صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2020, 01:57 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 60,054
افتراضي ترفقوا وتلطفوا في ردودكم

[color="purple"][size="6"]

من :الأخ / رضا ريحان



ترفقوا وتلطفوا في ردودكم




دعوتُ كثيرًا إلى حرص الأزواج والزوجات على البدء بكلمات الحب

والمودّة قبل أن يطلب كل منهما شيئاً من صاحبه.



وكان آخر دعواتي هذه تغريدة في تويتر قلتُ مخاطبًا فيها المرأة: إذا أردتِ

نُصح زوجك فابدئي بتقديره، أو شكره، أو الثناء عليه، ثم انتقلي بلطف إلى

إبداء ملاحظتكِ، أو طلبك، أو اقتراحك.. ابتعدي عن المواجهة، واحرصي

على الرِّفق، واحتالي في مخاطبته.



ومن بين الآثار الإيجابية الكثيرة للعمل بهذه النصيحة أو الوصيَّة، واستقبال

الرجال لكلمات زوجاتهم الطيّبة استقبالًا إيجابيًّا؛ وصلتني هذه الرسالة التي

فاجأتني لأنها تضمنت رداً سلبياً من الزوج : (أردتُ أن أطلب من زوجي

شيئًا، فظللت أُقلِّب العِبارات في ذهني، أحاول انتقاء أفضلها، وتذكرت نصيحة

لك بأن أبدأ بعبارة معناها: "أريد أن أطلب منك شيئًا لكني أخشى أن تغضب"

فبدأت طلبي بها مع خوف حقيقي وابتسامة متردّدة على وجهي، وبدلًا من أن

يؤثِّر هذا فيه؛ ردّ عليّ قائلًا بجفاف وجفاء: قولي، لكن لاتتوقعي أنَّ مقدمتك

هذه وعباراتك الناعمة ستجعلني أتأثّر أو أوافق!).



ما أقسى هذا الزوج، وماأبعده عن فهم المرأة وطبيعتها الزاخرة

بالمشاعر والعواطف والأحاسيس!



رُبَّ من يدافع عنه بقوله: إنه لايريد أن يَعِدها بتلبية طلبها،

ثم لايقدر عليه، أو لايقتنع به.



والرد عليه بأنه يستطيع أن يرُدّ على زوجته ردًّا ليس فيه موافقة على تلبية

طلبها لكنه ردّ لطيف رفيق خالٍ من القسوة التي تضمنها ردّه السابق،

كأن يقول لها :



اطلبي وتَمنَّيْ، إن كنت أقدر عليه حقَّقتُه لك،

وإن لم أقدِر اعتذرتُ منكِ.



أو يقول:



كلماتكِ الحلوة هذه تُلين الصّخر؛ وأرجو أني قادر على تلبية طلبكِ.



اختاروا عباراتكم - في خطابكم زوجاتكم- بعناية، وابتعدوا

عن الغِلظة والقسوة.



التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 02-08-2020 الساعة 02:20 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات