صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-20-2016, 01:22 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي من انت ولده ؟ ( الجزء الاول - 02 )


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
من انت ولده ؟
( الجزء الاول - 02 )


1- جيل القطيعة استسلموا لمشاغل الحياة
وفي النهاية محدٍ يعرف قرايبه
2 - المناسبات الأسرية فرصة للتعرف على الأقارب.
3 - بعضهم قد لا يعرف أقاربه اللزم بسبب القطيعة.
4 - قد تكتشف الفتاة قريبات لها مصادفة.
5 - العلاقات العائلية تؤثر .


تميزت الأجيال السابقة بقربها من بعضها في العلاقات الاجتماعية،
حيث اعتبر من العادات والتقاليد تماسك أفراد العائلة كلها
بأبناء عمومتها وأقاربهم .


فتجد الجميع يعرف أقاربه كمعرفته بأخيه الشقيق،
الأمر الذي يُفتقد تقريباً في عصرنا هذا، حيث ساهمت أعباء الحياة
ووتيرتها السريعة والركض خلف لقمة العيش في إبعاد الإنسان
عن حياته الاجتماعية، لينسحب بعدها بالتدريج عن علاقاته،
ويستعين بالتقنية الحديثة للبقاء متصلاً مع البقية قدر الإمكان

قد تتفاجأ كثيراً هذه الأيام بزواج قريب، أو أن لك ابن عم
لم تعلم بوجوده من قبل، أو عمة رزقت بطفل جديد،
لتكتشفهم في اللقاءات العائلية، أو مناسبات الأعياد، أو الزواجات،
إلى جانب الكثير من الإحراج الذي تتعرض له بسبب عدم معرفتك
لأبناء أسرتك؛ مما جعل البعض يعيد النظر في علاقاتهم
العائلية الكبيرة، وابتكار حلول مختلفة لجمع روابط الأسرة،
أو بكل بساطة الانسحاب والاكتفاء بدائرته الأولى من والديه وإخوته.

أصبح رجلاً

ذكر "ر" أنّه كل أربع سنوات يكون هناك زواج
يجمع العائلة بأكملها، بحكم أنّ البقية تكون زواجاتهم مختصرة،
وحينما يتقابل أفراد العائلة تجد أنّهم قد تغيروا على بعضهم،
هذا زاد وزنه، وهذا قد خسر وزنه، معتبراً أنّ كل ذلك يهون

حينما يقف شخص أطول منك ويسألك :

عرفتني ؟

لتبادر بقولك :

لا والله
من أنت ولده؟

لتكتشف أنّه إضافة جديدة في العائلة، لم تعلم بها،
أو كان علمك به حينما كان في "اللفة"،
ليفاجئك بأنّه دخل الجامعة، وأصبح رجلاً.

ما أعرستي؟

ولفتت " أ " إلى أنّ اللقاءات العائلية الكبيرة متعبة جداً،
خصوصاً التي تكون في الأعياد، حيث تتورط بكبار السن
وأسئلتهم المتكررة، والتي لا يمضي بعضهم ربع ساعة
إلاّ ويعيد السؤال نفسه،

مضيفةً:

لا أعلم هل هو بسبب الزهايمر أو نسيان طبيعي؟

فكلما قمت بتوزيع الحلويات على النساء

اضطر أن أقف خمس دقائق
عند كل واحدة منهن، لتسألني:

من أنتِ بنته؟، وبأي سنة؟، وكم عمرك ؟

لتصدمك بالرد القاتل:

يوم أنا كبرتس وأنا عندي ثلاثة عيال،
وأنتِ للحين ما أعرستي؟

أو تقوم بالتحدث عن والدتي أو جدتي بالسوء،
على الرغم من مساعدتي لها في انتقاء حلوى قليلة السعرات
من أجل سكرها

قريب غريب

وأكّد "أبو ص" على عدم معرفة الأقارب بعضهم لبعض
في هذا الزمان، للأسف الشديد كثير من الأقارب لا يعرفون
بعضهم البعض، فتجدهم أبناء عمومه فرقتهم أعمالهم،
حيث يعمل كل واحد منهم في منطقه مختلفة، يتعذر عليه الالتقاء
بجماعته وعائلته طوال السنة، ليفاجئوا الأولاد ببعضهم البعض
وتكون الرسميات بينهم واضحة

مبيّناً أنّه في إحدى المرات أخبرتهم ابنة أخيهم عن فتاة في مدرستها،
تحمل اسم العائلة نفسه، بل وتشبههم قليلاً، وبعد التحري اكتشفوا
أنّها ابنة ابن عمهم، الذي سافر بعد زواجه للخارج،
ليعود بابنة في عمر الزهور، ولم يكونوا عارفين عنها
أو أسرتها أي شيء، لافتاً إلى أنّ الأمر محرجٌ كثيراً،
فحينما تسأل المعلمات الفتاة عن صلة القرابة بينهما، تنفي ذلك،
موضحاً أنّ هذا ليس بخطئهما، وإنما يتحمله الوالدان.

وش أسم أمك ؟

وكشف "ب" كيفية تمييز نسبه عن بقية أبناء عمومته،
قائلاً:


كثيراً ما يقوم بعض كبار السن بإحراجنا في المناسبات،
فبحكم زمانهم الذي ولّى كانوا عائلة صغيرة، يعرف بعضهم البعض،
لتتوسع بعدها هذه العائلة ويصعب تميزك عن أقرانك،
إما لكثرتنا أو تشابه أسمائنا، كما يفعل الكثير بمجتمعنا،
فتجدهم إخوة سبعة يقومون بتسمية أولادهم البكر جميعهم
باسم والدهم، فتتكرر الأسماء، ويصعب التميز

ليأتي صراخ الشايب :
من أنت ولده ؟

لتخبره بسابع جد لك، ولا يزال لا يميزك ،
موضحاً أنّه من بعدها يتعمد إلى أن يذكر اسم والدتك

إنت ولد منيّر؟
ليهز الابن رأسه من أجل إثبات نسبه من جهة أمه.

عم صغير

ونوّه "ع " أنّه بحكم عمله خارج منطقة أهله وأقاربه
يتعرض للإحراج دائماً

ففي مرة من المرات حضر اجتماع العائلة السنوي،
ليتفاجأ بوجود طفل بجوار جده، لا ينفك بالالتصاق به،
وحينما حان وقت العشاء حمله جده الذي لا يستطيع المشي على كتفه،
ليدخله معه في صالة العشاء، ويجلسه بجواره،
على الرغم من كراهيته للأطفال وزجره لهم دائماً

مضيفاً حينما عدنا إلى المنزل سألت والدي عن ذاك الطفل،
إذا ما كان أحد أبناء عمومتي الصغار،
ليصعقني والدي بأنّه عمي الصغير،
لا أنكر أنّي صعقت في البداية، ليكملها والدي
بأنّ هناك ثلاثة أطفال أيضاً،
ليكون أعمامي الجدد أصغر من أطفالي

إخوة الرضاع

واتفقت معه "س" حول الأقارب الذين يظهرون فجأة، قائلةً:
عشنا طوال عمرنا لم نكن نعرف أنّ لنا أخاً بالرضاعة، وتحديدا أنا؛
لأنّه رضع معي، لتفاجئنا والدتي بعمر متأخر بأنّ هنالك
أخاً بالرضاعة لنا، وحينما بادرنا بسؤالنا :

منهو ولده ؟

تصعقنا بأنّه ابن جيران لنا في حارتنا الأولى، لا أنكر حيرتنا الشديدة
حيال من هو هذا الشخص؛ لأنّ والدتي تخبرنا بأنّه ولد أم متعب فقط،
لنبحث في كل مكان، وكل من كان يعرفنا في الحارة القديمة
عن أم متعب، ليتبين لنا امرأة من البادية، كانت تأتي لوالدتي
وللجارات الأخريات، تبيع لبناً وإقطاً، بادرت والدتي في مرة
من المرات بإرضاع ابنها، حينما انشغلت بالبيع للجارات،
ليصبح أخانا المجهول .

ولفت "ع " إلى أنّ صديقه كان ينوي الزواج من محيطه الاجتماعي،
حيث بذلت أخواته الجهد الكثير لخطبة قريباتهن، خطب ثلاث مرات،
وفي كل مرة يخطب فيها يكتشف في مرحلة ما أنّها أخته من الرضاعة،
لينتقل إلى التي بعدها، أما الرابعة فقرر الابتعاد قليلاً عن محيطه،
ليكلل زواجه بالنجاح والتوفيق

هتاف المحيميد

إلي اللقاء مع الجزء الثاني إن شاء الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات