صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2017, 09:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم3991

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

ترى ما هي السعادة ؟



تـــرى مـــا هـــي السعـــادة؟

يا له من سؤال صعب… وسهل في آن واحد.. ولكن كيف؟



فعلى مر الزمان والسنين احتار الناس فى الحصول على السعادة واختلف

الكثير في فهم معناها؛ منهم من قال السعادة هي فى الصحة والأمن

في الحياة، ومنهم من قال إنها في جمع الأموال، والبعض الآخر قال إنها

في الحصول على العلم والمكانة الرفيعة.. كل ذلك حسناً ما دام يقع تحت

بند الدين والإيمان السليم، ولكن على الوجه الأخر يوجد من يعتبر السعادة

هي في الخروج عن أي رادع أو تعاليم دين أو أي حائل يمنعه

من الحصول على لذته أو ما يريده هواه وحده.



وفي هذا تشتت وتناقض في أعماق الإنسان قد يدفعه إلى الجنون أحياناً

أو إلى الانغلاق على النفس وفهم الدين خطأ.. ومــن هــنا يتضــح أن

للسعــادة وجهــان:-



الوجه الأول: السعادة الدنيوية محددة المدة.



الوجه الثاني: السعادة الأبدية الخالدة وليس لها مدة.



ولعلم الله الخالق بطبيعة مخلوقه فقد أهدى له ديناً قيماً يجمع بين أمر

الدنيا والآخرة فيحيا حياة هنيئة هادئة وسعيدة في الدنيا والآخرة.

وقال الله تعالى:



{ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }




وهنا الإجابة على السؤال الذي حير البشر منذ سيدنا آدم وحتى الآن

وإلى يوم القيامة وهو أن السعادة في (الإيمان)، ولا شك أن الراحة

النفسية وراحة القلب والطمأنينة والحياة الطيبة غاية كل إنسان وهذا كله

لا يتحقق إلا للمؤمن وحده فقط. ويقترن الإيمان دائماً بالعمل الصالح

وأداء التكاليف التي أمره بها الله الواحد الأحد. وحينما يتبع الإنسان

المنهج الرباني والهدي النبوي الشريف فإنه سينعم بنعمة الحياة الطيبة

وراحة النفس؛ قال تعالى:



{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }



.. وأما من اتبع هواه ويتهاون بجنب الله وأوامره ونواهيه فإنه يحيا حياة

غير طيبة وغير سعيدة ولا ينعم بأي راحة أو طمأنينة في الدنيا والآخرة؛

قال تعالى



{ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً }

فإلى كل الباحثين عن السعادة: ها هي بين أيديكم فهلموا إلى الله الواحد

الأحد وإلى كتابه وكلماته والعمل بما أمر به واجتناب نواهيه.. وقتها فقط

سوف تكون السعادة الحقيقية الخالدة..

اللهم آت أنفسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها..


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات