صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2017, 08:44 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,344
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 347

من:الإبنة / هيفاء إلياس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القرآن تدبر وعمل
الدرس 347- صفحة رقم 347
سورة المؤمنون


اليوتيوب

د-ايمن سويد

https://safeshare.tv/x/YIV6w1yZiR0

صفحة _ 347 _

http://www.quranpagesmp3.com/pics/Quran_Page_347.jpg

الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني

الوقفات التدبرية

١

{ وَلَوْ رَحِمْنَٰهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرّ

ٍ لَّلَجُّوا۟ فِى طُغْيَٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ}

يقول تعالى: ولو رحمنا هؤلاء الذين لا يؤمنون بالآخرة،

ورفعنا عنهم ما بهم من القحط والجدب، وضر الجوع، والهزال;

{ لَّلَجُّوا۟ فِى طُغْيَٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ }

يعني: في عتوهم، وجرأتهم على ربهم.

{ يَعْمَهُونَ } يعني: يترددون.

الطبري:19/59.

السؤال: لمَ لا يُرفع الضر والعذاب عن الكافرين في الدنيا؟

وضح ذلك من خلال الآية.

٢

{ وَلَقَدْ أَخَذْنَٰهُم بِٱلْعَذَابِ فَمَا ٱسْتَكَانُوا۟ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ }

يقول تعالى ذكره: ولقد أخذنا هؤلاء المشركين بعذابنا،

وأنزلنا بهم بأسنا، وسخطنا، وضيقنا عليهم معايشهم،

وأجدبنا بلادهم، وقتلنا سراتهم بالسيف،

{ فَمَا ٱسْتَكَانُوا۟ لِرَبِّهِمْ }

يقول: فما خضعوا لربهم؛ فينقادوا لأمره ونهيه، وينيبوا إلى طاعته،

{ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ } يقول: وما يتذللون له.

الطبري:19/60.

السؤال: ينزل الله تعالى العذاب بالعصاة لإصلاحهم، كيف ذلك؟

٣

{ وَلَقَدْ أَخَذْنَٰهُم بِٱلْعَذَابِ فَمَا ٱسْتَكَانُوا۟ لِرَبِّهِمْ

وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰٓ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا

عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ }


{ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ } إليه، ويفتقرون، بل مر عليهم ذلك،

ثم زال كأنه لم يصبهم؛ لم يزالوا في غيهم وكفرهم،

ولكن وراءهم العذاب الذي لا يرد، وهو قوله:

{ حَتَّىٰٓ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَاعَذَابٍ شَدِيدٍ}

السعدي:556.

السؤال: الغفلة عن الإنذار توجب عذاباً بعده،

وضح ذلك من خلال الآية.

٤

{ وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلْأَبْصَٰرَ وَٱلْأَفْـِٔدَةَ ۚ

قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ }


وذكر السمع، والبصر، والأفئدة -وهي القلوب- لعظم المنافع التي فيها،

فيجب شكر خالقها، ومن شكره: توحيده، واتباع رسوله

عليه الصلاة السلام، ففي ذكرها تعديد نعمة، وإقامة حجة.

ابن جزي:2/76.

السؤال: لم خص الله تعالى هذه الأعضاء بالذكر دون سائر الجسد؟

وما الفائدة من ذكرها؟

٥

{ قُل لِّمَنِ ٱلْأَرْضُ وَمَن فِيهَآ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٤﴾

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٨٥﴾ قُلْ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلسَّبْعِ

وَرَبُّ ٱلْعَرْشِ ٱلْعَظِيمِ ﴿٨٦٦﴾ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ }


ودلت هذه الآيات على جواز جدال الكفار، وإقامة الحجة عليهم. القرطبي:15/80.

السؤال: هل يجوز للمرء إذا كان على علم أن يجادل الكفار لأجل هدايتهم؟

٦

{ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ }

{ وَهُوَ يُجِيرُ } من يشاء؛ أي: يحمي ويحفظ من يشاء؛

فلا يستطيع أحد أن يمسه بسوء.

{ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ } أي: ولا يستطيع أحد أن يجير،

أي: يحمي، ويحفظ عليه أحداً أراده بسوء.

الجزائري: 3/535.

السؤال: في الآية تطمين للمؤمن، بين ذلك؟

٧

{ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ }

أي: يمنع، ولا يمنع منه، وقيل: { يُجِيرُ }: يُؤمّن من شاء ،

{ وَلَا يُجَارُ عَلَيْه } أي: لا يُؤمن من أخافه..

.أي: من أراد الله إهلاكه وخوفه لم يمنعه منه مانع،

ومن أراد نصره وأمنه لم يدفعه من نصره وأمنه دافع.

القرطبي:15/79.

السؤال: عرفت معنى قوله تعالى: { وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ }

فكيف تنتفع بهذه المعرفة؟

التوجيهات

1- كلما زاد عليك الابتلاء فزد في العبادة؛ استكانة لله، وتضرعا له،

{ وَلَقَدْ أَخَذْنَٰهُم بِٱلْعَذَابِ فَمَا ٱسْتَكَانُوا۟ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ }

2- احذر زيادة نزول عذاب الله تعالى عليك إن استمريت على معصيته،

{ وَلَقَدْ أَخَذْنَٰهُم بِٱلْعَذَابِ فَمَا ٱسْتَكَانُوا۟ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾

حَتَّىٰٓ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ }


3- ما أكثر اغترار الخلق بحلم الله عليهم,

{ لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَءَابَآؤُنَا هَٰذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلْأَوَّلِينَ }

العمل بالآيات

1- تذكر بلاء كشفه الله عنك، واشكر الله عليه،

{ وَلَقَدْ أَخَذْنَٰهُم بِٱلْعَذَابِ فَمَا ٱسْتَكَانُوا۟ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ }

2- تضرع إلى الله أن يكشف الكرب والضر عن المسلمين،

{ وَلَقَدْ أَخَذْنَٰهُم بِٱلْعَذَابِ فَمَا ٱسْتَكَانُوا۟ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ }

3- اقرأ وتفكر في نعمة السمع، أو البصر، أو العقل، ثم اشكر الله عليها,

{ وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلْأَبْصَٰرَ وَٱلْأَفْـِٔدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ }

معاني الكلمات

الكلمة معناها

لَلَجُّوا لَتَمَادَوْا.

يَعْمَهُونَ يَتَحَيَّرُونَ وَيَتَخَبَّطُونَ.

اسْتَكَانُوا خَضَعُوا.

مُبْلِسُونَ آيِسُونَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ مُتَحَيِّرُونَ.

ذَرَأَكُمْ خَلَقَكُمْ، وَبَثَّكُمْ.

يُجِيرُ يَحْمِي ويُغِيثُ مَنْ يَشَاءُ.

وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ لاَ يُغَاثُ أَحَدٌ وَيُحْمَى مِنْهُ.

فَأَنَّى تُسْحَرُونَ فَكَيْفَ تَذْهَبُ عُقُولُكُمْ وَتُخْدَعُونَ عَنْ تَوْحِيدِهِ؟!

تمت الصفحة ( 347 )

انتظروني غدا باذن الله

هيفاءالياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات