المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس الـيوم 05.02.1436
الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق [ وَقفَةُ تــأَمُّــل 132 ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ حَلَفَ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ ) رواه البخاري 4482 ومسلم 3107 قَالَ الْخَطَّابِيُّ : أَيْ بِالْمَالِ الَّذِي كَانَ يُرِيد أَنْ يُقَامِر بِهِ ، وَقِيلَ بِصَدَقَةٍ مَا لِتُكَفِّر عَنْهُ الْقَوْل الَّذِي جَرَى عَلَى لِسَانه . قَالَ النَّوَوِيّ : وَهَذَا هُوَ الصَّوَاب ، وَعَلَيْهِ يَدُلّ مَا فِي رِوَايَة مُسْلِم " فَلْيَتَصَدَّقْ بِشَيْءٍ " قَالَ عِيَاض : فِي هَذَا الْحَدِيث حُجَّة لِلْجُمْهُورِ أَنَّ الْعَزْم عَلَى الْمَعْصِيَة إِذَا اِسْتَقَرَّ فِي الْقَلْب كَانَ ذَنْبًا يُكْتَب عَلَيْهِ ، بِخِلَافِ الْخَاطِر الَّذِي لَا يَسْتَمِرّ . قال ابن حجر معقبا: وَلَا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ أُخِذَ ذَلِكَ مَعَ التَّصْرِيح فِي هَذَا الْحَدِيث بِصُدُورِ الْقَوْل حَيْثُ نَطَقَ بِقَوْلِهِ " تَعَالَ أُقَامِرك " فَدَعَاهُ إِلَى الْمَعْصِيَة ، وَالْقِمَار حَرَام بِاتِّفَاقٍ ، فَالدُّعَاء إِلَى فِعْله حَرَام ، فَلَيْسَ هُنَا عَزْم مُجَرَّد . فتح الباري 13/433 قلت : ونصيحتي أن لا يستهتر الإنسان حتى بالأقوال فقد تكون معصية تستوجب الكفارة كما في هذا الحديث. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
|
|