صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2020, 02:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي درس اليوم 15

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
فوائد صحية للصيام

الصيام:
لقد فرض الله عز وجل الصيام على المسلمين، كما فرضه على الأمم
السابقة، والله سبحانه وتعالى لا يفرض على عباده فرضًا، ولا يأمرهم بأمر
إلا وهو يعلم سبحانه أن في ذلك مصلحةً وفوائدَ تعود عليهم في عاجل أمرهم
وآجله؛ وذلك لأنه خلق العباد، وهو وحده العليم بما يصلح شؤون حياتهم،
وصدق ربُّ العزة القائل:

{ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }
[الملك: 14]،

ففرض الصيام ليكون إصلاحًا للجسد لا تعذيبًا كما يظنُّ الواهمون، فالصوم
مصحَّةٌ للأبدان والأذهان والقلوب، وقد روي حديث: ((صوموا تصحُّوا))؛
رواه الطبراني وهو حديث ضعيف.

وفي ضوء هذا الهدي الرباني والنبوي برَع كثيرٌ من العلماء والباحثين
في البحث والتنقيب عن حقائق علمية إعجازية في الصيام وسنة القيام،
وتوصَّلوا مبدئيًّا إلى أن الجسد خلقه الله تعالى مُهيَّأً لقبول الصيام الذي فرضه
الله عليه من غير ضررٍ يقع عليه، بل في الصيام منافعُ روحيةٌ وصحيةٌ
عظيمة، فالامتناع عن الطعام والشراب وجميع الشهوات والمفطرات فترةً
تتراوح بين 12 - 16 ساعة يوميًّا من طلوع الفجر إلى غروب الشمس
مع النية، مع توجيه الإسلام أتباعه إلى الاعتدال في تناول الطعام والشراب،
يعود عليهم بالفوائد الروحية والصحية، فالامتناع عن الطعام يؤدي إلى
تحسُّن وظائف الأعضاء، وإحداث تمثيل غذائي جديد بطريقة مغايرة،
لما كانت عليه الأعضاء قبل الدخول في شهر رمضان.

فوائد الصيام الطبية:
أثبت الأطباء أن فراغ المعدة والأمعاء يؤدي إلى فوائد صحية كثيرة؛ منها:
1 - إتاحة راحة فسيولوجية لجميع أعضاء الجسم.

2 - طرح السموم والفضلات من الدهون والمواد الغذائية الأخرى خارج
الجسم، عن طريق البول والإفرازات التي تخرج من الجسم.

3 - تتخلَّص الأمعاء من الجراثيم الضارة التي تراكمت فيها.

4 - المحافظة على الأنسجة والخلايا، وخصوصًا الجهاز المناعي.

5 - تجديد خلايا الأنسجة للأعضاء الحيوية في الجسم.

6 - تقوية الذاكرة وتحسُّن أعضاء الحس والشعور.

7 - الشفاء من الأمراض المزمنة، فقد عجز الطب عن علاج أمراض كثيرة
مزمنة، واكتشفوا أن الصوم علاجٌ لهذه الأمراض، ومنها: الربو والسعال،
والتهاب القصبات الهوائية، وبعض أمراض القلب والروماتيزم، والتهاب
الوريد المزمن، وحب الشباب، وارتفاع الكوليستيرول في الدم، وعسر
الهضم وسوء الامتصاص، والبول السكري، والجيوب الأنفية، وغير ذلك.

8 - تخليص الجسم من الشحوم وتراكمها في الجسم، وهي التي تؤدي إلى
مرض السمنة، وهو مرض عصري يؤدي إلى أمراض كثيرة تنتهي بوفاة
الإنسان، ومن هذه الأمراض قصور القلب أو حدوث مرض الشريان التاجي
(الجلطة في القلب أو المخ)، وارتفاع الضغط الدموي، وغير ذلك.

وأكد العلماء أن الصوم قد عالج هذه الأمراض الخطيرة، إضافة إلى فاعليته
الكبيرة في علاج السمنة بدلًا من النُّظُم الغذائية والتجارب التي أجريت لعلاج
السمنة التي آلت كلُّها إلى الفشل، بل إن بعضها عاد على الجسد بمضاعفات
جلَبت بعض الأمراض الأخرى الخطيرة.

9 - عالج بعض حالات العقم؛ لأنه يُنشِّط إفراز الهرمونات المنشطة للجريبات
fsh)) وهرمون اللوتنة وهرمون البرولاكتين (prolactin)، ويُحسِّن أداء
هرمون الذكورة testostex – one))، ويُنشِّط النطف، وقد لوحظ ازدياد
حالات الحمل في شهر شوال الذي يلي رمضان.

10 - الصيام وقاية وتقوية لجهاز المناعة والكبد، فالجهاز المناعي يُجدِّد
نشاطه وخلاياه عن طريق الصيام؛ حيث يعد هذا الجهاز الخطَّ الدفاعيَّ للجسم
ضد أي ميكروب أو فيروس، والكبد هو ذلك العضو الظاهر البارز في جسم
الإنسان الذي يتحدَّى الله تعالى به أطباء الدنيا، فهو يعد الجهاز الرئيسي
لتنقية الجسم من السموم بإبطال مفعولها الضار، وتحويلها إلى مواد نافعة
مثل «اليوريا، والكرياتين، وأملاح الأمونيا وغيرها»، فالكبد يقوم بأداء
مهامه الوقائية وخدمة الجسم طوال العام؛ من التمثيل الغذائي، وتحويل
الشحوم إلى جزئيات تذوب في الماء غير سامة، فيفرزها الكبد عن طريق
الجهاز الهضمي، أو تخرج عن طريق الكلى، وكذلك الكبد ينتفع من الدهون
المتجمِّعة أثناء الصيام والقادمة من مخازنها المختلفة، فيؤكسد الأحماض
الدهنية حتى تصبح غير فعَّالة، ويتخلَّص منها الجسم، من هنا نعلم أن
عمليات الهدم في الكبد أثناء الصيام تغلب عمليات البناء في التمثيل الغذائي،
فيؤدي ذلك إلى طرح السموم والزوائد من الكبد، ويشفى الكبد الدهني،
ويزداد نشاط خلايا الكبد.

الصيام شهادة صحية للجسم:
يُعتبر الصيام شهادة صحية لأجهزة الجسم بالسلامة من الأمراض؛ إذ لولا
الصيام لظلَّت أعضاء الجسم غارقةً في المواد الدهنية والسموم بسبب امتلاء
المعدة والأمعاء، ومن هنا وجد الأطباء أن الصيام أو ما أطلقوا عليه
التجويع، فيه فوائد صحية، ففتحوا له مصحَّات علاجية، وأيقن الجميع أن
الصيام هو الأصل في علاج كثير من الأمراض، وأنه هو النظام الغذائي
الأمثل في تحسين الكفاءة الكبدية، وما زال البحث جاريًا في الجامعات
العالمية للوقوف على مزيد من فضل الله تعالى وأسراره التي وضعها
في فريضة الصيام.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات