المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 4583
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم فضل العلم والعلماء روى الطبراني في (الكبير) - وصحَّحه الألبانيُّ – عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله وملائكته، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في البحر – ليُصلُّون على معلِّم الناسِ الخيرَ)) روى ابن ماجه - وحسَّنه الألباني – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتيكم أقوامٌ يطلبون العلم، فإذا رأيتموهم، فقولوا لهم: مرحبًا بوصيةِ رسول الله، وأفتوهم)) روى الترمذي - وصحَّحه الألبانيُّ – عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم)) وروى أبو نعيم في (الحلية) - وصحَّحه الألباني – عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فضلُ العالم على العابد كفضلِ القمر ليلة البدر على سائر الكواكب)) وروى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي - وحسَّنه ابن القيم والألباني – عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن سَلَكَ طريقًا يبتغي فيه علمًا، سَلَكَ اللهُ به طريقًا إلى الجنة، وإنَّ الملائكة لتضعُ أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإن العالِم ليستغفرُ له مَن في السماوات ومَن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضلُ العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إنَّ العلماء ورثة الأنبياء، إنَّ الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا؛ إنما ورَّثوا العلم، فمَن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ)) قال ابن دُريد لطلبة العلم: أهلًا وسهلًا بالذين أُحِبُّهم وأودُّهم في الله ذي الآلاء أهلًا بقومٍ صالحين ذوي تقًى غرُّ الوجوه وزين كلِّ ملاءِ يا طالبي علمِ النبيِّ محمدٍ ما أنتمُ وسواكمُ بسَواءِ الإمام وكيع بن الجراح: قال الإمام أحمد: كان وكيع إمام المسلمين في زمانه، وكان مِن بحور العلم، وأئمة الحفظ. وقال: ما رأيت مثل وكيع في الحفظ والإتقان مع خشوع وورع. برنامجه اليومي: يقول ابنه سفيان بن وكيع: كان أبي يجلس لأصحاب الحديث من بكرةٍ إلى ارتفاع النهار، ثم ينصرف فيَقيلُ، ثم يصلي الظهر، ثم يذهب إلى الرعاة حيث يريحون نواضحهم فيعلِّمهم من القرآن ما يؤدُّون به الفَرض إلى حدود العصر، ثم يرجعُ إلى مسجده، فيصلِّي العصر، ثم يجلس يدرس القرآن ويذكر الله إلى آخر النهار، ثم يدخل منزله، فيُقدَّم له إفطاره، ثم يقوم فيصلِّي وِرْدَه من الليل، ثم ينام. دواءٌ للحفظ: ما كان وكيعٌ رحمه الله يمسك كتابًا، وإنما يملي الأحاديث من حفظه. قال علي بنُ خشرمٍ: فسألته عن أدوية للحفظ. فقال: إن علَّمتُك الدواء استعملتَه؟ قلتُ: إي والله. قال: تركُ المعاصي؛ ما جربتُ مثله للحفظ. الإمام إسحاق بن راهويه: هو الإمام الفقيه المحدِّث الحافظ شيخ البخاري. أملى على طلابه أحد عشر ألف حديثٍ من حفظه، ثم أحضر الكتاب فقرأها عليهم، فما زاد حرفًا، ولا نقص حرفًا. قال الذهبي: هذا والله الحفظ! عبادَ الله: هكذا رفع الله قدر العلم والعلماء { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } [المجادلة: 11]. فاطلبوا العلم تنالوا خيرَيِ الدنيا والآخرة. واطلبوا العلم تنالوا الخشية الحقيقية لله: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } [فاطر: 28]. واصبروا على طلب العلم { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [الزمر: 10]. وجلسات العلم هي أفضل الجلسات لذكرِ الله { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد: 28]. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
|
|