صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-13-2017, 02:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,355
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 272

من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 272- صفحة رقم 272
سورة النحل


الوقفات التدبرية
حفظ سورة النحل صفحة 272- نص وصوت

د أيمن سويد

https://safeshare.tv/x/uqsvJnbc-3U

الوقفات التدبرية

١

{ فَسْـَٔلُوٓا۟ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }

وفي ضِمنِهِ تعديلٌ لأهل العلم، وتزكيةٌ لهم؛ حيث أمر بسؤالهم،
وأن بذلك يخرج الجاهل من التبعة، فدلَّ على أن الله ائتمنهم
على وحيه وتنْزيله.
السعدي:441.

السؤال:
دلت الآية على فضيلة لأهل العلم، بَيِّنها.

٢

{فَسْـَٔلُوٓا۟ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {٤٣}
بِٱلْبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ }


وأفضل أهل الذكر: أهل القرآن العظيم؛ فإنهم أهل الذكر على الحقيقة،
وأولى من غيرهم بهذا الاسم؛ ولهذا قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر)
أي: القرآن.
السعدي:441.

السؤال:
أفضل العلماء أقربهم من القرآن، بين هذا من خلال الآية.

٣

{ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ }

(أوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ): فيه وجهان: أحدهما: أن معناه على تنقص؛
أي ينتقص أموالهم وأنفسهم شيئا بعد شيء، حتى يهلكوا من غير أن
يهلكهم جملة واحدة، ولهذا أشار بقوله: (فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ)؛
لأن الأخذ هكذا أخف من غيره، وقد كان عمر بن الخطاب أشكل عليه
معنى التخوف في الآية، حتى قال له رجل من هذيل: التخوف: التنقص
في لغتنا. والوجه الثاني: أنه من الخوف؛ أي يهلك قوما قبلهم فيتخوّفوا
هم ذلك، فيأخذهم بعد أن توقعوا العذاب وخافوه.
ابن جزي: 1/465.

السؤال:
ما المقصود بأخذهم على تخَوُّف؟

٤

{أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُوا۟ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَخْسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلْأَرْضَ
أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ {٤٥}
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِى تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ {٤٦}
أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ }


ولكنه رؤوف رحيم، لا يعاجل العاصين بالعقوبة، بل يمهلهم، ويعافيهم،
ويرزقهم، وهم يؤذونه، ويؤذون أولياءه، ومع هذا يفتح لهم أبواب
التوبة، ويدعوهم إلى الإقلاع عن السيئات التي تضرهم، ويعدهم بذلك
أفضل الكرامات، ومغفرة ما صدر منهم من الذنوب.
السعدي:441.

السؤال:
لماذا ختمت آيات التهديد هذه بالأسماء الدالة على الرحمة؟

٥

{ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }

هنا موضع سجود للقارىء بالاتفاق، وحكمته هنا إظهار المؤمن
أنه من الفريق الممدوح بأنه مشابه للملائكة في السجود لله تعالى.
ابن عاشور:14/171.

السؤال:
ما حكمة سجود التلاوة عند الآية الكريمة؟

٦

{ وَقَالَ ٱللَّهُ لَا تَتَّخِذُوٓا۟ إِلَٰهَيْنِ ٱثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۖ فَإِيَّٰىَ فَٱرْهَبُونِ }

والاقتصار على الأمر بالرّهبة، وقصرها على كونها من الله يفهم منه
الأمر بقصر الرغبة عليه؛ لدلالة قصر الرهبة على اعتقاد قصر القدرة
التامة عليه تعالى.
ابن عاشور:14/174.

السؤال:
ما فائدة الاقتصار على الأمر بالرهبة،
وقصرها على كونها من الله تعالى وحده؟

٧

{ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْـَٔرُونَ }

أي: كيف تتقون غير الله، وما بكم من نعمة فمنه وحده، (فإليه تجأرون)
أي: ترفعون أصواتكم بالاستغاثة والتضرع.
ابن جزي:1/466.

السؤال:
كيف تستنبط من هذه الآية أن التوحيد فطرة في الإنسان؟

التوجيهات
1- أي مسألة تجهلها فعليك أن ترجع إلى أهل الاختصاص بها،
ولا تأتِ بشيء من عندك،

{ فَسْـَٔلُوٓا۟ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }

2- لن تصل إلى مقاصد القرآن ودقائقه إلا بمعرفة سنة الحبيب ﷺ،

{ ۗ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }


3- المصر على معصية قد ينزل الله به العذاب من حيث لا يشعر
ولا يتوقع،

{ أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُوا۟ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَخْسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلْأَرْضَ
أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ }


العمل بالآيات
1- اقرأ حديثاً، أو مجموعة أحاديث من كتاب التفسير من صحيح
البخاري، وتأمل كيف كان رسول الله ﷺ يبين القرآن,

{ ۗ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }

2- تعرّف على معنى اسمي الله: (الرؤوف) و (الرحيم), وادع الله بهما،

{ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ }

3- تذكر نعمة عظيمة أنعم الله بها عليك، ثم قل: «الله أنعم علي بكذا»،
وإياك ونسبتها إلى الخلق أو إلى نفسك،

{ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْـَٔرُونَ }

معاني الكلمات
وَالزُّبُرِ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ.

مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ دَبَّرُوا المَكَايِدَ.

تَقَلُّبِهِمْ أَسْفَارِهِمْ، وَتَصَرُّفَاتِهِمْ.

تَخَوُّفٍ حَالِ خَوْفٍ، وَنَقْصٍ فِي الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ.

يَتَفَيَّأُ يَمِيلُ.

دَاخِرُونَ خَاضِعُونَ لِعَظَمَةِ اللهِ.

فَارْهَبُونِ فَخَافُونِي.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات