المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 4561
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم القلبُ الميِّتُ هو القلب الذي لا حياةَ فيه. هو القلب الذي يسعى لتحصيل الشهوات المحرَّمة. هو القلب الذي يعبُد هواه، ولا يُرضي مولاه. هو القلب الذي يبيعُ دينَه بدُنياه. هو القلب الذي إذا أحبَّ أحبَّ لهواه، وإذا أبغض أبغض لهواه، وإذا أعطى أعطى لهواه، وإذا منع منع لهواه. فالشهوةُ قائدُه، والجهلُ سائقُه، والغفلة مركبُه، { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا } [الفرقان: 43]. هذا القلبُ: الدنيا تُسخطه وتُرضيه، والهوى يصمُّه ويُعميه. هذا القلبُ: إذا ذُكِّر بالله ينفر، وإذا ذُكِّر بالدنيا والشهوات يستبشر. روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ الذي يذكرُ ربَّه، والذي لا يذكر ربَّه: مثلُ الحي والميت)) نعم، الذي يذكرُ ربَّه حيُّ القلب، حيُّ الضمير، والذي لا يذكُر ربَّه ميِّتُ القلب، ميتُ الضمير. فمخالطة صاحب هذا القلب سَقَمٌ، ومعاشرته ضَررٌ، ومجالستُه هلاكٌ. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
|
|