المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث اليوم الأثنين 8.3.1431
حديث اليوم الأثنين 8.3.1431 مرسل لكم من / عدنان الياس مع الشكر للأخ / فارس خالد - موقع الشيبة رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ ( معنى حديث " أنالإيمانيأرزللمدينة ") عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم : " إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا " . مـتـفـقعـلـيـه الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله و على آله و صحبه و من والاه ... أما بعد :- و معنى ( يأرز ) : يرجع و يثبت في المدينة ، كما أن الحية إذا خرجت من جحرها رجعت إليه. و هذا إشارة من النبي صلى الله عليه و سلم إلى أن هذا الدين سوف يرجع إلى المدينة بعد أن تفسد البلدان الأخرى كما أن الحية تخرج و تنتشر في الأرض ثم بعد ذلك ترجع إلى جحرها . و فيه أيضاً إشارة إلى أن الإسلام كما انطلق من المدينة فإنه يرجع إليها أيضاً ، فإن الإسلام بقوته و سلطته لم ينتشر إلا من المدينة و إن كان أصله نابعاً في مكة ، و مكة هي المهبط الأول للوحي لكن لم يكن للمسلمين دولة و سلطان و جهاد إلا بعد هاجروا إلى المدينة ، فلهذا كان الإسلام بسلطته ونفوذه و قوته منتشراً من المدينة و سيرجع إليها في آخر الزمان . و قال بعض أهل العلم : إن هذا إشارة إلى أمر سبق ، و أن المعنى أن الناس يفدون إلى المدينة و يرجعون إليها ليتلقوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم الشريعة و التعاليم الإسلامية . ( و لكن المعنى الأول هو ظاهر الحديث و هو الأصح ) مجموع فتاوى و رسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله ج/1 ص 55 موقع الإسلام سؤال وجواب وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم . ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
|
|