صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2016, 12:28 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,188
افتراضي من نوادر قصص الضرائر


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
من نوادر قصص الضرائر

كان ببغداد رجل يبيع الثياب له ثروة،
فبينما هو في حانوته أقبلت إليه صبية فالتمست منه شيئًا تشتريه،
فبينما هي تحادثه كشفت وجهها في خلال ذلك،


فتحيَّر، وقال :

قد والله تحيرت مما رأيت

فقالت :

ما جئت لأشتري شيئًا ،
إنما لي أيام أتردد إلى السوق ليقع بقلبي رجل أتزوجه،
وقد وقعت أنت بقلبي، ولي مالٌ،
فهل لك في التزوج بي ؟

فقال لها :

لي ابنة عم وهي زوجتي،
وقد عاهدتها ألا أُغيرها، ولي منها ولدٌ.

فقالت:

قد رضيت أن تجيء إليَّ في الأسبوع نوبتين

فرضي، وقام معها، فعقد العقد،
ومضى إلى منزلها، فدخل بها.

ثم ذهب إلى منزله،
فقال لزوجته:

إنَّ بعض أصدقائي
قد سألني أن أكون الليلة عنده

ومضى، فبات عندها،
وكان يمضي كل يوم بعد الظهر إليها،

فبقي على هذا ثمانية أشهر،

فأنكرت ابنة عمه أحواله
فقالت لجارية لها :

إذا خرج فانظري أين يمضي؟

فتبعته الجارية،
فجاء إلى الدكان، فلمَّا جاء الظُّهر قام،
وتبعته الجارية، وهو لا يدري، إلى أن دخل بيت تلك المرأة،

فجاءت الجارية إلى الجيران
فسألتهم:

لمن هذه الدار؟

فقالوا :

لصبيَّة قد تزوجت برجلٍ تاجر

فعادت إلى سيِّدتها،
فأخبرتها، فقالت لها :

إياك أن يعلم بهذا أحدٌ

ولم تُظهِر لزوجها شيئًا.
فأقام الرجل تمام السنة، ثم مرض، ومات،
وخلف ثمانية آلاف دينار،
فعمدت المرأة التي هي ابنة عمه إلى ما يستحقه الولد من التركة،
وهو سبعة آلاف دينار، فأفردتها وقسمت الألف الباقية نصفين،
وتركت النصف في كيس،

وقالت للجارية :

خذي هذا الكيس واذهبي إلى بيت المرأة،
وأعلميها أنَّ الرجل مات،
وقد خلف ثمانية آلاف دينار، وقد أخذ الابن سبعة آلاف بحقِّه،
وبقيت ألف فقسمتها بيني وبينك،
وهذا حقُّك، وسلِّميه إليها

فمضت الجارية،
فطرقت عليها الباب ودخلت،
وأخبرتها خبر الرجل، وحدثتها بموته، وأعلمتها الحال
فبكت، وفتحت صندوقها، وأخرجت منه رقعة،

وقالت للجارية :

عودي إلى سيدتك، وسلِّمي عليها عنِّي،
وأعلميها أن الرجل طلقني، وكتب لي براءة،
ورِّدي عليها هذا المال، فإنِّي ما أستحق في تركته شيئًا

‏فلا ندري أنعجب من عقل الأولى
وتقواها وحكمتها وعدلها رغم مصابها وغيرتها،
أم من سعة عقل الثانية وحسن تصرفها وفرادته؟!
مع أنه لم يطلقها

لكنها آثرت ضرتها بميراثها من زوجها
وهو نصف الثمن

هل فعلا ذهب الطيبون ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات