمة يشتري ، كما أن يبتاع تعنى : يشتري بخلاف كلمة يبيع , وهذا على الأغلب . ومثله قوله تعالى { وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ } [ البقرة : 102 ] وقوله: { فَلْيُقَاتِلْفِيسَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ } [ النساء : 74 ] أي : يبيعون. 7- { وَيَسْأَلُونَكَمَاذَايُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ } [ البقرة : 219 ] { الْعَفْوَ }: هنا هو الفضل والزيادة ، أي : أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم ، وليس{ الْعَفْوَ }أي : التجاوز والمغفرة . 8-{ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا } [ البقرة : 233 ] { فِصَالًا }أي : فطام الصبي عن الرضاعة ، وليس : كما توهم بعضهم أن الفصال هو الطلاق وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا خطأ ، والصواب : ما ذُكر 9-{ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ } [ آل عمران : 152 ] { تَحُسُّونَهُم }أي : تقتلونهم قتلاً ذريعا بإذنه ، و ليست : من الإحساس كما يتبادر ، وذلك في غزوة أحد 10- { إِذْ تُصْعِدُونَ } [ آل عمران : 153 ] أي : تمضون على وجوهكم ؛ من الإصعاد : وهو الإبعاد على الأرض " الصعيد "
|
#2
|
|||
|
|||
قال القرطبي : [فالإصعاد :السير في مستوٍ من الأرض وبطون الأودية والشعاب. والصعود :الارتفاع على الجبال والسطوح والسلاليم والدرج ] وليس ترقون من الصعود ، وفي قراءة أخرى{ تُصْعِدُونَ } : بفتح التاء وتكون بمعني : الصعود ، وكان ذلك في غزوة أحد . 11-{ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } [ النساء : 40 ] الذرة : هي النملة الصغيرة , وقيل : ذرة التراب ، وليست: هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث، فهذا اصطلاح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن ، وإن صح المعنى . 12- { جَاءَ أَحَدٌمِّنكُم مِّنَالغَائِطِ} [ النساء : 43 ] { الغَائِطِ } هنا : هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها , وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها , وإلا فمجرد إتيان مكان الحاجة وليس : موجبا للوضوء . ١٣-{ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ } [ النساء : 90 ] أي : انقادوا لكم طائعين مستسلمين ، وليس المراد : ألقوا إليكم تحية السلام ، ومنه كذلك قوله : { وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ } [ النحل : 87 ] أي : استسلموا لله يوم القيامة ذالّين منقادين لحكمه ، بخلاف قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [ النساء : 94 ] فهي تعني : إلقاء التحية أي قول :( السلام عليكم . ( 14-{ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا } [ النساء : 101 ] أي :{ إِنْ خِفْتُمْ } : أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة ، وليس{ يَفْتِنَكُمُ }أي : يضلوكم عن دينكم . 15- { عَلَى فَتْرَةٍمِنَالرُّسُلِ } [ المائدة : 19 ] الفترة هنا بمعنى : الفتور وليس : المدة ، وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ، فالفترة تعني : سكون بعد حركة . 16-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْمَنضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [ المائدة : 105 ] يفهمها بعضهم فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصواب : أي { لَا يَضُرُّكُمْ}: ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف ، ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس : مهتد . |
#3
|
|||
|
|||
وروي حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم : أبي بكر ، وابن عمر ، وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم . ١٧-{لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ } [ الأنعام : 8 ] أي : لا يؤخرون أو يُمهلون ، وليس من النظر أي: الرؤية . ١٨-{ وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا } [ الأنعام : 142 ] { وَفَرْشًا } : هي صغار الإبل وقيل : الغنم وليس المعنى : من الفِراش ، وهذا قول : أكثر المفسرين . ١٩- {فَجَاءَهَا بَأْسنَا بَيَاتًاأَوْهُمْ قَائِلُونَ} [ الأعراف : 4 ] من القيلولة أي : في وقت القائلة منتصف النهار ، وليست: من القول . ٢٠-{ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ } [ الأعراف : 21 ] من القسَم أي : حلف لهما الشيطان ، وليست : من القسمة . ٢١-{ هَليَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ } [ الأعراف : 53 ] { تَأْوِيلَهُ }أي : ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم من جنة أو نار وقوله { يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ } [ الأعراف : 53 ] أي : يوم القيامة، وليس معناها : " تفسيره " 22-{ كَأَنْلَمْ يَغْنَوْا فِيهَاۚ } [ الأعراف : 92 ] أي : كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط – أي : في ديارهم - وليس معناها : يغتنوا وتكثر أموالهم . 23- {ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَحَتَّىعَفَوْا} [ الأعراف : 95 ] أي : تكاثروا وكثرت أموالهم وأولادهم ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ( أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) أي : كثروها وقيل بمعنى : اتركوها ؛ وليس{ عَفَوْا} : من العفو والتجاوز والمغفرة . 24-{ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍمِنَالثَّمَرَاتِ } [ الأعراف : 130 ] { بِالسِّنِينَ }أي : بالقحط والجدوب وليس المراد { بِالسِّنِينَ } : الأعوام أي المدة المعروفة ، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه . ٢٥- { إِنتَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ } [ الأعراف : 176 ] أي : تطرده وتزجره وليس : من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى . |
|
|