صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-18-2015, 03:35 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي ممن توفي سنة ثمان عشرة وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ثمان عشرة وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
وفيها توفي من الأعيان‏:‏

أحمد بن إسحاق

ابن البهلول بن حسان بن أبي سنان أبو جعفر التنوخي القاضي الحنفي،

العدل الثقة، الرضي‏.‏

وكان فقيهاً نبيلاً، سمع الحديث الكثير، وروى عن أبي كريب حديثاً واحداً،

وكان عالماً بالنحو، فصيح العبارة، جيد الشعر، محموداً في الأحكام‏.‏

اتفق أن السيدة أم المقتدر وقفت وقفاً وجعل هذا عنده نسخة به في سلة

الحكم، ثم أرادت أن تنقض ذلك الوقف فطلبت هذا الحاكم وأن يحضر معه

كتاب الوقف لتأخذه منه فتعدمه، فلما حضر من وراء الستارة فهم

المقصود فقال لها‏:‏ لا يمكن هذا، لأني خازن المسلمين، فإما أن تعزلوني

عن القضاء وتولوا هذا غيري، وإما أن تتركوا هذا الذي تريدون

أن تفعلوه، فلا سبيل إليه وأنا حاكم‏.‏

فشكته إلى ولدها المقتدر فشفع عنده المقتدر بذلك، فذكر له صورة الحال‏.‏

فرجع إلى أمه فقال لها‏:‏ إن هذا الرجل ممن يرغب فيه ولا يزهد فيه،

ولا سبيل إلى عزله ولا التلاعب به‏.‏

فرضيت عنه وبعثت تشكره على ما صنع من ذلك‏.‏

فقال‏:‏ من قدم أمر الله على أمر العباد كفاه الله شرهم، ورزقه خيرهم‏.‏

وقد كانت وفاته في هذه السنة، وقد جاوز الثمانين‏.‏

يحيى بن محمد بن صاعد

أبو محمد مولى أبي جعفر المنصور، رحل في طلب الحديث، وكتب وسمع

وحفظ، وكان من كبار الحفاظ، وشيوخ الرواية، وكتب عنه جماعة

من الأكابر، وله تصانيف تدل على حفظه وفقهه وفهمه‏.‏

توفي بالكوفة وله سبعون سنة‏.‏

الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد

المعروف بابن العلاف الضرير النهرواني، الشاعر المشهور، وكان أحد

سمار المعتضد، وله مرثاة طنانة في هرٍّ له، قتله جيرانه لأنه أكل

أفراخ حمامهم من أبراجهم‏.‏

وفيها‏:

‏ آداب ورقة، ويقال‏:‏ إنه أراد بها ابن المعتز لكنه لم يتجاسر أن ينسبها

إليه من الخليفة المقتدر، لأنه هو الذي قتله‏.‏

وأولها‏:‏

يا هرُّ فارقتنا ولم تعد * وكنت عندي بمنزل الولد

وهي خمس وستون بيتاً‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات