صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2016, 02:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,277
افتراضي حديث اليوم 3601

من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: الصَّدَقَةِ فِيمَا اسْتَطَاعَ )

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ عُرْوَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا
فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ
فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ )


الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏أتحنث‏)‏
بالمثلثة أي أتقرب، والحنث في الأصل الإثم، وكأنه أراد ألقي عني الإثم‏.‏
ولما أخرج البخاري هذا الحديث في الأدب عن أبي اليمان عن شعيب
عن الزهري قال في آخره‏:‏ ويقال أيضا عن أبي اليمان أتحنت
يعني بالمثناة‏.‏

ونقل عن أبي إسحاق أن التحنت التبرر، قال‏:‏ وتابعه
هشام بن عروة عن أبيه‏.‏

وحديث هشام أورده في العتق بلفظ ‏"‏ كنت أتحنت بها ‏"‏ يعني أتبرر بها‏.‏

قال عياض‏:‏ رواه جماعة من الرواة في البخاري بالمثلثة وبالمثناة،
وبالمثلثة أصح رواية ومعنى‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏من صدقة أو عتاقة أو صلة‏)
كذا هنا بلفظ ‏"‏ أو ‏"‏ وفي رواية شعيب المذكورة بالواو في الموضعين،
وسقط لفظ ‏"‏ الصدقة ‏"‏ من رواية عبد الرزاق عن معمر‏.‏

وفي رواية هشام المذكورة أنه أعتق في الجاهلية مائتي رقبة،
وحمل على مائتي بعير‏.‏

وزاد في آخره ‏"‏ فوالله لا أدع شيئا صنعته في الجاهلية إلا فعلت
في الإسلام مثله‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أسلمت على ما سلف من خير‏)‏
قال المازري‏:‏ ظاهره أن الخير الذي أسلفه كتب له، والتقدير أسلمت
على قبول ما سلف لك من خير‏.‏

وقال الحربي‏:‏ معناه ما تقدم لك من الخير الذي عملته هو لك، كما تقول
أسلمت على أن أحوز لنفسي ألف درهم، وأما من قال إن الكافر لا يثاب
فحمل معنى الحديث على وجوه أخرى منها أن يكون المعنى أنك بفعلك
ذلك اكتسبت طباعا جميلة فانتفعت بتلك الطباع في الإسلام، وتكون تلك
العادة قد مهدت لك معونة على فعل الخير، أو أنك اكتسبت بذلك ثناء
جميلا فهو باق لك في الإسلام، أو أنك ببركة فعل الخير هديت إلى الإسلام
لأن المبادئ عنوان الغايات، أو أنك بتلك الأفعال رزقت الرزق الواسع‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم ورى عن جوابه،
فإنه سأل‏:‏ هل لي فيها من أجر‏؟‏ فقال‏:‏ أسلمت على ما سلف من خير‏.‏

والعتق فعل خير، كأنه أراد أنك فعلت الخير والخير يمدح فاعله ويجازى
عليه في الدنيا، فقد روى مسلم من حديث أنس مرفوعا ‏"‏ أن الكافر يثاب
في الدنيا بالرزق على ما يفعله من حسنة‏"‏‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات