صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2015, 09:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,188
افتراضي حقيقة سرور القلب


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
حقيقة سرور القلب
حقيقة سرور القلب
قال الله تعالى:
{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }

[يونس: 58].
وقال الله تعالى:
{ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا

بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }


[آل عمران: 170].
الله عزَّ وجلَّ أمر عباده بالفرح بفضله ورحمته،

وذلك تابع للفرح والسرور بصاحب الفضل والرحمة.

فإن من فرح بما يصل إليه من جواد كريم، محسن بر، يكون فرحه بمن

أوصل ذلك إليه أولى وأحرى.
والفرح:

لذة تقع في القلب بإدراك المحبوب، ونيل المشتهى، والسلامة

من المكروه. فيتولد من ذلك حالة تسمى الفرح والسرور.

كما أن الحزن والغم من فقد المحبوب، وحصول المكروه،

فيتولد من ذلك حالة تسمى الحزن والغم. ولا شيء أحق أن يفرح

العبد به من فضل الله ورحمته التي تتضمن الموعظة،

وشفاء الصدور من أدواء الجهل والظلم، والغي والسفه،

وهو أشد ألمًا لها من أدواء البدن، ويشتد ألمها به عند مفارقة

الدنيا، فهناك يحضرها كل مؤلم محزن. وما آتاها من ربها من الهدى،

الذي يتضمن ثلج الصدور باليقين، وطمأنينة القلب به، وسكون النفس

إليه، فذلك خير من كل ما يجمع الناس من أعراض الدنيا وزينتها.

فهذا ليس بموضع فرح، لأنه عرضة للآفات، ووشيك الزوال.

وقد جاء الفرح في القرآن على نوعين:

فرح مطلق ..

وفرح مقيد.

فالمطلق جاء في الذم كقوله سبحانه عن قارون:

{ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }

[القصص: 76].

والمقيد نوعان:

الأول: فرح مقيد بالدنيا، ينسي صاحبه فضل الله ورحمته

فهو مذموم كما قال سبحانه:

{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ

حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }


[الأنعام: 44].

الثاني:

فرح مقيد بفضل الله ورحمته، فهو محمود كالفرح بالله ورسوله،

والفرح بالإيمان والسنة والقرآن كما قال سبحانه:

{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }

[يونس: 58].

والفرق بين الفرح والاستبشار،

أن الفرح بالمحبوب بعد حصوله، والاستبشار يكون بالمحبوب

قبل حصوله، إذا كان على ثقة من حصوله كما قال سبحانه:

{ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ

بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }


[آل عمران: 170].

فالفرح أعلى وأعظم نعيم القلب ولذته وبهجته، والفرح والسرور نعيمه،

والهم والحزن عذابه. والسرور: اسم لاستبشار جامع يظهر أثره على

الوجه، فإنه تبرق منه أسارير الوجه. والاستبشار: مأخوذ من البشرى،

والبشارة: أول خبر صادق سار، سميت بذلك لأنها تؤثر في بشرة

الوجه بالنور والسرور.

والبشرى نوعان:

بشرى سارة ..

وبشرى محزنة.

فالأولى: تكسب الوجه نضرة وبهجة.

والثانية: تكسبه سوادًا، وعبوسًا

والبشرى إذا أطلقت كانت للسرور، وإذا قيدت كانت بحسب ما تقيد به

من الأحوال.

موسوعة فقه القلوب

فقه زاد القلوب في رمضان

جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات