صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-29-2011, 07:04 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي اطلب منها ان تدعوا لك !!

اطلب منها ان تدعوا لك !!
هل تعرف البطاطس المحمرة!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نعم...هي تلك الرائحة التي تنبعث من مطبخكم عندما تقف والدتك لتحمرها في نهار حار...
والعرق يتساقط من جبينها وقد أوشكت أن تنهي إعداد وليمة لتضمكم جميعاً....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأنت تتسلل من آن لآخر لتخطف إصبعاً حاراً من البطاطس وتقرمشه ثم تعود ...وتعود...وخــلفك إخــــوتك...
حتى تنهوا ما أخرجته من (البطاطس) فتقشر المزيد...
وتعيد الكرة...
وربما لا تنهي التحمير بسبب ((طفاستكم )) وعدم صبركم عليها ...لكنها كانت سعيدة 
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل نسيت جلستها على الأرض وقد حملت (المراتب) على كتفها وظهرها لتخرج ملابس الصيف بعد أن انتهى الشتاء
وأمامها أكوام الملابس الصوفية التي أنهت غسلها
وتنشيرها وكيها...!!
والآن تفتح الحقائب والكراتين لتخرج ما وضعته في بداية الشتاء نظيفا لتضع هذا مكانه..!!
وأنت تقفزين حبيبتي في الله حولها وتمسكين بهذا الفستان وتضعينه على صدرك وتقولين...
(فستاني..كم اشتقت إليه..أريد أن أرتديه غداً)...!!
وهي سعيدة وهي تراقبكم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أم نسيت كوب الشاي الذي أحضرته وقد ابتلت ملابسها
من غسل الأطباق برمضان الماضي أو الذي قبله أو ربما
منذ سنوات طوال...
وأنت جالس لتبدأ بعد أن أنهيت قطعة (الكنافة)الرائعة التي
أعدتها لأنك تحبها...
فأستلمت منها الكوب دون أن تنظر إلى وجهها...
وبدأت تذاكر...!!!
أم نسيت كيف كنت تتسلل إلى فراشها وأنت خــــائف من الحلم الذي أفزعك...وبمجرد وصولك إلى حضنها...
تنام بأمان...سبحان الله..!!
وربما لم تعلم أنها كانت تتقلب في فراشها قلقاً عليك بين أفكار سوداء وأخرى أكثر اسوداداً لأنك تأخرت ولم تخبرها أصلاً أين أنت...!!
وربما كنت تضحك وتكركر مع أقرانك السهرانين معك في تلك
الليلة...ولم تفكر حتى أن تخبرها أنك بخير...وأنك ستتأخر..!!
أو هل تتآكل وأنت في الغربة...
لأنك لم تهاتفها هذا الأسبوع..!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 
وأنت ياأختي .. ربما أثقلتِ عليها عندما تشاكلت معك على أمر بسيط يخص خطيبك أو زوجك ولم تقدري أنها أصلا كانت غاضبة لأجلك...!!
حتى لو بخطأ منها وسوء تقدير...لكنها في النهاية
((أم))...وستعرفين عندما تنالين اللقب...
وتصبحين أما..أتذكرين كيف نست سريعاَ...
وكيف دعت لكما...
أسرعي وأعيدي ترضيتها دون تذكيرها بالأمر...
فما أجمل تلك الروح التوددية بين الأم وإبنتها عندما تتفاهمان لمصلحة واحــــدة...هي مصلحتك.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 
وأنت يا أخي...أتذكر تلك النظرة الفرحة التي كادت أن تقفز من عينيها لتحتضنك لأنك كرمتها أمام زوجتك الطيبة...!!
حيث قبلت رأسها ويدها وأشعرتها أنها فوق الجميع حتى زوجتك..(وأعانتك زوجتك الصالحة))...
هنيئا لك...فلا تحرمها منها مرة أخرى...
وهنيئا لزوجتك
وأنت يا أختي ..أنسيت كيف كانت وكيف تعبت
وهي ترتب لك بيتك الذي تقضين فيه الآن كل عمرك بعيداً عنها...وربما تتأخرين عليها ولا تزورينها إلا قليلاً..
أنسيت كيف بكت من فرحتها وهي تتأملك بفستانك الأبيض..
وكيف سهرت لتطرزه لك...!!
وكيف انحنت تنظف البيت قبل زيارة زوجك وأسرته ليخطبوك وأنت المدللة...تأمرين وتنهين وهي تنفذ لمجرد إسعادك..!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة 
ربما هي جالسة الآن أمامكم
فأسرعــــوا وقبلوا رأسها وأطلبوا رضاها...
وأجعلها تدعو لك
وربما أنت في غربة فلا تبخل...
وأسرع إلى هاتفك وأسمع صوتها قبل....
قبل أن تحرم منه رغم أنفك
نعم الآن...رجاءً...وأطلب منها أن تدعو لك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أو ربما هي في غرفة أخرى...
فلا تغلقوا الباب وتتركوها وحدها...
دعوة منها خير من ألف لحظة تقضيها هنا...
فلا تجعلنا سداً بينك وبين دعوة منها
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إخـــوتي...وأخواتي
الكلام عن الأم لا يوصف...
ومكانتها لا أستطيع التعبير عنها في سطور...
لكنني أعرف أن ...
((ماما)) كلمة حانية غالية نخرجها من قلبنا قبل أن تنضم شفتنا لتهمس بها أو ربما تصرخ عندما نستنجد بها
ونقفز بين أحضانها التي كانت وستظل الحضن الوحيد
(الغير أناني) الذي يضمنا...
ونهرب إليه أول ليلة في إمتحانات الثانوية العامة
ونستعذب كفها الحاني وهو يمر على رأسنا...
وأيضا كان دائما في ليالي الشتاء ونحن نتقوقع فيه
ونشد أقدامنا عندما كنا صغاراً لتحتوينا
فأسرعوا إليها...قبل أن تفقدوها...
اللهم أحـفظ أمي وألبسها لباس الصحة والعـافية..
وأنعم عليها بكرمـك وحبـك ومغفـرتك
وأرزق كل من يقرأ الآن رضا أمه وبره بها ورضاها عنه
وأجعله يسرع إليها الآن ويقبل رأسها وكفها
وأجعلها تدعو له وتقبل دعاءها...

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات