صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-14-2021, 02:42 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,188
افتراضي مقاطع قرآنية متشابهة


من :الأخت / الملكة نور

مقاطع قرآنية متشابهة


للدكتور فاضل السامرائي

من المقاطع القرآنية المتشابهة في القرآن الكريم نقرأ الآيتين التاليتين :
الأولى : قوله تعالى :

{ كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ }
(آل عمران:86) .

الثانية : قوله عز وجل :
{ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ }
(التوبة:74) .

فهاتان الآيتان اتفقتا في أن المذكورين فيهما قد وقع منهما كفر بعد
إسلام، فلِمَ عبر عنه في آية آل عمران بـ (الإيمان)
وفى آية التوبة بـ(الإسلام) ؟

أجاب العلماء عن ذلك، فقالوا: إن اختلاف حال من عنى بهما في كل آية،
استدعى التعبير بـ(الإيمان) في آية آل عمران، والتعبير بـ(الإسلام)
في آية التوبة.

وقد ذكر المفسرون أن آية آل عمران نزلت في الحارث بن سويد
الأنصاري، وكان قد أسلم، ثم ارتد، ولحق بالكفار، ثم ندم، فأرسل إلى
قومه ليسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل له من توبة؟ فسألوا،
فنزلت الآية، فكتبوا بها إليه، فأسلم، وحَسُن إسلامه، ولم يكن في إسلامه
أولاً من عُرِفَ بنفاق ، و لا أنه أبطن خلاف ما ظهر منه من إسلام، فكانت
حاله حال إيمان و تصديق صحيح ، لم يظهر خلافه، وذلك هو الإيمان ،
فناسب حاله وصفه بـ(الإيمان) و هو التصديق بالقلب .

أما آية التوبة فنزلت في الجُلاس بن سويد بن الصامت حين قال في غزوة
تبوك: لئن كان ما يقول محمد حقاً، لنحن شر من الحمر، فبلغ ذلك رسولَ
الله صلى الله عليه وسلم، فاستدعاه، فحلف ما قال، وكان منافقاً معروف
النفاق، يتظاهر بالإسلام، ويبطن خلافه، فأنزل الله في قضيته:

{ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ }

فقيل هنا: {بعد إسلامهم} مناسبة للحال؛ إذ الإسلام يقع في الغالب على
الانقياد في الظاهر، وقد لا يكون المتصف به مصدقاً بقلبه، كما قال تعالى:

{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا
وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} (الحجرات:14) .

فاختصاص كل آية منها بالوصف الوارد فيها بيِّنٌ؛ لاختلاف الحالين ،
و في كل من السببين قصة ذكرها المفسرون وأهل السير. وقد ذكروا أن
الجلاس أسلم بعد ذلك ، و حسن إسلامه .

ولا بأس أن نشير هنا إلى أن ما ذُكِرَ في سبب نزول كل آية من هاتين
الآيتين، إنما هو قول من قولين ذُكِرَا في سبب نزول كلٍّ منهما، وقد توقف
الطبري في ترجيح أحدهما .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات