صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-29-2019, 12:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب والسنة (2)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب والسنة (2)



شرح رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ





1- { رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}



‏هذه إحدى دعوات زكريا التي قصّها اللَّه تعالى في كتابه .



‏لما رأى زكريا أنّ اللَّه يرزق مريم فاكهة الشتاء في الصيف، ‏وفاكهة

الصيف في الشتاء، ‏طمع حينئذٍ في الولد، ‏وكان شيخاً كبيراً قد وهن

العظم منه، واشتعل الرأس شيباً، وكانت امرأته مع ذلك كبيرة وعقيماً،

لكنه لكمال إيمانه، وحسن ظنه بربه بكمال قدرته تعالى، ونفوذ مشيئته

وحكمته، أقبل على الدعاء من غير تأخير، كما أفاد قوله تعالى: (هنالك) .



‏سأل ربه، وناداه نداء خفياً، كما في قوله تعالى في سورة مريم:

{ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}،

فقوله:

{ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ }: جاء الطلب بلفظ الهبة؛ لأنّ الهبة إحسان

محض، ليس في مقابله شيء، وهو يناسب ما لا دخل فيه للوالد؛

لكبر سنّه، ولا للوالدة؛ لكونها عاقراً لا تلد، فكأنه قال: أعطني من

غير وسط معتاد)

لأنه لم ينظر إلى الأسباب والمسببات بظروفها العادية؛ ‏بل نظر إلى خالقها،

وموجدها، ومكونها، ‏وهذا هو الإيمان الصادق الخالص للَّه تعالى،

وعلى حسن ظن العبد بربه ينال من كراماته، وسحب فضائله التي لا تحدّ ولا تعدّ .



‏وقوله: { مِن لَّدُنْكَ }: أي من عندك، إضافة العندية إلى اللَّه تعالى

ليكون أبلغ وأعظم؛ لأنّ هديّة الكريم عظيمة وجليلة تليق بمقام

العظيم الكريم .



{ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً }: في تقييد الذرية بالطيّبة إشارة مهمّة أنّ العبد لا يسأل اللَّه تعالى

الذرية فقط، فلابدّ أن يقيّدها بالصلاح والطيب التي يُرجى منها الخير

في الدنيا والآخرة، فالذُّرِّيَّة الطيّبة، ‏هي الطيّبة

( في أقوالها، وأفعالها، وكذلك في أجسامها، فهي تتناول الطيب

الحسّيّ، والطيِّب المعنوي) .



‏قوله: { إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ }: تعليل للسؤال: أي إني ما التجأت إليك،

وسألتك إلا لأنك مجيب الدعاء، غير مخيّب للرجاء، وختم الدعاء بأحسن

ختام من التوسل بأسمائه تعالى الحسنى، وصفاته العُلا التي تناسب الدعاء،

فجاءته البشارة العاجلة عقيب السؤال، كما أفاد ذلك حرف التعقيب (الفاء) في قوله:

{ فَنَادَتْهُ الْـمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْـمِحْرَابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى

مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِـحِينَ }




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات