صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2019, 02:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم 4561

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
القلبُ الميِّتُ



هو القلب الذي لا حياةَ فيه.

هو القلب الذي يسعى لتحصيل الشهوات المحرَّمة.

هو القلب الذي يعبُد هواه، ولا يُرضي مولاه.

هو القلب الذي يبيعُ دينَه بدُنياه.



هو القلب الذي إذا أحبَّ أحبَّ لهواه، وإذا أبغض أبغض لهواه،

وإذا أعطى أعطى لهواه، وإذا منع منع لهواه.



فالشهوةُ قائدُه، والجهلُ سائقُه، والغفلة مركبُه،



{ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا }

[الفرقان: 43].



هذا القلبُ: الدنيا تُسخطه وتُرضيه، والهوى يصمُّه ويُعميه.

هذا القلبُ: إذا ذُكِّر بالله ينفر، وإذا ذُكِّر بالدنيا والشهوات يستبشر.



روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



((مَثَلُ الذي يذكرُ ربَّه، والذي لا يذكر ربَّه: مثلُ الحي والميت))



نعم، الذي يذكرُ ربَّه حيُّ القلب، حيُّ الضمير،

والذي لا يذكُر ربَّه ميِّتُ القلب، ميتُ الضمير.

فمخالطة صاحب هذا القلب سَقَمٌ، ومعاشرته ضَررٌ، ومجالستُه هلاكٌ.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات