صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-17-2016, 01:09 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي حرمة اتخاذ المساجد على القبور


من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
[ حرمة اتخاذ المساجد على القبور ]

الســــؤال:
لاحظنا في كتاب [أوضح التفاسير] لابن الخطيب في سورة الكهف
الآية (21) في قوله تعالى:

{ وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ
وَأَنَّ السَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ
فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا
عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا }


نأمل إفادتنا عن صحة ما كتبه المؤلف في التعليق على قوله:

{ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا } .

الإجابة
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره على قوله تعالى:

{ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا } .

حكى ابن جرير في القائلين ذلك قولين:
أحدهما: أنهم المسلمون منهم، والثاني : أهل الشرك منهم، فالله أعلم.
والظاهر أن الذين قالوا ذلك: هم أصحاب الكلمة والنفوذ، ولكن هل هم
محمودون أم لا؟ فيه نظر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
يحذر ما فعلوا )

. اهـ.
والصواب: أنهم مذمومون بذلك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
من حديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( لعنة الله على اليهود والنصارى،
اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )


، ولما في الصحيحين، عن عائشة رضي الله عنها، أن أم حبيبة ، وأم
سلمة رضي الله عنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها
في الحبشة وما فيها من الصور، فقال:

( أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا،
وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله )


وفي [صحيح مسلم ]، عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم
مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك )


والأحاديث في ذلك كثيرة.
ومما تقدم يتضح للسائل أن ما ذكره ابن الخطيب في تفسيره [أوضح
المسالك] من تجويز اتخاذ المساجد على القبور خطأ عظيم، مخالف لما
دلت عليه الأحاديث المذكورة وغيرها، ولما أجمع عليه أهل السنة
والجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتابعيهم بإحسان
من اتخاذ المساجد على القبور والبناء عليها؛ لما في ذلك من التشبه
باليهود والنصارى ومن سلك مسلكهم، ولأن ذلك
وسيلة من وسائل الشرك الأكبر.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات