صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-14-2020, 03:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (22)



من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



رمضان فرصة لتعظيم الله (22)




ثم اسمع: من أدقّ و أعظم آيات الله تدبير الشأن، تدبير شؤونك، هو

{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ

يُدَبِّرُ الأَمْرَ}

من أعظم آيات الله التدبير الذي يحصل لك، فأنت في كل يوم تمر بآية في

تدبير الله: كيف وفّقك؟ كيف مَنَع عنك؟ كيف صرف عنك الشر؟ كيف وفّقك

للخير؟ في كل يوم آية تخصك، تقرأ فيها أن مَن يُدبر حكيم عليم لو لم تتعجل!

داؤنا العجلة. اترك أحداث يومك والتفت إلى تاريخك، نحن ما تأدبنا!

المفترض أن أحداث يومي تقول لي.

لأفترض أني ما تأدبت و مازال عقلي قاصر عن تصور أن أكيد هذا الحَدَث

الذي شكله شرّ يأتي من ورائه خير، ارجع إلى الوراء وانظر إلى تاريخك

كيف كنت بعيداً و قرّبك الله، كيف كنت وحيداً و جمع الله لك،كيف دبّرك ويسّر

لك وشرح صدرك وأبعدك وكان عندك أقران و افترقت عنهم وأصبحت أنت

في طريق وأقرانك في طريق، كيف دبّر لك أن تصل و تسير على طريقه

تستقيم، كل هذه آيات تخصّك أنت! وكم كان عندك مخاوف حفظك الله منها،

و كم أصابك الضر فكشفه عنك، و كم كنت ترغب في نفع أعطاك رغداً من

هذا النفع، هذا كله آيات تخصّ العبد في نفسه و في خاصة أهله. ماذا عليه

أن يفعل تجاهها؟ أن يُكثر و لايغفل عن آيات الله!

لكن نعود مرة أخرى فنقول: تداخلت الشؤون على العبد، فَقَدَ حُسن التفكير!

لم يُفكر كما ينبغي، مطامعه وشهواته غلبته، ما أصبحت تزكية

نفسه غايته، هنا الأزمة!

فهناك مَن لا يُؤدّب نفسه، بل يجعل نفسه تتمرد تَكْبُر، لا نريد أن نقول بأننا

في زمن شُحّ مُطاع و لاهوى مُتّبع و لاإعجاب كل ذي رأي برأيه، لكن غالباً

في المواقف تجد هذه الثلاثة:

1. شُحّ مُطاع: نفسك تبخل فتجعل أغراضك على جنب.

2. هوى مُتَّبع: هي فقط تأمرك و أنت تقول سمعاً وطاعة.

3. إعجاب كل ذي رأي برأيه: و أنت تسمع كل يوم مَن يتكلم من عقله

ويقول: من غير المعقول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا!

هذا غير معقول من الشريعة! يكلمنا عن عقله!!

هذا كله خلط علينا، فأصبح الناس في النهاية لم يُحددوا الهدف المطلوب

ومن ثَمّ لن يبلغوه! ما الهدف المطلوب؟ قال لك الله عز وجل:

{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}

فأنت في الدنيا تُؤدِّب نفسك، تزكيها،

تخط بها طريق التزكية، لا تُطاوع نفسك!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات