[حور العين]

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
تغريدات

ما حواه صدرك لا يعلم به أحد من الخلق سواك
لكن الله به عليم وعليه مطلع فطَهر سرك وعلانيتك

{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ }
[ النمل : 74 ]

الإيمان إذا سكن قلب العبد فلن يصده عنه تهديد ولا وعيد
فسحرة فرعون آمنوا بموسى فهددهم فرعون بتقطيع وصلب.

{ قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ }
[ الشعراء : 50 ]

بعض الناس يقرأ تغريدة أو كلاما عاما
فيتبرع بتحديد نية المتكلم وقصده ثم يرد عليها أو يؤيدها
فيقع في أخطاء مركبة ظلمات بعضها فوق بعض.

أحوج ما يكون إليه الإنسان زمن الفتن

حسن الصلة بالله وتحقيق العبودية له والافتقار إليه
فالعبادة حصن واقٍ

قال رسول الله صلي الله علية وسلم :

( العبادةُ في الهَرْجِ كهجرةٍ إليَّ )

من رحمة الله أن يذيق المؤمن بعض ثواب طاعته في الدنيا
قبل الآخرة تثبيتا له وحثا على الزيادة
فله البشارة في الدارين

لا تستقل شيئا من الخير تعمله ولا شيئا من الشر تجتنبه
فكله في صحائفك

قال تعالى :

{ وَكُلُّ صَغيرٍ وَكَبيرٍ مُستَطَرٌ }

إذا اشتبه عليك شيء من الأمور فلم تعرف الحق من الباطل
ولم يتبين لك الهدى فألح على الله في الدعاء
ولازم هؤلاء الكلمات.

اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ،
فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ،
إهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك ،
إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .

لا يتم شيء إلا بالله بإيجاده
وإمداده وعونه
فليتدبر قلبكوليقل لسانك
هؤلاء الكلمات
اللهم بك أصبحنا , وبك أمسينا
وبك نحيا , وبك نموت
وإليك النشور

الرفق ثمرة مباركة لخصال حميدة حلم وأناة وعلم ورحمة
فهنيئا لمن رزقه الله رفقا فهو زينة كل أمر
فما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه.

الحد الأدنى من حسن الخلق يتحقق بأمرين:

١- أداء الحقوق إلى أهلها

٢- كف الأذى عن الخلق

الحرص على الدنيا واللهث في الركض وراءها
لا يجلب لك أكثر مما قسمه الله لك
فاسع في طلب الرزق وعلق قلبك بالرزاق ذي القوة المتين

كل خير في الدنيا والآخرة ناتج عن الإخلاص لله تعالى
في العبادة وفي الاستعانة.

{ إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ }

الدعاء مفتاح كل خير
فاستكثر ما استطعت
وأنفع دعاء في دنياك وآخرتك

{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }

كل من حال بينك وبين طاعة الله
أو زين لك معصيته فهو عدو لك، وإن أظهر لك المحبة !

قال الله تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ
وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

{ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ }

سؤال أجاب عنه السعداء

{ قَالُوا خَيْرًا }

وأجاب عنه الأشقياء

{ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ }


فكانت نتيجتهم

{ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }


صلاة الضحى صلاةُ شكرٍ لله على ما أنعم به عليك من القوة والقدوة

قال رسول الله صلي الله علية وسلم :

يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة،
ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى

( يُصبِحُ على كلِّ سُلامَى من أحدِكم صَدقةٌ؛ فكلُّ تَحميدةٍ صدقةٌ،
وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ، وأمْرٌ بالمعروفِ صَدقةٌ،
ونهيٌ عن المنكَرِ صدقةٌ،
ويُجزِئُ عن ذلك ركعتانِ يَركعُهما من الضُّحَى )

خالد المصلح

زاد الطريق :
رمضان والقرآن أمران متلازمان !

بدنك الذي أنت مشغول به تزينه وتطعمه وتُشربه وتريحه بالنوم،
في رمضان ستقتل حاجاته بتغذية روحك التي بين جنبيك.

في نهار رمضان نتوقف عن غذاء البدن ،
فينحبس البدن عن أطماعه، والروح هي التي تُغذى لتنتصر وتسمو

بأي شيء تُغذّى الروح ؟

بالقرآن

تحتاج روحك أن تغذيها، بقراءة القرآن،
كلما قرأت وأنت خال من الالتفات للبدن كلما بدأت الروح تطعم بالغذاء؛
ولذا سمى الله القرآن روحًا؛ لأنه يبث الروح في القلب.

فكما أن الروح التي بين جنبي الإنسان تحييه
كذلك الوحي يحيي القلب.

مقتبس من درس صحبة القرآن في رمضان